أكدت سارة إبراهيم، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للطباعة والتغليف، أن صادرات قطاع الطباعة والتغليف حققت 630.5 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى أغسطس من العام الحالي، مقارنة بـ597.4 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، مسجلةً ارتفاعًا بنسبة 6%.


 

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية عُقدت ضمن فعاليات معرض “باك بروسيس”، الذي يتزامن مع معرض “فود إفريقيا”، تحت عنوان “تعزيز سلامة الأغذية من خلال حلول التعبئة والتغليف المبتكرة”.

وأوضحت إبراهيم أن قطاع التغليف يساهم بنحو 7% من إجمالي المنتجات المصدرة، مما يجعله عنصرًا رئيسيًا في دعم عمليات التصدير لمختلف القطاعات.


 

وأشارت إلى أن النسخة الخامسة من معرض “باك بروسيس” تشهد مشاركة 120 شركة تعمل في مجالات الطباعة والتغليف والورق، ما يتيح عرض أحدث التطورات التكنولوجية في هذه الصناعات، خاصة مع الحضور الدولي المميز من دول مثل ألمانيا وتركيا والأردن والكويت والإمارات. وشهد المعرض لقاءات بين الشركات المصرية ونظيراتها الأجنبية لتعزيز التعاون الصناعي والتكنولوجي.


 

من جانبه، أوضح الدكتور محمود عمارة، استشاري سلامة الغذاء بمشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أن تقنيات التعبئة والتغليف أصبحت عنصرًا حيويًا في صناعة الأغذية، حيث يبحث المستهلكون عن منتجات تتميز بجودة عالية وتغليف يراعي القيم البيئية. وأكد أن الفاقد الغذائي، الذي يعادل ثلث الإنتاج، يعود في كثير من الأحيان إلى مشكلات في التعبئة والتغليف، مما يستدعي تبني أحدث التقنيات للحد من هذا الفاقد.


 

وفي السياق نفسه، أشار هشام النجار، نائب رئيس شركة دالتكس، إلى الجهود المبذولة لتذليل العقبات أمام الصادرات الزراعية، بما في ذلك تحسين البنية التحتية للنقل والتخزين والتعبئة والتغليف، وتعزيز التسويق والتصدير. وأكد أن هذه الجهود تسهم في رفع القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المصرية وزيادة عائداتها.


 

من جهتها، أوضحت الدكتورة إسراء موسى، مسؤولة ملف المواد الملامسة للأغذية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن المواد المستخدمة في تصنيع الأغلفة والعبوات تساهم في حماية الغذاء من مسببات الفساد المختلفة، مما يضمن سلامته وصحة المستهلك. وأضافت أن هناك مستويات متعددة للتعبئة تشمل: التغليف الأولي (الملاصق للمنتج مباشرة)، التغليف الثانوي (العبوات الإضافية)، وتغليف الشحن (المستخدم لتجميع الحاويات أثناء النقل).


 

وأشارت إلى أهمية الالتزام بالمعايير لضمان جودة وسلامة الأغذية أثناء تداولها وتصنيعها، ما يعزز الثقة لدى المستهلكين ويضمن استدامة هذا القطاع الحيوي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغذية التصديري للطباعة والتغليف استدامة الخامس التعبئة والتغليف التعاون الصناعي التطورات التكنولوجية التصدير

إقرأ أيضاً:

تيم كوك: آبل تنزف مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية في 3 أشهر

توقع الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن تصل تكلفة الرسوم الجمركية المفروضة على الشركة إلى نحو 1.1 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري، أي بزيادة ملحوظة عن الربع السابق، وذلك خلال مكالمة إعلان الأرباح مع المستثمرين يوم الخميس.

ورغم هذه التقديرات المرتفعة، أوضح كوك أن التكاليف الفعلية قد تكون أقل مما هو متوقع، تماما كما حدث في الربع السابق، حيث تكبدت الشركة حوالي 800 مليون دولار فقط، رغم توقعات سابقة بأن تصل إلى 900 مليون دولار.

