في اليوم العالمي لمثلث برمودا.. ما هو سر اختفاء السفن بمجرد الاقتراب منه؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
على مدار عقود عديدة، أثار مثلث برمودا الأسطوري في المحيط الأطلسي العديد من التساؤلات، حول سر الاختفاء غير المبرر للسفن والطائرات والأشخاص، ليرجع البعض ذلك بسبب «قوى غير معروفة»، والبعض الآخر يرجعها إلى الظواهر المناخية القاسية، والتي تبدو سببا علميًا وراء الوقائع الغامضة التي شهدتها المنطقة على وجه التحديد، وفي اليوم العالمي له يمكن يمكن معرفتها في التقرير التالي.
مثلث برمودا يُعد من أكثر الأماكن الغامضة حول العالم، الذي لا يزال يشكل لغزًا حتى وقتنا الحالي، فهو إحدى المناطق الموجودة في المحيط الأطلسي الشمالي، يحدها الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية وبرمودا وجزر الأنتيل الكبرى وفقًا لمجلة «wodnesprawy».
لا يظهر مثلث برمودا على أي خرائط للعالم، كما أن مجلس الأسماء الجغرافية الأمريكي لا يعترف بمثلث برمودا كمنطقة رسمية في المحيط الأطلسي، فعلى الرغم من أن أسطورة مثلث برمودا الغامضة لا تزال تشكل لغزًا كبيرًا، فإن التفسيرات العلمية تشير إلى أن هذه الأحداث الغامضة التي حدثت في هذه المنطقة على وجه التحديد، يمكن إثباتها في الأخير استنادًا على نظرية علمية، والتي أرجعت سبب الاختفاء إلى عدة عوامل يمكن إيضاحها على النحو التالي:
صعوبة الملاحة في ظل الظروف المتغيرة
المنطقة المحيطة بمثلث برمودا معرضة للكثير من الأحداث المناخية المفاجئة والظروف القاسية، فالعواصف والتغيرات الجوية السريعة والتحولات غير المتوقعة في تيارات المحيطات قد تجعل الملاحة أكثر صعوبة، ما يؤدي إلى أخطاء ملاحية وفقدان الاتجاه، ما يتسبب بدوره في مواقف خطيرة واختفاءات.
الظواهر الجوية المتطرفةتشكل العواصف الصغيرة والمياه المتدفقة وغيرها من الظواهر المماثلة تهديدًا خطيرًا للسفن والطائرات، ويمكن أن تتسبب هذه الظروف الجوية غير المتوقعة والمتطرفة في حدوث أعطال ومشاكل في الملاحة تتسبب في عدم القدرة في التحكم وبالتالي تسبب الاختفاء.
يقع مثلث برمودا في منطقة نشاط جيولوجي، بما في ذلك الزلازل والثورات البركانية تحت الماء، والتي تسبب تغيرات سريعة في سطح الماء، وهذا يمكن أن يؤدي إلى اختفاء السفن.
المجال المغناطيسي المتغيرتتميز المنطقة المحيطة بمثلث برمودا بتغيرات كبيرة في المجالات المغناطيسية للأرض، يمكن أن تؤثر هذه الاضطرابات على أداء البوصلات وغيرها من أدوات الملاحة، وإذا فشلت هذه الأدوات فقد تفقد السفن والطائرات اتجاهها وتواجه صعوبة في الحفاظ على مسارها، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى الارتباك والخطر.
إن حالات الاختفاء في مثلث برمودا هي نتيجة لظروف بحرية وجوية وجيولوجية ومغناطيسية معقدة تشكل تحديًا لسلامة الملاحة والنقل، ورغم أن أسطورة مثلث برمودا لا تزال تثير اهتمام الكثير من الناس، إلا أن التفسيرات العلمية هي الأرجح لسبب الاختفاء مقارنة بالقوى الخارقة للطبيعة أو الكائنات الفضائية الغامضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مثلث برمودا مثلث برمودا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للبيئة.. ياسمين فؤاد تؤكد سعي مصر لاتفاق دولي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فيديو ضمن مقابلة للدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أكدت فيها أن العالم يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في التلوث البلاستيكي، مشيرة إلى أن شعار الاحتفال هذا العام يركز على التغلب على هذا التلوث العالمي الخطير. جاءت الكلمة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة 2025.
اتفاق دولي ملزم للحد من التلوث البلاستيكيوكشفت الوزيرة أن المجتمع الدولي بصدد الدخول في الجولة الأخيرة من المفاوضات خلال شهر أغسطس المقبل، بهدف التوصل إلى اتفاق دولي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي، وهو ما يمثل خطوة فارقة في الجهود العالمية الرامية لحماية البيئة وصحة الإنسان.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر كانت من أوائل الدول التي تنبهت لخطورة هذا التحدي، حيث بدأت منذ نحو 3 إلى 4 سنوات العمل على هذا الملف، عبر إصدار الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتضمين قانون تنظيم إدارة المخلفات نصًا يمنع التداول المجاني للأكياس البلاستيكية، بما يعزز من التحول نحو أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة.
وأضافت وزيرة البيئة أن الحكومة المصرية أطلقت أيضًا أول قرار يُلزم بتطبيق مبدأ المسؤولية الممتدة للمنتج فيما يتعلق بالأكياس البلاستيكية، وهو ما يُحمِّل الشركات المُصنعة جزءًا من المسؤولية عن دورة حياة منتجاتها، ويعد أداة فعالة لتقليل النفايات البلاستيكية من المصدر.
وأكدت الوزيرة أن مصر، من خلال هذه الخطوات التشريعية والتنظيمية، تسعى إلى تحقيق توازن بين حماية البيئة ودعم الاقتصاد الوطني، من خلال التحول إلى بدائل صديقة للبيئة، وزيادة الوعي المجتمعي بخطورة التلوث البلاستيكي وآثاره السلبية.