الوطن:
2025-06-21@13:16:47 GMT

45 دقيقة من الرعب.. حكاية الناجي الوحيد من مثلث برمودا

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

45 دقيقة من الرعب.. حكاية الناجي الوحيد من مثلث برمودا

مثلث برمودا هو اللغز الأشهر في التاريخ الحديث، لكونه المنطقة الأكثر غموضًا التي باتت مقبرة لعشرات السفن والطائرات المفقودة، ففرص النجاة من عبوره أمر أصبح شبه مستحيل، لكن هناك رجل حالفه الحظ وأصبح هو الناجي الوحيد من هذا المكان المرعب، والذي كشف عن تفاصيل لا يمكن استيعابها.

ما وراء مثلث برمودا  

في الرابع من ديسمبر عام 1970، أثناء الطيران من جزر الباهاما إلى ساحل فلوريدا، تعرض الطيار بروس جيرنون لشيء لم يتمكن من تفسيره أو وصف ما شعر به، حيث حظيت تجربته باهتمام واسع النطاق على مستوى العالم، خاصة بعدما أصدر كتابه «ما وراء مثلث برمودا».

 

في روايته لما حدث يصف الطيار جيرنون كيف تم الانتهاء من رحلة كان من المفترض أن تستغرق 90 دقيقة: «لم أكن أؤمن بالسفر عبر الزمن أو الانتقال خلاله حتى حدث لي ذلك»، بحسب موقع «supercarblondie» العالمي.

تفاصيل مرعبة 

خلال كتابه روى الطيار بروس جيرنون تفاصيل مرعبة تعرض لها عند تحليقه فوق منطقة مثلث برمودا، متذكرًا أنه طار عبر سحابة مظلمة على ارتفاع 10 آلاف قدم، قبل أن يصل إلى سحابة أخرى على ارتفاع 11 ألف قدم، وفي أثناء الطيران عبر السحابة الثانية، أوضح أن كل شيء أصبح مظلمًا تمامًا دون ضوء الشمس على الإطلاق: «أحاط الضباب بمركبتي، وقفزت إلى الأمام 100 ميل».

اتجه جيرنون نحو ضوء صغير، ثم باتت طائرته تتصرف بشكل غريب، ويبدو أن أدوات التحكم بها توقفت عن العمل أثناء وصفه للطائرة بأنها كانت تمسك بها وتطير بها «قوة خارقة للطبيعة».

بمجرد الخروج من السحب المظلمة، أدرك جيرنون أنه وصل إلى وجهته ميامي، فلوريدا في 45 دقيقة فقط بدلاً من 90 دقيقة كالمعتاد، دون توصله لأي تفسير لكيفية تمكنه من الطيران هناك في نصف الوقت.

جدير بالذكر أن هذه المنطقة تشتهر بكونها مكان تغرق فيه السفن وتختفي فيه الطائرات في غموض تام، ولعل أبرز هذه الحوادث اختفاء خمس طائرات أمريكية في عام 1945، واختفاء سفينة شحن ضخمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مثلث برمودا منطقة مثلث برمودا حوادث اختفاء مثلث برمودا

إقرأ أيضاً:

صقر غباش: الحوار السبيل الوحيد لإنهاء النزاعات الدولية

روما: «الخليج»
التقى صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خيراردو فرنانديز نورونيا، رئيس مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة المكسيكية، على هامش المؤتمر البرلماني الثاني للحوار بين الأديان، المنعقد حالياً في العاصمة الإيطالية روما، بتنظيم مشترك بين الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الإيطالي.
وحضر اللقاء، الدكتور علي راشد النعيمي وسعيد راشد العابدي، عضوي المجلس، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
تبادل الزيارات
تم خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما على صعيد تفعيل ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تتسم العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة المكسيكية بالصداقة والشراكة التي تقوم على أسس التفاهم على الصعيد السياسي والاقتصادي والحضاري في ظل دعم ورعاية من كلا القيادتين الحكيمتين للبلدين، وكذلك تبادل الزيارات رفيعة المستوى والحرص على تعزيزها المشترك في كافة المجالات.
وفي بداية اللقاء، رحب صقر غباش برئيس مجلس الشيوخ المكسيكي، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يُجسّد الحرص المشترك بين الجانبين على تعزيز التعاون البرلماني البنّاء، وتبادل الخبرات والتجارب بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأشار إلى أن المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان يُشكّل منصة دولية مهمة لتعزيز قيم التفاهم المتبادل والتعايش السلمي، وتبادل الرؤى حول دور البرلمانات في ترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح والسلام بين الشعوب.
موقف الإمارات
أكد غباش، أن الحوار هو السبيل الأمثل والوحيد لإنهاء الأزمات والنزاعات الدولية، وأن مواقف دولة الإمارات تنطلق من التزام راسخ بقواعد ومبادئ القانون الدولي، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول، وتسوية النزاعات عبر الوسائل السلمية.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في أسواق الدولتين في مختلف القطاعات ذات الأولوية.
ولفت إلى أهمية أن يسهم التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان المكسيكي في دعم الجهود الرامية إلى تهيئة بيئة استثمارية وتجارية محفزة بين البلدين، وتعزيز أوجه التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
من جانبه، استعرض خيراردو فرنانديز نورونيا، رؤيته حول الأوضاع الدولية الراهنة، مؤكداً أن هذه المرحلة الاستثنائية تفرض ضرورة بناء شراكات استراتيجية، ومنها تطوير العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

مقالات مشابهة

  • «قدر ولطف».. زوجة أحمد سعد تكشف تفاصيل نجاتهم من حادث سير
  • صقر غباش: الحوار السبيل الوحيد لإنهاء النزاعات الدولية
  • الدليل: ضرب العلاقة بين الشعب والجيش أخطر أضلاع مثلث هدم الدولة
  • انهيار عقارين في حدائق القبة.. كواليس اللحظات الأخيرة والناجون يروون تفاصيل الرعب
  • ساحر بيدبـ.ـح قطط .. أمن الجيزة يفحص فيديو بيت الرعب في إمبابة.. صور
  • أسرار من قمرة القيادة.. لماذا الإقلاع هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟
  • نتنياهو: هذا الشيء الوحيد الذي يُؤخّر انتهاء الحرب في غزة
  • حكاية رسالتين تحكمان علاقة البنوك العاملة بفلسطين مع إسرائيل
  • علماء يكتشفون كيف يتشكل الرعب النفسي في الدماغ
  • عاجل | انقلاب شاحنة في مثلث ضبعة يغلق مسربًا باتجاه عمان