معرض المخطوطات.. أيقونة ثقافية تُعرِّف العالم بتراث المملكة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
البلاد – الرياض
في قلب العاصمة الرياض يواصل معرض المخطوطات السعودي تألقه كأيقونة ثقافية عالمية، تُسلط الضوء على إرث إنساني يمتد لأكثر من 1200 عام، جامعا بين عبق التاريخ وروح الحداثة ليقدّم للعالم صورة مبهرة عن التزام المملكة العربية السعودية بحفظ التراث الثقافي الإنساني، ودورها الفاعل في تعزيز الحوار الحضاري.
يشكّل معرض المخطوطات السعودي الذي تنظمه هيئة المكتبات تحت شعار “حكايات تروى لإرث يبقى” منصة عالمية للحوار والابتكار يشارك فيها الزوار والباحثون عبر 22 ورشة عمل و30 جلسة نقاشية تستعرض أحدث الأساليب في حفظ وترميم المخطوطات، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الخبراء من مختلف أنحاء العالم.
يُعد معرض المخطوطات السعودي نافذة مبهرة لعشاق الثقافة من جميع أنحاء العالم، فهو يجمع بين الأصالة والإبداع، مقدّمًا تجربة استثنائية تربط الماضي بالحاضر بأسلوب يحاكي التقاليد ويستشرف المستقبل، ليبقى شاهدًا على غنى التراث الإنساني وعالميته من خلال استعراضه أكثر من 2000 مخطوطة نادرة من بينها “ديوان الأحنف العكبري” الذي يزيد عمره عن 800 عام، وكتاب “عنوان المجد في تاريخ نجد”، الذي يروي محطات بارزة من تاريخ الجزيرة العربية الثقافي والفكري، بالإضافة إلى نسخ من المصحف الشريف تتجاوز عمرها 1200 عام، وكذلك المخطوطات العلمية والطبية وعلوم الفلك ومخطوطات جرى تداولها في الدولة السعودية الأولى.
ويهدف المعرض إلى إبراز الدور الريادي للمملكة في حفظ الإرث الثقافي وحمايته، وتعزيز الوعي بقيمته الحضارية، كما يسعى إلى تسليط الضوء على جهود هيئة المكتبات في توظيف التقنية لخدمة المخطوطات، وفتح قنوات جديدة للتواصل مع المؤسسات الدولية المتخصصة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: معرض المخطوطات
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة الفساد.. المملكة في مقدمة دول العالم وتحقق أدنى نسب الفساد عالمياً-عاجل
حققت المملكة إنجازات متتالية في جوانب مكافحة الفساد انطلاقًا من إدراكها لتأثيره وخطره اقتصاديًا واجتماعيًا وأمنيًا وثقافيًا على المجتمع؛ وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يصادف الاحتفاء به من قبل منظومة دول العالم في 9 ديسمبر من كل عام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويحمل شعار هذا العام :2024 "الاتحاد مع الشباب ضد الفساد.. تشكيل نزاهة الغد"؛ مُركزًا على التوعية بمخاطر هذه الآفة والتعاون محليًا وعالميًا للتغلب عليه والحد من أخطارها والقضاء عليها، وتسليط الضوء على أبرز الجهود والممارسات الناجحة في مواجهة مخاطر الفساد بكل صوره وأشكاله.
