حكم طلب الزوجة الطلاق لعدم قدرة الزوج على الإنجاب.. دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم طلب الزوجة الطلاق لعدم قدرة الزوج على الإنجاب؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه لا حرج على الزوجة شرعًا في طلب الطلاق لأسباب شرعية أو لاعتبارات نفسية أو اجتماعية، ولا مانع شرعًا من استجابة الزوج لطلب زوجته الطلاق في هذه الحالة إذا كان يرى أنه أفضل الحلول، ولها حينئذٍ حقوقها الشرعية من مؤخر صداقها ونفقة عدتها ما لم يتراضيا على غير ذلك؛ لأن طلب الطلاق جاء من جانبها.
وأوضحت دار الإفتاء أن الحياة الزوجية مبنية على المودة والسكن والرحمة بين الزوجين كما قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21].
وذكرت دار الإفتاء أن الله قد شرع الطلاق ليكون مخرجًا من الضيق وفرجًا من الشدة في زوجية لم تحقق ما أراده الله سبحانه من المودة والرحمة والسكن النفسي والتعاون في الحياة؛ لذلك ينبغي ألا يلجأ إليه الزوج إلا عند الضرورة التي يقدرها الزوجان.
وذكر أن استجابة الزوج لطلب زوجته الطلاقَ لا مانع منه شرعًا إذا كان يرى أنه أفضل الحلول ولا إثم عليه؛ كما أن الزوجة إذا طلبت الطلاق لأسباب شرعية أو لاعتبارات نفسية أو اجتماعية هي مقتنعة بها تمامًا فلا بأس بذلك.
وتابعت: إذا طلبت الزوجة الطلاق فإن لها حقوقها الشرعية من مؤخر صداقها ونفقة عدتها ما لم يتراضيا على غير ذلك؛ نظرًا لأن طلب الطلاق جاء من جانبها. هذا والله ولي التوفيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الزوجة الإنجاب المزيد المزيد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
بعد عام من الزواج.. يكتشف أنه امرأة
تحولت قصة زواج تبدو عادية وبحث عن إنجاب إلى حالة طبية استثنائية عندما شُخِّصَت إصابة تشين، الشاب الصيني الذي يبدو بصحة جيدة من مقاطعة آنهوي في شرق الصين، بمتلازمة الذكورة 46 XX بعد تلقيه علاجًا للخصوبة.
و"متلازمة ذكر إكس إكس" هي حالة خلقية نادرة يجمع فيها الشخص بين النمط الجيني الأنثوي والخصائص الذكورية الظاهرية.
ونقل موقع "غلوبال تايمز" الصيني أنه "على الرغم من مظهره الذكوري، وُجِد أن تركيب تشين الكروموسومي هو 46 XX، وهو مزيج وراثي يرتبط عادةً بالإناث".
ووفقًا للخبراء الطبيين، غالبًا ما تمر هذه الحالة الوراثية النادرة، التي تصيب واحدًا من كل 20,000 شخص تقريبًا، دون أن تُلاحَظ حتى تظهر مشاكل في الخصوبة.
وأضاف الموقع "وضع الأطباء خطط علاج شاملة تضم العلاج بالهرمونات البديلة، واحتمال اللجوء إلى الجراحة، وطرق الإنجاب المساعِدة للزوجين اللذين يسعيان إلى الإنجاب".
وأكد الخبراء على أهمية التشخيص المبكر لمساعدة الأزواج على مواجهة تحديات الخصوبة والتخطيط للمستقبل.