«النقل»: مشروع محطة تحيا مصر 2 يوفر 2000 فرصة عمل
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل، أن العمل بمشروع محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة يتم على قدم وساق وطوال الـ24 ساعة يوميا، موضحة أن المشروع يوفر ما يزيد على 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وقالت الوزارة في تقرير لها، إنه يجرى إنشاء محطة حاويات عالمية بأحدث التكنولوجيا مع أكبر خط ملاحي في العالم على رصيف بطول 1200 من إجمالي طول رصيف 100 البالغ 1680 مترا وعمق 18 مترا، ومساحة تبلغ 840 ألف متر مربع تقريبا، وطاقة استيعابية تصل إلى 1.
وأضافت أنه سيكون الجزء الأكبر منها حاويات ترانزيت لكي يصبح ميناء الدخيلة من أهم المواني في حوض المتوسط لذلك النوع من التجارة الدولية، كما يخدم الرصيف السفن العملاقة بطول 400 متر وحتى 24 ألف حاوية، وسيتم استخدام باقي المحطة على رصيف 100 في تداول البضائع العامة وبضائع الرورو بهدف زيادة الطاقة الاستيعابة لتداول الحاويات والبضائع.
وأشارت إلى أنه جرى تدشين خط الرورو بين ميناء دمياط وتريستا في إيطاليا لتعزيز حركة الصادرات الزراعية المصرية وفتح أسواق جديدة لمصر بأوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البضائع الحاويات الترانزيت الموانئ
إقرأ أيضاً:
عودة 1150 مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية
وصل الي محطة السد العالي باسوان فجر اليوم عدد 1150 مواطن سوداني ضمن مشروع العودة الطوعية المجانية للسودانيين من مصر في مرحلته الثانية علي متن قطار العودة الطوعية رقم 39.
القاهرة _ التغيير
في ظل استمرار الحرب في السودان، يواجه اللاجئون السودانيون في مختلف الدول، وخاصةً مصر، تحديات متزايدة تهدد استقرارهم وسلامتهم، ومع مرور الوقت، باتت خياراتهم محدودة بين نوعين من العودة إلى وطنهم الممزق: عودة طوعية يفرضها ضيق الحال، وعودة قسرية تقودها حملات اعتقال وترحيل مفاجئة..
وفور وصول العائدين اقلتهم البصات السفرية الي وادي حلفا لمواصلة الرحلة إلى وجهتها بكل من الميناء البري الخرطوم والميناء البري عطبرة.
وستتواصل الرحلات تباعا خلال الاسابيع القادمة حتي اكمال تفويج كل المواطنين المسجلين في قوائم العودة.
يذكر آن المشروع الذي تموله وتنفذه منظومة الصناعات الدفاعية السودانية قد انطلق في شهر ابريل الماضي في مرحلته الأولى بالبصات السفرية من القاهرة، فيما انطلقت مرحلته الثانية بالقطارات من محطة رمسيس وبلغ عدد الذين تم تفويجهم ما يزيد علي المائه وستون ألف مواطن.
و شملت شرائح مختلفة ضمت أسر منسوبي القوات النظامية ومنسوبي المؤسسات الحكومية و المعلمين فيما شكل المواطنون العائدون لمدنهم ومناطقهم بولايات السودان المختلفة اكثر من 70% من العائدين.
غادر الكثير من السودانيين البلاد في بداية الحرب بأموال محدودة، أملاً في العودة السريعة. لكن مع طول أمد الصراع، تآكلت مدخراتهم، وباتوا عاجزين عن تحمل تكاليف المعيشة المرتفعة خاصة في ظل انخفاض قيمة الجنيه السوداني.
في دول مثل مصر، أصبحت إيجارات المنازل، وتكاليف الرعاية الصحية، ومصروفات الحياة اليومية عبئًا لا يطاق.
يجد هؤلاء أنفسهم في وضع لا يُحسدون عليه، حيث لا يملكون تصاريح عمل رسمية، مما يضطرهم إلى العمل في وظائف غير مستقرة بأجور زهيدة.
هذا الوضع دفع الآلاف من الأسر والشباب إلى اتخاذ قرار مؤلم بالعودة إلى السودان، على الرغم من المخاطر الأمنية، اعتقاداً منهم أن العودة إلى مناطق هادئة نسبياً قد تكون أفضل من مواجهة الفقر والجوع في الغربة.
الوسوم1150 مواطن سوداني اسوان السودانيين بمصر محطة السد العالي مشروع العودة الطوعية المجانية