أسرة تتهم معلمة بالتسبب فى فقء عين نجلهم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
إتهمت أسرة بمحافظة الفيوم، معلمة بالتسبب في فقء عين نجلهم، التلميذ بالمرحلة الإبتدائية بأحد المعاهد الأزهرية بمدينة الفيوم، أثناء محاولتها فض مشاجرة بين التلاميذ عن طريق عصا خشبيه، وأصابت التلميذ، وتم نقله لمستشفي الفيوم الجامعي، وتحرر محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
كان اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم تلقي بلاغا من أسرة تلميذ بأحد المعاهد الأزهرية بمحافظة الفيوم، تتهم فيه معلمة تدعي " ه س ح" بالتسبب في فقء عين نجلهم "أحمد م ف 11 سنة "، حيث كان الطالب وزملاءه بالمدرسة ووقعت مشادة بين عدد من التلاميذ وتدخلت المعلمة للفصل بينهم واستخدمت عصاة خشبية كانت بيدها، فأصابت عين التلميذ، وتم نقله لمستشفي الفيوم الجامعي، وتحرر محضرا بالواقعة رقم 38624 جنح مركز الفيوم، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق في الواقعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مشيخة الأزهر الفيوم محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
«أوقاف الفيوم» تُطلق قوافل دعوية للواعظات حول «حسن العشرة وعوامل بقائها»
نظّمت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم السبت الموافق 2 أغسطس 2025، قوافل دعوية للواعظات تحت عنوان: "حسن العشرة وعوامل بقائها".
تأتي هذه الفعاليات ضمن اهتمام وزارة الأوقاف بتفعيل دور المرأة في نشر الوعي الديني، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الشيخ سلامة عبد الرازق مدير المديرية، وبإشراف الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة.
وأكدت الواعظات خلال اللقاءات أن العشرة الزوجية تُعد من أعظم ما دعا إليه الإسلام، مستشهدات بقوله تعالى:
{وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}، موضحات أن الآية ترسم ملامح العلاقة الزوجية القائمة على الاحترام والتغاضي عن الهفوات، بما يحقق الخير والاستقرار داخل الأسرة.
واستعرضت الواعظات المنهج النبوي في العلاقات الأسرية، حيث شددن على أهمية المحبة، والصدق، والأمانة في بناء بيت سليم ومتماسك، وذكرن بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، مؤكدات أن التحلي بالحكمة والتفاهم المشترك بين الزوجين يعزز من استقرار الحياة الزوجية وسلامة الأسرة.
وشددت المديرية على أن هذه القوافل تأتي ضمن خطة متكاملة لنشر الخطاب الديني الوسطي، وترسيخ القيم الأخلاقية، وبناء وعي رشيد لدى الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تغطي مختلف أنحاء المحافظة.