وزير المالية يوقع إتفاقيات في مجال التعاون الضريبي والجمركي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
وقع معالي وزير المالية، رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، عدة اتفاقيات هامة لتعزيز التعاون الضريبي والجمركي مع دول عدة،وفي إطار فعاليات مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك، الذي انطلقت أعماله أمس ي مدينة الرياض.
ووُقِعت الاتفاقية الأولى بين حكومة المملكة وحكومة جمهورية كرواتيا لتجنب الازدواج الضريبي، والتي وقعها معالي وزير المالية ونائب رئيس وزراء كرواتيا، ماركو بريموراك؛ التي تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين، وتسهيل التحديات الضريبية.
كما وقّعت اتفاقية مع حكومة جمهورية كوسوفو حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية، حيث وقعها معالي الجدعان ووزير المالية والعمل والتحويلات في جمهورية كوسوفو، هيكوران موراتي؛ لتسهيل التجارة من خلال تعزيز التعاون الإداري وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين البلدين؛ لتعزيز قدرتهما في تبني التقنيات الجمركية الحديثة.
فيما وقع معالي الجدعان، ومعالي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بدولة الكويت الشقيقة المهندس نورة سليمان الفصام اتفاقية جديدة لتجنب الازدواج الضريبي وتشجيع التجارة والاستثمار بين البلدين من خلال تذليل التحديات الضريبية، مما يُسهم في تكافؤ الفرص بين المستثمرين وتعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.
ويشهد المؤتمر العديد من الجلسات الحوارية، بالإضافة إلى أكثر من 70 ورشة عمل، بمشاركة نحو 90 جهة محلية ودولية في المعرض المصاحب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزیر المالیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
جوزاف عون: زيارتي لسلطنة عُمان تعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين
العُمانية: أكّد فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيسُ الجمهورية اللُّبنانية أن زيارته إلى سلطنة عُمان ولقاءه حضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- ستدفع بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري وتهيئ الاستثمارات وتيسِّر التبادل التجاري.
كما أكد فخامتُه في تصريح خاص لوكالة الأنباء العُمانية على عمق العلاقات التاريخيّة العُمانية اللبنانية، وسعي البلدين للمضي قدمًا لتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يعود عليهما وعلى شعبيهما الشقيقين بالنفع.
ووضّح فخامته أن سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية تتطلّعان إلى تحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة، وعلى رأسها تعزيز الشراكات في قطاعات التجارة والتجزئة، والتشييد، والصناعة التحويلية، والنقل، والخدمات الغذائية، والذكاء الاصطناعي والتعليم والزراعة والخدمات والرعاية الصحية وتفعيل الترانزيت بين البلدين، ويُستدلُّ على ذلك من الأرقام التي سُجِّلت أخيرًا؛ حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 29.4 بالمائة كما بلغ عدد الشركات اللبنانية المسجلة في سلطنة عُمان أكثر من 1035 شركة حتى سبتمبر 2025، مشيرًا فخامته إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية في المجالات التّجارية والزّراعية والصحّية والثقافية.
وأشاد فخامته بدور سلطنة عُمان الدّبلوماسي المشهود له، مؤكدًا أن الجمهورية اللبنانية تثمن الدور الرائد القائم على السياسة المتوازنة التي تقف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف مما مكّنها من القيام بوساطات محورية لحلّ النّزاعات والتوتر في المنطقة، مضيفًا أن بلاده حريصة على إعادة العلاقات مع الدول العربية بما في ذلك تعزيز التواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال فخامةُ رئيس الجمهورية اللبنانية إن بلاده تعمل على تغليب لغة الحوار، حيث أوضح أنه أطلق دعوة لنبذ الحروب وإطلاق الحوار والتفاوض باعتباره حلًّا للمسائل العالقة، مُعربًا عن أمله في فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل، وفقًا لمبادرة السّلام العربية التي أُقرّت في بيروت عام 2002.