توافقات فتح وحماس بشأن غزة.. تفاصيل الاتفاق على تشكيل لجنة لإدارة شئون القطاع
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
اتفق وفدا حركتي فتح وحماس، على مسودة وثيقة لتشكيل لجنة مشتركة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مصدر مطلع: إن الوثيقة المكونة من صفحتين تنص على أن اللجنة التي تدير شئون غزة في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد والمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار ستتكون من 10 إلى 15 شخصية فلسطينية مستقلة معروفة بـ «الكفاءة والنزاهة والخبرة والشفافية».
وأضاف المصدر، أن اللجنة ستكون تحت إشراف السلطة الفلسطينية.
وثيقة مشتركة بين فتح وحماسوتم التوصل إلى اتفاق على مسودة الوثيقة، التي لم يوافق عليها بعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد محادثات جرت مؤخرًا بين فتح وحماس في القاهرة.
وقال المصدر في تصريح صحفي: إن من مبادئ تشكيل اللجنة أن «تخضع اللجنة للنظام السياسي الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة والقدس، ولا يؤدي تشكيلها إلى فصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية».
وأضاف المصدر، أن مبدأ آخر ينص على أن اللجنة ستستمر في عملها في غزة إلى أن تزول الأسباب التي أدت إلى تشكيلها أو إلى أن يتم إجراء انتخابات عامة أو إقرار أي صيغة وطنية متفق عليها، وهذا سيحدد بتوافق وطني وبمرسوم من الرئيس الفلسطيني.
وكانت غزة تحت سيطرة حركة فتح في السابق، وهي الآن تحت سيطرة حماس منذ عام 2007، وقد أعرب الاحتلال الإسرائيلي عن رفضه لأي حكم مستقبلي لحماس في غزة، في تدخل سافر بالشأن الفلسطيني الداخلي.
وقف إطلاق النار في لبنانأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مؤكدا أن هذه الهدنة ومدتها 60 يوما تهدف «لأن تكون دائمة».
وقال بايدن، في خطاب ألقاه في البيت الأبيض: إنّه بموجب الاتفاق الذي سيدخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء عند الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي، فإن «القتال عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية سينتهي. تهدف هذه (الهدنة) لأن تكون وقفا دائما للأعمال العدائية».
وألقى بايدن خطابه بعيد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقة الحكومة الأمنية الإسرائيلية على هذا الاتفاق.
اقرأ أيضاًإندبندنت: إسرائيل تهاجم وزير الخارجية البريطاني لانتقاده الوضع في غزة على إكس
استشهاد 10 فلسطينيين خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي منطقتي وسط وجنوب غزة
استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي أنحاء متفرقة من قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة حماس غزة اليوم الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يترقب قوائم القسام بشأن الأسرى الإسرائيليين.. ستسلم في هذا الموعد
تترقب حكومة الاحتلال إرسال كتائب القسام قائمة للأسرى الذين من المتوقع أن تفرج عنهم السبت، في إطار المرحلة الاولى من وقف إطلاق النار.
وتحت عنوان "الجمعة المثيرة للأعصاب" قال المحلل العسكري في صحيفة معاريف، إن قائمتين ستسلمان بعد ظهر يوم الجمعة، واحدة لمن سيتم إطلاق سراحهم السبت، وأخرى لحالة الأسرى لدى حماس، على أن يتم الإفراج عن أربعة أسرى من إجمالي 30 آخرين سيطلق سراحهم في إطار المرحلة الأولى.
وقال أشكنازي، إن قائمة الأربعة محتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم السبت، يُتوقع أن تشمل ثلاث مجندات ومدنية إسرائيلية، أما القائمة الثانية، ستكشف حالة ووضع 30 محتجزا آخرين من المقرر الإفراج عنهم، حيث تكون حماس ملزمة بتحديد من منهم حي ومن هو قتيل.
ولفت المحلل الإسرائيلي إلى أنه "بناءً على هذه المعلومات، سيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
تشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
وينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح (جنوب القطاع) بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزين بغزة سواء الأحياء منهم أو جثث الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا وفق ما أفاد به موقع "واي نت" الإخباري العبري الخاص، و1737 أسيرا بحسب تصريحات صحفية لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس.
وتخفض "إسرائيل" قواتها تدريجيا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.