الوطن:
2025-06-24@17:33:52 GMT

45 دقيقة من الرعب.. حكاية الناجي الوحيد من مثلث برمودا

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

45 دقيقة من الرعب.. حكاية الناجي الوحيد من مثلث برمودا

مثلث برمودا هو اللغز الأشهر في التاريخ الحديث، لكونه المنطقة الأكثر غموضًا التي باتت مقبرة لعشرات السفن والطائرات المفقودة، ففرص النجاة من عبوره أمر أصبح شبه مستحيل، لكن هناك رجل حالفه الحظ وأصبح هو الناجي الوحيد من هذا المكان المرعب، والذي كشف عن تفاصيل لا يمكن استيعابها.

ما وراء مثلث برمودا  

في الرابع من ديسمبر عام 1970، أثناء الطيران من جزر الباهاما إلى ساحل فلوريدا، تعرض الطيار بروس جيرنون لشيء لم يتمكن من تفسيره أو وصف ما شعر به، حيث حظيت تجربته باهتمام واسع النطاق على مستوى العالم، خاصة بعدما أصدر كتابه «ما وراء مثلث برمودا».

 

في روايته لما حدث يصف الطيار جيرنون كيف تم الانتهاء من رحلة كان من المفترض أن تستغرق 90 دقيقة: «لم أكن أؤمن بالسفر عبر الزمن أو الانتقال خلاله حتى حدث لي ذلك»، بحسب موقع «supercarblondie» العالمي.

تفاصيل مرعبة 

خلال كتابه روى الطيار بروس جيرنون تفاصيل مرعبة تعرض لها عند تحليقه فوق منطقة مثلث برمودا، متذكرًا أنه طار عبر سحابة مظلمة على ارتفاع 10 آلاف قدم، قبل أن يصل إلى سحابة أخرى على ارتفاع 11 ألف قدم، وفي أثناء الطيران عبر السحابة الثانية، أوضح أن كل شيء أصبح مظلمًا تمامًا دون ضوء الشمس على الإطلاق: «أحاط الضباب بمركبتي، وقفزت إلى الأمام 100 ميل».

اتجه جيرنون نحو ضوء صغير، ثم باتت طائرته تتصرف بشكل غريب، ويبدو أن أدوات التحكم بها توقفت عن العمل أثناء وصفه للطائرة بأنها كانت تمسك بها وتطير بها «قوة خارقة للطبيعة».

بمجرد الخروج من السحب المظلمة، أدرك جيرنون أنه وصل إلى وجهته ميامي، فلوريدا في 45 دقيقة فقط بدلاً من 90 دقيقة كالمعتاد، دون توصله لأي تفسير لكيفية تمكنه من الطيران هناك في نصف الوقت.

جدير بالذكر أن هذه المنطقة تشتهر بكونها مكان تغرق فيه السفن وتختفي فيه الطائرات في غموض تام، ولعل أبرز هذه الحوادث اختفاء خمس طائرات أمريكية في عام 1945، واختفاء سفينة شحن ضخمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مثلث برمودا منطقة مثلث برمودا حوادث اختفاء مثلث برمودا

إقرأ أيضاً:

منخفض القطارة الأخضر.. حكاية حلم راود المصريين قرنا من الزمان

"منخفض القطارة" المشروع الذي ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان، عاد للظهور من جديد، وقد جاء الظهور هذه المرة على يد 35 عالمًا وخبيرًا مصريًّا من كل التخصصات عملوا لمدة عام كامل، وخرجوا في النهاية برؤية مقترحة جديدة تخص مشروع المنخفض تختلف كليًّا عن المشروع القديم، وأطلقوا عليه اسم "مشروع منخفض القطارة الأخضر".

مقترح المشروع الجديد كان محور ندوة شارك فيها المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، والدكتور المهندس عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور المهندس كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية الأسبق.

الندوة نظمتها اللجنة العلمية بالنقابة العامة للمهندسين،  وشارك فيها خبراء في الهندسة والاقتصاد والزراعة.

منخفض القطارة الأخضر 

وأكد المهندس طارق النبراوي، أن الندوة تُعد لقاءً علميًّا على أعلى مستوى، بما تضمه من علماء وخبراء، وبما تطرحه من فكرة ومقترح جديد لمشروع متميز وتاريخي، ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان.

وقال النبراوي، إن الفكرة الجديدة لمشروع منخفض القطارة، إذا تم التوافق عليها ستكون مشروعًا عملاقًا يضاف لقائمة المشروعات العملاقة التي تشهدها مصر حاليًا، ونفتخر بها، مؤكدا أن "نقابة المهندسين جاهزة لتقديم كل ما يمكن تقديمه لإنجاز هذا المقترح، بما تملكه من عقول وخبرات هندسية كبيرة".

قرارات عاصفة لـ مجلس نقابة المهندسين ردا على فساد فرعية بورسعيدتنبيه مهم من نقابة المهندسين لأعضائها.. ماذا يحدث؟

وفي كلمته، أوضح الدكتور رضا عبد السلام، الأستاذ بكلية الحقوق جامعة المنصورة، وأحد قيادات الفريق البحثي الذي وضع المشروع الجديد لمنخفض القطارة، أن المشروع الجديد يتلافى كل الانتقادات التي تم توجيهها للمشروع القديم، كما أنه ليس فقط مشروعًا لتوليد الطاقة من المساقط المائية بالمنخفض، ولكنه  مشروع حضاري يبدأ من ساحل البحر المتوسط ويمتد حتى نهاية منخفض القطارة، ويُحوِّل المنخفض إلى كنز وثروة وطنية في كل مناحي الحياة.