آبل تستعد لإطلاق أول آيفون قابل للطي في 2026نزيف العقول في آبل.. خبراء الذكاء الاصطناعي يهاجرون إلى ميتا بعروض خيالية مصدر الرسوم الجمركية


أشار كوك إلى أن معظم الرسوم المفروضة على منتجات آبل جاءت بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية IEEPA، خصوصا بعد الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة والصين، والذي فرض رسوما بنسبة 30% على الواردات الصينية. 

وتم في الاتفاق تقليص الرسوم المتبادلة من 125% إلى 10%، مع إضافة رسوم بنسبة 20% تتعلق بملف الفنتانيل، ويستمر هذا الاتفاق التجاري حتى 12 أغسطس.

تأثير محدود على الطلب


رغم المخاوف من أن الرسوم الجمركية قد تؤثر سلبا على الطلب، قلل كوك من هذا التأثير، مؤكدا أن المستهلكين دفعهم بشكل أساسي قوة المنتج نفسه وليس فقط الرغبة في الشراء المبكر قبل رفع الأسعار.

وقال: “إذا نظرنا إلى عائلة iPhone 16، فقد نمت بنسبة مزدوجة مقارنة بعائلة iPhone 15 في نفس الفترة من العام الماضي، وسجلنا رقما قياسيا في التحديثات… وهذا يعود مباشرة إلى قوة المنتج”.

أداء قوي في المبيعات


شهدت مبيعات آيفون نموا بنسبة 13% على أساس سنوي، محققة إيرادات بلغت 44.5 مليار دولار، أي ما يقارب نصف إيرادات الشركة الإجمالية خلال الربع، والتي وصلت إلى 94 مليار دولار.

ورغم النجاحات في المبيعات، فإن الرسوم لا تزال تؤثر على الشركة، وقد تستمر في ذلك، حتى مع سعي آبل لإعادة توزيع سلسلة التوريد في دول برسوم أقل.


يذكر أن معظم أجهزة آبل تصنع في الصين والهند وفيتنام، حيث تنتج نحو نصف أجهزة آيفون المباعة في السوق الأمريكية في الهند، بينما يتم تصنيع أجهزة Mac وiPad وساعات Apple Watch المخصصة للولايات المتحدة في فيتنام، التي تفرض رسوما جمركية بنسبة 20%، مقارنة بـ 25% على الهند.

تهديدات ترامب وانتقال الإنتاج


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عبر عن رفضه لتحول آبل نحو التصنيع خارج الولايات المتحدة، مهددا بفرض رسوم بنسبة 25% على منتجات آبل إذا لم تنقل إنتاج آيفون إلى داخل البلاد.

وفي ختام المكالمة، جدد كوك تأكيده على التزام آبل بالاستثمار في السوق الأمريكية، مشيرا إلى أن الشركة خصصت 500 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، تتضمن مشاريع لبناء رقائق ومعالجات متطورة في مختلف أنحاء البلاد.

طباعة شارك آبل تيم كوك الرسوم الجمركية

مقالات مشابهة

  • وقفة طلابية في إب تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة
  • انتعاش الصادرات التركية رغم الحرب التجارية العالمية
  • تيم كوك: آبل تنزف مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية في 3 أشهر
  • أكثر من 151 مليون برميل صادرات النفط العُماني بنهاية يونيو 2025
  • رغم الخلافات القائمة.. أكسيوس يكشف لماذا منح ماسك 15 مليون دولار لترمب؟
  • «العالمية القابضة» و«آر آي كيو» تحالفان لتحقيق أقساط إعادة تأمين بـ 500 مليون دولار
  • نمو صادرات كوريا بنسبة 5.9% على أساس سنوي
  • ترامب يفرض رسوما جديدة على واردات من الهند.. والهواتف خارج القائمة مؤقتا
  • اشترط مليون دولار.. الأهلي يتحفظ على ضم بديل كوكا.. وهذا اللاعب يحل الأزمة
  • عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار