مقتل عشرات المسلحين بضربات للطيران الحربي السوري الروسي المشترك على ريف حماة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن مصدر عسكري، مقتل عشرات المسلحين وتدمير عتادهم وآلياتهم في ضربات للطيران الحربي السوري الروسي المشترك على أماكن تمركزهم ومحاور تحركهم في ريف حماة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
أكد البنتاغون عدم إجراء أي تغيير على تمركز القوات الأمريكية في سوريا على خلفية الهجوم الذي شنته الجماعات المسلحة في شمال غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر خلال مؤتمر صحفي له، يوم الاثنين، ردا على سؤال بهذا الصدد: "لم يكن أي تغيير حسبما أعرف"، مشيرا إلى أن هناك نحو 900 عسكري أمريكي في سوريا.
وأضاف أن "تلك القوات موجودة بشكل أساسي في الجزء الشرقي أو الشمالي الشرقي من سوريا، وهي تبقى هناك لبعض الوقت".
وتابع: "وهذا ليس قريبا مما يحدث في شمال غربي سوريا بالقرب من حلب وحماة".
وأكد رايدر أن الولايات المتحدة تتابع تطور الأوضاع في سوريا، مضيفا أنها لم ترصد أي تزايد في نشاط تنظيم "داعش" الإرهابي على خلفية الأحداث الأخيرة.
ويأتي ذلك على خلفية هجوم واسع النطاق، شنته الجماعات المسلحة في شمال غربي سوريا منذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر الماضي، ما أصبح أكبر تصعيد عسكري في سوريا منذ عام 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسلحين سوريا الطيران الحربي ريف حماة بوابة الوفد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: مخططات إسرائيلية لإقامة مناطق عازلة في سوريا ولبنان والضفة
كشف الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن العملية الإسرائيلية الأخيرة في جنوب سوريا كانت "مرتبة مسبقًا"، مشيرًا إلى أن اللواء الذي يعمل عسكريًا في الجنوب السوري الآن هو انتقل بعد انتهاء مهامه في الجنوب اللبناني، وهو ما يؤكد على تنظيم تلك العمليات الأخيرة بسوريا، مشددًا على أن هناك خطط إسرائيلية لإقامة مستعمرة جديدة في جنوب غرب سوريا بالقرب من منطقة بيت جن ذات الغالبية الدرزية.
وقال نضال أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن الاستخبارات الإسرائيلية "تفاجأت برد الفعل الشعبي" في بيت جن، خاصة مع تصدي الأهالي للعدوان، موضحًا أن الاحتلال يسعى إلى فرض واقع جيوسياسي جديد في المنطقة.
وبيّن نضال أبو زيد أن إسرائيل تعمل على إنشاء مناطق عازلة تمتد من جنوب لبنان إلى جنوب غرب سوريا، وصولًا إلى المنطقة (ج) في الضفة الغربية، بهدف "نقل المعركة إلى أرض الخصم" بدلًا من التوغل داخل الأراضي المحتلة، ونوه بأن هذا التحرك يعكس رغبة الاحتلال في صياغة مشهد أمني جديد يتيح له إدارة الصراع من خارج حدوده المباشرة.