يوفر المشروع، بحسب الأستاذ بكلية الحقوق، 5 ملايين فدان زراعية، ويتيح مجتمعًا عمرانيًّا جديدًا يستوعب 20 مليون نسمة، ويضم مشروعات سياحية واستثمارية، ومشروعات طاقة متجددة، وكلها مشروعات خضراء تتوافق تمامًا مع البيئة الخضراء.

وأشار "عبد السلام" إلى أن مقترح المشروع الجديد نتاج عمل 35 عالمًا من كل التخصصات، أجروا لمدة عام كامل، دراسات وأبحاث جيولوجية وبيئية وزراعية وفي مجالات الطاقة والتخطيط العمراني، وغيرها، وانتهت إلى وضع هذا المشروع الذي نقدمه للدولة المصرية، ليكون مشروعًا قوميًّا يحقق نقلة حياتية هائلة للمصريين وقفزة اقتصادية غير مسبوقة.

وقال الدكتور حمدي العوضي، أستاذ العلوم البيئية، إن "المشروع الجديد بمثابة عودة الروح لمنطقة منخفض القطارة وإحياء لجزء أصيل من أرض مصر بالصحراء الغربية".

فيما أكد الدكتور عبد الفتاح الشيخ، الأستاذ بمركز بحوث الصحراء، أن المشروع الجديد لن يكون له أي تأثير سلبي على المياه الجوفية في الصحراء الغربية.

وقال الدكتور حمدي الغيطاني، أستاذ الطاقة بالمركز القومي للبحوث، إن المشروع سيوفر طاقة جديدة ومتجددة تكفي إقامة مجتمع متكامل من البحر المتوسط وحتى عمق 60 كيلو في قلب الصحراء الغربية، كما سيضمن نظام تحلية مياه أخضر صديق للبيئة، وبلا أي مخلفات.

وأكد الدكتور زكريا الحداد، أن المشروع الجديد سيوفر مساحات زراعية تمكِّن مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من كل المحاصيل الزراعية والزيوت، كما يمكنها أيضًا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والأسماك، كما يمكن تصدير كل منتجاته الزراعية والحيوانية، لأنها تتوافق مع أفضل المعايير العالمية.

واستعرض الدكتور الخطيب يسري جعفر، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، إمكانات الاستزراع المائي في المشروع، وعلى رأسها  الاستزراع السمكي  والقشريات، فضلًا عن زراعة غابات المنجروف، مؤكدًا أنه يمكن استغلال بِرَك المياه المالحة في بناء هياكل عمرانية مستدامة.

وأوضح الدكتور أشرف عمران، الخبير الزراعي، أنه  سيتم التحكم في كمية المياه  التي يتم إدخالها إلى المنخفض، بحيث يتم استخدامها جميعًا في التحلية، وتوليد الطاقة، والباقي سيتم تبخيره، وبالتالي لن يرفع منسوب المياه في البحيرة.

وأشار إلى أن المشروع يضم إنشاء مدينة طبية عطرية، ومدينة لإنتاج الأسماك ومدينة للؤلؤ، ومدينة للمحاريات ومدينة لإنتاج عسل النحل باستغلال غابات المنجروف، إضافة إلى زراعة ما تحتاجه مصر لإنتاج الأعلاف والمحاصيل الغذائية.

فيما استعرض الدكتور المهندس إيهاب وجيه، أستاذ العمارة بالجامعة المصرية اليابانية، التصميم العمراني للمدن الذكية التي يشملها المشروع، مؤكدًا أنها جميعًا مدن ذكية، وتُمثل الجيل الخامس من المدن وتعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والموارد المحلية.

طباعة شارك منخفض القطارة مشروع منخفض القطارة الأخضر المهندس طارق النبراوي نقابة المهندسين ساحل البحر المتوسط المياه الجوفية المحاصيل الزراعية غابات المنجروف

مقالات مشابهة

  • حكاية إبراهيم الخولي.. أول باحث من القادرون باختلاف يحصل على الماجستير - صور
  • «طعم حكاية».. طريقة عمل صينية برياني بالدجاج في المنزل
  • عرفت من مسلسل.. حكاية معاناة الفنانة سلوى محمد علي مع مرض فرط الحركة
  • شهود عيان يروون للجزيرة نت لحظات الرعب داخل كنيسة مار إلياس بدمشق
  • كيف أظهرت أكبر كاميرا رقمية في «تشيلي» تفاصيل دقيقة في الكون؟ | صور
  • حارس بورتو هو الغائب الوحيد عن لقاء الأهلي.. تفاصيل
  • الأهلي يسمح بتغطية مرانه إعلاميا لمدة 15 دقيقة فقط| تفاصيل
  • منخفض القطارة الأخضر.. حكاية حلم راود المصريين قرنا من الزمان
  • حادث مروع.. ريبل ويلسون تكشف تفاصيل إصابتها الخطيرة في كواليس Bride Hard | صور
  • أحمد بن محمد: محمد بن راشد أصدق حكاية تُروى