يحل اليوم الخميس الموافق 5 ديسمبر ذكرى ميلاد الفنانة فايزة أحمد، الذي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1934، ورحلت في 21 سبتمبر عام 1983، رحلت بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال الفنية الناجحة، حيث تعد واحدة من أشهر مطربات زمن الفن الجميل التي تميزت بصوتها العذب، ويعرض لكم "الفجر الفني" خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية في حياة فايزة أحمد.

فايزة احمد نشأة فايزة أحمد 



ولدت فايزة أحمد عام 1934، من أب سوري يدعى أحمد بيكو وأم لبنانية حرصت على تعليم ابنتها أصول الموسيقى، عاشت طفولة قاسية خالية من حنان الأب بعدما انفصل والدها عن والدتها.


تقدمت للإذاعة اللبنانية عندما بلغت سن الـ11 من عمرها حتى يتم إجازتها مطربة، إلا أنها لم تلق قبولًا في لبنان، ما جعلها تذهب لإذاعة دمشق ولم تحقق نجاحًا هناك أيضًا.


مشوار فايزة أحمد الفني

 

 

قدمت فايزة أحمد نحو 300 أغنية في الإذاعة والعديد من الأغاني التلفزيوني، كان محمد الموجي أول من أعطى لها الفرصة وقدمت معه أغاني كثيرة، مثل "أنا قلبي ليك ميال"، " ياما القمر على الباب"، "حيران"، " يا حبيبي يا قمر"، لحن لها محمد عبد الوهاب أشهر أغانيها، منها "ست الحبايب"، "حمال الأسية"، و"بريئة"، و"خاف الله"،  و "تهجرني بحكاية"، وأغنية "هان الود"، اتجهت للتمثيل وشاركت في 7 أفلام، وحصلت على عدد من الجوائز والأوسمة منها: درع الجيش الثاني في 1 مايو 1974 كما حصلت على وسام من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.


أبرز أغاني فايزة أحمد

 

يُذكر أن أغنية يا أمه القمر على الباب، التي غنتها في فيلم تمر حنة إنتاج 1957، هي من أشهر أغانيها، كما أبدعت في غناء عدد من الأغاني الأخرى أبرزها بتسأل ليه عليا، بريئة، حيران، مال عليا مال، بكرة تعرف يا حبيبي، بيت العز يا بيتنا، يا حلاوتك يا جمالك، حسادك علموك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنانة فايزة أحمد ذكرى ميلاد ست الحبايب محمد عبد الوهاب ذكرى ميلاد فايزة أحمد فایزة أحمد

إقرأ أيضاً:

روائع فايزة أحمد والموسيقى العربية تتألق في أوبرا الإسكندرية ضمن فعاليات وزارة الثقافة

 

 

في أجواء تعبق بالأصالة وتحت راية الحفاظ على التراث الغنائي العربي، تواصل وزارة الثقافة المصرية جهودها المتواصلة لإحياء كنوز الموسيقى الشرقية، وتحت رعاية دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، يستضيف مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية) حفلًا فنيًا مميزًا للفرقة القومية للموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، وذلك في تمام الساعة التاسعة من مساء الخميس الموافق 29 مايو الجاري.

يأتي هذا الحفل في إطار سلسلة الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى صون التراث الغنائي العربي وتكريم رموزه الخالدين.

فاصل من إبداعات "كروان الشرق" فايزة أحمد
 

يتضمن الحفل باقة مختارة من أجمل ما غنت الفنانة الراحلة فايزة أحمد، التي تعد إحدى القامات الكبرى في تاريخ الغناء العربي، ومن بين الأغنيات التي ستُقدَّم خلال الحفل: من الباب للشباك، دوبني دوب، تمر حنة، يلا سمراني، أحبه كثيرًا، ميدلي فايزة أحمد.

تمثل هذه الأعمال جزءًا مهمًا من الذاكرة الفنية العربية وتُعَدّ تجسيدًا لصوت أنثوي حمل مشاعر الحب والشجن والفرح بصدق لا يُنسى.

