التصديري للطباعة يتعاون مع سلامة الغذاء للتغلب على مشاكل القطاع
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت الدكتورة سارة إبراهيم، رئيسة المجلس التصديري للطباعة والتغليف، عن بدء التنسيق مع هيئة سلامة الغذاء لحل مشاكل مصدري القطاع بجانب التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID من أجل تقديم الدعم الفني الكامل للشركاء بقطاع التغليف والطباعة
وقالت الدكتورة سارة إبراهيم، إنه يجري التواصل مع هيئة سلامة الغذاء لحل عدد من العوائق التي تواجه مصدري القطاع، منها مشكلة التغليف الملامس وغير الملامس للأغذية إذ قررت الهيئة الفصل بين التغليف الملامس وغير الملامس للأغذية.
وأشارت خلال جلسة نقاشية على هامش معرض باك بروسيز ضمن فعاليات معرض فود أفريكا، إلة أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ساعدت المجلس التصديري في مساندة شركات القطاع في التغلب على التحديات الفنية المختلفة، ويجري التنسيق بشكل مستمر بين المجلس والوكالة للتعامل مع العوائق الفنية وحلها بصورة سريعة.
من جانبه، ذكر الدكتور محمود عمارة مستشار أول لسلامة الغذاء بمشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ، أن مليار و 300 مليون طن فواقد في قطاع الأغذية سنوياً بما يعادل 25% تقريبا، خاصة في قطاعات مثل الحاصلات الزراعية، لافتاً إلى أن تقليل الفاقد في عمليات التصنيع والحد من الفاقد في عمليات الحصاد يمكن أن يساهم في الحد من هذا الفاقد.
وأضاف أن المستهلكين عليهم دور في عمليات الحد من الهادر ، والصناعات المختلفة بدأت توفير عبوات تغليف تناسب احتياجات المستهلكين، مشيراً إلي ضرورة التوعية بالمنتجات الجديدة التي تعتمد على استخدام العبواب المستدامة
وقالت الدكتورة إسراء موسي موسي رئيس قسم الاتصال بهيئة سلامة الغذاء، إنه تم التوعية للشركات بالقرار رقم 17 وكيفية التوافق مع قوائم الفحص، وتم إصدار القائمة البيضاء لتضم عدد كبير من الشركات منها شركات كبيرة، وخلال الفترة المقبلة سيتم تنظم زيارات لعدة منشآت للانضمام إلي القائمة البيضاء.
وأضافت الدكتورة إسراء موسي، إنه يتم التنسيق والتعاون مع مجالس التصدير والغرف الصناعية لعمل توعية مختلفة بمتطلبات سلامة الغذاء من أجل التوافق مع احتياجات الأسواق الدولية بالإضافة إلي السوق المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلامة الغذاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التغليف المزيد المزيد سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة قلة النوم ببكتريا الأمعاء.. وحل جذري للتغلب على الأرق
كشف أطباء مختصون في طب النوم خلال الأشهر الأخيرة عن فرضية علمية جديدة تشير إلى وجود علاقة وثيقة بين صحة الأمعاء وجودة النوم.
وأوضحوا أن الأرق المزمن قد لا يكون سببه التوتر أو الضغوط النفسية فقط بل قد يرتبط بشكل مباشر بتوازن البكتيريا النافعة داخل الجهاز الهضمي.
وأثار هذا الطرح اهتماما واسعا في الأوساط الطبية نظرا لتزايد حالات الأرق غير المفسرة حول العالم.
الدراسات الحديثة تعيد تعريف أسباب الأرق
أظهرت دراسة واسعة النطاق شملت مئات الآلاف من الأشخاص فروقا واضحة في تركيبة بكتيريا الأمعاء بين من يعانون من الأرق المزمن ومن يتمتعون بنوم منتظم.
وأكد الباحثون أن نقص أنواع معينة من البكتيريا المفيدة يقابله ارتفاع في أنواع أخرى قد تساهم في الالتهاب واضطراب الإيقاع الحيوي للجسم. ولفتوا إلى أن هذه النتائج قد تفسر حالات الأرق التي لا ترتبط بعوامل معروفة.
البكتيريا النافعة تعزز النوم العميق
أوضح العلماء أن البكتيريا الجيدة تلعب دورا محوريا في دعم النوم الصحي من خلال إنتاج مركبات حيوية تساعد الدماغ على الدخول في مراحل النوم العميق.
وأشاروا إلى أن هذه البكتيريا تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة عند هضم الألياف الغذائية. وأسهمت هذه المركبات في تحفيز إنتاج السيروتونين الذي يعد عنصرا أساسيا في تنظيم النوم والمزاج.
العلاقة المتبادلة بين قلة النوم وصحة الأمعاء
أشار خبراء النوم إلى أن الأرق لا يؤثر فقط على الدماغ بل يمتد تأثيره إلى الأمعاء نفسها. وبيّنوا أن اضطراب النوم المزمن قد يغيّر بيئة الجهاز الهضمي ويضعف تنوع البكتيريا المفيدة.
وربطوا ذلك بتأثير التوتر على الجهاز العصبي الذي يتحكم بوظائف الهضم والمناعة.
الحلول الغذائية تفرض نفسها كخيار أولنصح الأطباء باتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة لدعم توازن البكتيريا المعوية.
وأكدوا أن تقليل الأطعمة المصنعة والسكريات قد يساعد في تحسين جودة النوم تدريجيا. ودعوا إلى تنظيم مواعيد تناول الطعام وتجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم بساعات.
زرع الميكروبات يثير الجدل الطبيناقش الباحثون خيارا علاجيا أكثر جرأة يتمثل في زرع الميكروبات المعوية من أشخاص أصحاء إلى مرضى يعانون من أرق مزمن.
وأوضحوا أن هذا الإجراء لا يزال في مراحله التجريبية ويخضع لتقييم علمي دقيق. وأكدوا أن اللجوء إليه لن يكون إلا في الحالات المستعصية وتحت إشراف طبي صارم.
الأبحاث المستمرة ترسم ملامح المستقبلاختتم الخبراء تصريحاتهم بالتأكيد على أن فهم العلاقة بين الأمعاء والنوم يمثل خطوة مهمة نحو علاجات أكثر شمولا. وأشاروا إلى أن الأرق حالة معقدة تتطلب مقاربة متعددة الجوانب.
وأجمعوا على أن السنوات المقبلة قد تشهد تحولا جذريا في طرق علاج اضطرابات النوم اعتمادا على صحة الجهاز الهضمي.