التنمية المحلية تعلن عن انطلاق دورة للغة الإنجليزية للعاملين بالمحليات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، عن إنطلاق دورة للغة الانجليزية لـ"40" موظفا من المحافظات والوزارة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وذلك بتمويل من مؤسسة هانس زايدل الألمانية في إطار برامج التعاون المشترك بين الجانبين لتعزيز قدرات الكوادر المحلية بالديوان العام للوزارة والمحافظات.
وقالت الدكتورة منال عوض إن الدورة التدريبية سوف تستمر لمدة 3 أشهر وستقام "أون لاين" حيث تم إجراء امتحانات تحديد المستوى بمقر الجامعة الامريكية بالقاهرة للعاملين الذين تم ترشيحهم من الوزارة والمحافظات بعد اختيار (25) مرشح من (24) محافظة و (15) مرشح من الوزارة.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن الدورة التدريبية مدتها (٤٨) ساعة وسيتم تقسيمهم على عدد جلسات محددة بواقع جلستين كل أسبوع على مدار 3 أشهر ، لافتة الي سعيها المستمر لتحسين مستوي أداء العاملين بالوزارة والمحافظات خاصة في اللغات الأجنبية في القطاعات التي تتطلب ذلك بالإضافة إلي صقل مهارات الموظفين ورفع كفاءتهم لأداء المهام المكلفين بها بصورة أفضل.
كما قدمت الدكتورة منال عوض بخالص الشكر لمؤسسة هانس زايدل الألمانية علي التعاون والدعم الذي تقدمه في مجال بناء القدرات والدعم الفني لجميع العاملين في الوزارة والمحافظات بما يساهم في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء في العديد من الملفات الخدمية والتنموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التنمية المحلية دورة للغة الانجليزية مؤسسة هانس زايدل الألمانية منال عوض
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ مطروح يفتتحان مجزر الحمام بتكلفة 35مليون جنيه
افتتحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الخميس مجزر مدينة الحمام المطور بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 35 مليون جنيه من الخطة الاستثمارية لوزارة التنمية المحلية .
جاء ذلك بحضور الدكتور إسلام رجب نائب المحافظ والدكتور زغلول أحمد خضر مستشار وزيرة التنمية المحلية لشؤون المجازر واللواء أمون مرتضى رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي والمهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد والاستاذ رضا جاب الله رئيس مدينة الحمام والدكتور سامى عمار مدير مديرية الطب البيطري بمطروح وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة .
وعقب الافتتاح قامت وزيرة التنمية المحلية ومحافظ مطروح بتفقد المجزر حيث قام المهندس آمون مرتضي رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالى الغربى بعرض تفاصيل المشروع و مكوناته ، حيث تبلغ المساحة الكلية للمجزر 2450م٢ ، حيث يضم عنابر ذبح المواشي و الأغنام و خدمات المجزر (ثلاجة -غلايات ) والغرف والمكاتب الإدارية للطبيب البيطري وطاقم العمل ، كما تبلغ طاقة الذبيح بالمجزر حوالي 100 رأس للعجول يومياً وطاقه ذبح أغنام بمعدل 160 رأس أغنام في اليوم .
كما أشار رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي العربي إلى أنه تم تجهيز المجزر بكافة وسائل التأمين من أنظمة إنذار ومكافحة حريق والمراقبة وربط إلكتروني بين كافة الأنظمة وعناصر ومعدات المجزر من ميزان إلكتروني وغيرها من المعدات والتجهيزات اللازمة للكشف قبل الذبح طبقاً لأحدث المواصفات الطبية والبيئية لخطوط الذبح.
ومن جانبها أكدت وزيرة التنمية المحلية، حرص الحكومة على تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتطوير ورفع كفاءة المجازر الحكومية بمختلف المحافظات وايجاد منظومة حديثة واقتصادية لإدارة وتشغيل كافة المجازر للحفاظ علي الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذا المشروع القومي وتقديم الخدمات للمواطنين من اللحوم بصورة صحية وآمنة، وجودة عالية ووفقاً لمعايير السلامة والصحة المهنية والمعايير البيئية .
وأشارت د.منال عوض إلى سعى الوزارة بالتعاون مع المحافظات فى طرح المجازر المطورة على القطاع الخاص لإدارتها وتشغيلها بما يسهم في حسن استغلال وإدارة هذه الأصول بصورة جيدة، والحفاظ على الاستثمارات التي تم ضخها في هذا القطاع الحيوي وإيحاد منظومة حديثة واقتصادية لإدارة وتشغيل كل المجازر التى سيتم تطويرها ورفع كفاءتها .
ومن جانبه وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الشكر والتقدير لجهود وزارة التنمية المحلية والتعاون في تطوير مجزر الحمام نصف آلي ، ضمن جهود تطوير البنية الأساسية لمجازر الذبح الأمن والحفاظ على البيئة ، وبما يضمن تقديم خدمات صحية وأمنه للمواطنين .
وأضاف محافظ مطروح أن تطوير مجزر الحمام يأتى ضمن جهود محافظة مطروح ووزارة التنمية المحلية لتطوير منظومة الذبح الآمن على مستوى المحافظة ورفع كفاءة المجازر الحكومية وتحسين بنيتها التحتية، بما يضمن تقديم خدمات صحية وآمنة للمواطنين.
وأشار اللواء خالد شعيب إلى أن تشغيل المجزر خطوة مهمة لدعم قطاع الثروة الحيوانية، وتوفير خدمات بيطرية متكاملة، تسهم في رفع مستوى الصحة العامة وتحقيق التنمية المستدامة داخل المحافظة ، وبما يواكب توفير احتياجات الإقبال المتزايد خلال موسم الصيف، خاصة في منطقة الساحل الشمالي التي تشهد كثافة سكانية وسياحية كبيرة.