روائع الموسيقى العربية تُطرب جمهور الإسكندرية

كما يتضمن البرنامج عددًا من أشهر المقطوعات والأغاني التي تنتمي إلى التراث العربي الأصيل، والتي لا تزال تُلامس القلوب وتُحرك الوجدان، ومنها: عندما يأتي المساء، ويلك، بفكر في اللي ناسيـني، في قلبي غرام، عرباوي، يا غريب الدار، بالإضافة إلى مختارات أخرى تُضفي على الأمسية طابعًا فنيًا متكاملًا يجمع بين التنوع والأصالة.

أصوات واعدة تُعيد إحياء التراث


يتولى أداء هذه الروائع نخبة من الأصوات المتميزة في دار الأوبرا، وهم:
ياسر سليمان، رضوى سعيد، محمد الطوخي، ريم حمدي، أحمد صبري، نهى حافظ، وحنان عصام. هؤلاء الفنانون يقدمون أداءً نابضًا بالحياة يليق بعظمة التراث ويمنحه بعدًا عصريًا دون المساس بجوهره الأصيل.

فايزة أحمد... سيرة صوت لا يُنسى

وُلدت فايزة أحمد في ديسمبر 1934 بمدينة صيدا بلبنان، وبرزت موهبتها الغنائية منذ سن مبكرة حيث احترفت الغناء وهي في الحادية عشرة من عمرها. 

بدأت مشوارها الفني في الإذاعة اللبنانية قبل أن تنتقل إلى مصر، حيث كان لقاؤها مع الموسيقار محمد الموجي نقطة تحوّل فارقة في حياتها الفنية، فشكّلا معًا ثنائيًا غنائيًا متميزًا قدّم أعمالًا تركت أثرًا كبيرًا في وجدان الجمهور العربي.

لحّن لها كبار الملحنين مثل محمد عبد الوهاب، محمد سلطان، كمال الطويل، محمود الشريف، ورياض السنباطي، كما كانت لها تجربة ثرية مع الموسيقار بليغ حمدي.

لم تقتصر موهبتها على الغناء فقط، بل اقتحمت مجال التمثيل وقدّمت عدة أفلام شهيرة منها أنا وبناتي ومنتهى الفرح، ورغم رحيلها في 24 سبتمبر 1983، لا يزال صوتها حاضرًا بقوة في ذاكرة الفن العربي.

ختام يُجسد الوفاء للفن الأصيل

يمثل هذا الحفل تحية وفاء من وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية للفنانة الراحلة فايزة أحمد، ولكل رموز الموسيقى العربية الذين أسهموا في تشكيل وجدان أجيال بأكملها. 

كما يعكس التزام المؤسسات الثقافية الوطنية بالحفاظ على الهوية الفنية والارتقاء بالذوق العام من خلال تقديم الفن الراقي والمتجذر في تاريخنا الحضاري.
 

مقالات مشابهة

  • أشهر عازب في الوسط الفني.. اليوم ذكرى ميلاد جورج سيدهم| فيديو
  • محطات فنية في حياة كاتب الروائع أسامة أنور عكاشة.. فيديو
  • روائع فايزة أحمد والموسيقى العربية تتألق في أوبرا الإسكندرية ضمن فعاليات وزارة الثقافة
  • أعمال فايزة أحمد وروائع الموسيقى العربية في حفل التراث بأوبرا الإسكندرية
  • في ذكرى ميلادها الـ94.. فاتن حمامة تحيي حب الوطن بكلمات لا تُنسى
  • في ذكرى ميلادها.. قصة الحب الخالدة بين فاتن حمامة وعمر الشريف حين غيّر ديانته من أجلها ولم ينساها حتى وفاته
  • ‏9 من أعمالها ضمن ‏أفضل 100 فيلم مصري.. ‏محطات فارقة في حياة «سيدة ‏الشاشة العربية» ‏
  • في ذكرى ميلادها.. 3 زيجات في حياة «سيدة الشاشة العربية» فاتن حمامة
  • فى ذكرى ميلادها.. قصة فاتن حمامة مع أزواجها
  • في ذكرى ميلادها.. أبرز المحطات في حياة «وجه القمر» فاتن حمامة