التنمية المحلية تعلن عن مسابقة لشغل 136 وظيفة قيادية جديدة بالمحليات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة التنمية المحلية، اليوم عن مسابقة جديدة لشغل (136) وظيفية بمجموعة وظائف قيادات الإدارة المحلية بالمحافظات، وسيتم فتح باب التقديم الالكتروني الأسبوع المقبل ولمدة شهر، وفقاً للضوابط المنصوص عليها بقانون الخدمة المدنية رقم (81) لسنة 2016 ولائحته التنفيذية.
وقالت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية إن التقديم سيبدأ على موقع وزارة التنمية المحلية www.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الإعلان عن الوظائف في المستوي الوظيفي الممتاز يتضمن عدد 14 وظيفة وهم: 10 وظائف سكرتير عام و 3 وظائف رئيس مدينة ووظيفة واحدة رئيس مركز ومدينة، وفي المستوى الوظيفي العالي عدد 45 وظيفة وهما 4 سكرتير عام و 13 سكرتير عام مساعد و13 رئيس مركز ومدينة و15 رئيس حي، أما عن المستوي الوظيفي مدير عام فيشمل عدد 77 وظيفة وهم: عدد وظيفة واحدة سكرتير عام مساعد، وعدد 49 رئيس مركز ومدينة، و12 رئيس مدينة و 15 رئيس حي.
وأكدت الدكتورة منال عوض، أن الوزارة تسعي دائمًا لتجديد دماء العاملين بالمحليات بعناصر قيادية جديدة من الكوادر المتميزة تكون قادرة على العطاء والتفاني في العمل لدفع عجلة التنمية بالمحافظات والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرة إلي أنه جارى الانتهاء من إجراءات الإعلان السابق رقم (3) لسنة 2023 لشغل 91 وظيفة قيادية بالإدارة المحلية على مستوى جميع المحافظات ومن المتوقع أن يعلن عنها ضمن الحركة السنوية للقيادات بداية شهر يناير القادم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزارة التنمية المحلية الإدارة المحلية الإدارة المحلية بالمحافظات وزیرة التنمیة المحلیة سکرتیر عام
إقرأ أيضاً:
قيادية بالشعب الجمهوري: مجزرة المساعدات جريمة جديدة للاحتلال تؤكد فاشيته
أدانت الدكتورة بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم غرب مدينة رفح، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، خلال استهداف مباشر لنقطة توزيع مساعدات إنسانية، كان الاحتلال قد أشرف على إدارتها.
وأكدت جميل في بيان لها اليوم ، أن هذه المجزرة الدموية جاءت امتدادًا لسياسات ممنهجة انتهجها الاحتلال منذ بداية عدوانه، تقوم على استدراج المدنيين إلى مواقع خطرة وتحويلها إلى كمائن قاتلة، بهدف الإيقاع بأكبر عدد من الضحايا، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال.
وشددت جميل، على أن الاحتلال استخدم أدوات القتل، من طائرات مُسيّرة وآليات عسكرية، لقصف المتجمهرين في منطقة توزيع المساعدات، رغم علمه المسبق بوجود الآلاف من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ممن هرعوا بحثًا عن لقمة عيش يسدون بها رمقهم وسط حصار وتجويع ممنهج، ما كشف عن النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وحملت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المتكررة، التي استخدم فيها سياسة التجويع كسلاح حرب، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذا النزيف الدموي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يواجه واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث.
واختتمت الدكتورة بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أن الاحتلال لم يكتفِ بتهجير الفلسطينيين وقصف منازلهم، بل لجأ مؤخرًا إلى تحويل المساعدات الإنسانية إلى وسيلة جديدة للقتل والإبادة، وهو ما استدعى ضرورة تحرك فوري من كافة المؤسسات الأممية والحقوقية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والعمل على كسر حالة الصمت الدولي التي باتت شريكة في الجرائم المستمرة بحق شعب أعزل يُصارع للبقاء على أرضه.