أفاد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، في جواب على سؤال شفوي بمجلس النواب، أن التاجر الصغير لا يزال يهيمن على 80 في المائة من السوق الوطنية لتجارة القرب.

وأكد مزور، أن التاجر “الصغير” في صلب اهتمامات الحكومة نظرا لدوره الاجتماعي القوي، حيث يوفر خدمات مالية مباشرة للمواطنين، إذ “يقرض كل أسرة مغربية 840 درهما في المتوسط”، مضيفا أن حوالي 30 في المائة من هذه المعاملات لا علاقة لها بالسلعة التي يبيعها التاجر، بل ترتبط بتسديد فواتير أو تقديم أموال مباشرة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

مها الصغير تواجه مصيرا مجهولا فى جلسة 27 ديسمبر

تصدر المحكمة الاقتصادية في القاهرة، في جلسة 27 ديسمبر حكمها على الإعلامية مها الصغير، في القضية المتهمة فيها بـ انتهاك حقوق الملكية الفكرية لفنانين أوروبيين، بعدما استخدمت لوحاتهم داخل أحد البرامج التلفزيونية، ونسبتها إلى نفسها دون إذن مسبق من أصحابها، ويوضح اليوم السابع في النقاط التالية السيناريوهات التي تواجه مها الصغير أمام المحكمة الاقتصادية.

-إصدار حكم بمعاقبتها بالحبس أو الغرمة.

-إصدار حكم ببراءتها من التهم الموجهة لها.

-تأجيل القضية لجلسة أخرى.


قرار الإحالة إلى المحكمة الاقتصادية
قررت النيابة العامة إحالة مها الصغير إلى المحاكمة بعد استكمال التحقيقات، التي كشفت عن قيامها بعرض أعمال فنية أوروبية محمية بحقوق ملكية فكرية، دون الحصول على موافقة من أصحابها أو الجهات المالكة لتلك اللوحات.

وبحسب ما ورد في قرار الإحالة، فإن البرنامج الذي عُرض في يوليو الماضي تضمن لوحات لفنانين أجانب، جرى تقديمها ضمن فقرة فنية باعتبارها من أعمال الإعلامية، وهو ما اعتبرته النيابة تعديًا صريحًا على حقوق الملكية الفكرية.

 

بداية الأزمة وقرار المنع من الظهور
الأزمة بدأت عندما تلقى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام شكاوى من مؤسسات فنية أوروبية تتهم فيها مها الصغير باستخدام أعمالهم دون إذن، ليصدر المجلس قرارًا عاجلًا في يوليو الماضي بـ منعها من الظهور إعلاميًا لمدة 6 أشهر، مع إحالة الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق.

أبرز النقاط القانونية المنتظرة في الجلسة
الجلسة المنتظرة غدا من المتوقع أن تشهد استعراض هيئة المحكمة لنتائج التحقيقات والمستندات المقدمة من أصحاب الحقوق، إلى جانب مرافعات الدفاع حول نية المتهمة وطبيعة الاستخدام الفني للمواد المعروضة.

ويركز الدفاع على أن عرض اللوحات كان لأغراض إعلامية وليست تجارية، بينما تصر جهات الادعاء على أن نسب الأعمال إلى نفسها يمثل جريمة انتهاك للملكية الفكرية يعاقب عليها القانون المصري.

 

العقوبات المحتملة
بحسب قانون حماية حقوق الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002، فإن من ينتهك حقوق الغير أو ينسب مصنفًا فنيًا إلى نفسه دون إذن يُعاقب بالحبس مدة تصل إلى 6 أشهر وغرامة مالية، أو بإحدى العقوبتين، فضلًا عن التعويض المدني لصالح أصحاب اللوحات.




مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة الخبت أنه تقدم أمامها عماد الصغير بطلب تعديل لقب
  • الركائز الاقتصادية للصراع في السودان
  • أخنوش: جهود الحكومة ماضية لتقليص الفوارق المجالية وتعزيز كرامة المواطن
  • من الناظور.. أخنوش: المؤشرات الاقتصادية تتحول إلى مكاسب اجتماعية ملموسة
  • الصناعة التقليدية المغربية تسجل نمواً بـ13% في الصادرات خلال الأشهر 11 الأولى من 2025
  • الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
  • مها الصغير تواجه مصيرا مجهولا فى جلسة 27 ديسمبر
  • الدبيبة يجيب عن أسئلة المواطنين مباشرة!
  • مشهد مضيء.. سيدة أسوانية يتجاوز عمرها المائة عام تُدلي بصوتها في انتخابات النواب
  • جلال كشك.. الذي مات في مناظرة على الهواء مباشرة وهو ينافح عن رسول الله