أخبار متعلقة الرياض أولاً بـ 115 .. والشرقية تأتي ثانياً في عدد المستشفيات بالمملكة التقلبات الجوية تنقل الدراسة "عن بُعد".. والتعليم: لا تهاون في الحضور-عاجلوأولت أهميةً كبرى لتعزيز قيم النزاهة، والشفافية، ومكافحة الفساد؛ عادةً القضاء على الفساد واجتثاث جذوره مهمة وطنية للحفاظ على المال العام وحماية المكتسبات الوطنية؛ والتقيد بأهمية النزاهة وتقوية الوازع الديني والحسي والانتماء الوطني وترسيخ المفاهيم المختلفة للنزاهة، وضرورة الإخلاص في العمل تحقيقًا للتنمية المستدامة؛ وذلك مما يتعايش مع رؤية المملكة 2030؛ لتكون المملكة في مقدمة دول العالم في مكافحة الفساد وأقل نسب فساد في العالم.فعاليات التوعية بمخاطر الفسادوتنهض هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "نزاهة" بدورها في مشاركة أصحاب الاختصاص والمهتمين ومختلف فئات المجتمع والقطاعين العام والخاص؛ من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تُسهم في التوعية والتثقيف بآثار ومخاطر الفساد على الأفراد والمجتمع؛ مما يبرز جهود المملكة المبذولة في هذا السياق والتي تظل منجزات هامة للإسهام في الوصول إلى مجتمع طموح وحيوي ينعم بالنزاهة بجميع بأنماطها.
ونظَّمت الهيئة بالتزامن اليوم العالمي لمكافحة الفساد؛ فعاليات المنتدى السنوي الثالث عشر "افتراضيًا" بعنوان: "حماية المبلغين وأثره في تعزيز جهود مكافحة الفساد المالي والإداري"؛ بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين وممثلي الجهات الحكومية؛ والذي طرح موضوعات حول مفهوم حماية المبلغين وأنواع الحماية المكفولة بموجب نظام حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا، ومناقشة أثر حماية المبلغين في تعزيز جهود الإبلاغ عن ممارسات الفساد المالي والإداري.
وعززت الهيئة خلال المنتدى جهودها في توفير الحماية للمبلغين وتلقي طلبات الحماية وفق أحكام النظام، وحماية المبلغين في ضوء الاتفاقيات والتشريعات وأفضل الممارسات الدولية؛ حيث سلط المنتدى الضوء على نظام حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا، وأثره في تعزيز جهود حماية النزاهة ومكافحة الفساد، وذلك في إطار سعي الهيئة إلى تفعيل الشراكة الدولية الخاصة بالاتفاقيات في مجالي حماية النزاهة ومكافحة الفساد، وفق مبادئ القانون الدولي والمواثيق، وذلك من خلال تنظيم الدول الأطراف المؤتمرات الإقليمية والدولية؛ لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد.تفعيل الشراكات الدوليةوسعت الهيئة لتفعيل الشراكات الدولية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب والممارسات الدولية في تعزيز الوعي القانوني في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد؛ فيما تعمل الهيئة على حماية النزاهة ومكافحة الفساد في الأجهزة المشمولة باختصاصاتها وهي الجهات العامة في الدولة؛ وذلك لخلق بيئة عمل في تلك الأجهزة تتسم بالنزاهة، والشفافية، والصدق، والعدالة، والمساواة.
وتعمل الهيئة على متابعة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، ورصد نتائجها وتقويمها ومراجعتها، ووضع برامج عملها وآليات تطبيقها، وتنسيق جهود القطاعين العام والخاص في تخطيط ومراقبة برامج مكافحة الفساد، وتقويمها، وجمع المعلومات والبيانات والإحصاءات المتعلقة بالفساد، وتصنيفها، وتحليلها، وتنظيم قاعدة معلومات وطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد.شبكة "GlobE Network"كما تأتي شبكة مبادرة الرياض العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد "GlobE Network"؛ انطلاقًا من مكانة المملكة الريادية عالميًا في مكافحة الفساد؛ والتي اعتمدتها الأمم المتحدة في 17 ديسمبر 2021؛ خلال الدورة الـ9 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، التي عُقدت في مصر؛ والتي انضم إليها أكثر من 55 دولة، و92 جهاز مكافحة فساد حول العالم.
من جهتها قدمت مختلف قطاعات الأعمال ومؤسسات التعليم والجهات المختلفة جملة من المناشط والفعاليات بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد؛ تلخصت في التوعية بمخاطر الفساد على التنمية والمجتمع، وتعميق دور بناء مفاهيم النزاهة وتعزيز قيمها للمجتمع، وإبراز جهود المملكة في محاربة الفساد، ورسالتها السامية في بناء الإنسان وحضارته.