الزراعة: دعم شامل لتحويل المزارع إلى نظم التربية المغلقة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، حرص الوزارة على تقديم الدعم الكامل للمزارعين والمربين والمنتجين في مختلف القطاعات، مشيراً إلى الاهتمام بتوفير تراخيص التشغيل وفق الاشتراطات البيئية والالتزام بتوجيهات الوزارة.
وأوضح القرش، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة دي إم سي مع الإعلامية دينا عصمت، أن الوزارة تعمل على مساعدة المزارعين للتحول من نظم التربية المفتوحة إلى نظم التربية المغلقة، من خلال توفير تمويلات ميسرة.
وأضاف أن الوزارة تقدم الدراسات الفنية اللازمة لتطوير المزارع التي تتوقف عن العمل خلال فصل الشتاء، بهدف ضمان استمرار الإنتاج على مدار العام دون تأثر بالتغيرات المناخية.
وتابع: "نقوم بإعداد الدراسات اللازمة وإرسالها إلى بنك التمويل الزراعي لتوفير تمويل للمزارعين بنسبة فائدة مخفضة تصل إلى 5%".
هذا النهج الجديد يهدف إلى دعم استدامة الإنتاج الزراعي والحيواني، وتقليل الفاقد الناتج عن التحديات المناخية، مع تخفيف الأعباء المالية عن كاهل المزارعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة وزارة الزراعة محمد القرش تمويل الفائدة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مزارع الباحة.. إرث زراعي يتحول إلى مقصد سياحي للعائلات والمصطافين
المناطق_واس
تشهد منطقة الباحة تحولًا نوعيًا في استثمار مزارعها التاريخية، حيث باتت تشكل عنصرًا جاذبًا للسياحة العائلية والموسمية، وذلك في ظل الاهتمام المتزايد بالسياحة الداخلية وتنمية المواقع الريفية والزراعية في المملكة.
وتزخر الباحة بمزارع متنوعة تنتشر في أرجاء المحافظات الجبلية والسهول، من أبرزها مزارع اللوز، والنخيل، والتين، والعنب، والرمان، التي لم تعد تقتصر على كونها موردًا زراعيًا تقليديًا، بل أصبحت مقصدًا للزوار الباحثين عن التجارب الريفية والطبيعة البكر.
وأكد أحد أصحاب المزارع بمدينة الباحة، أن المزارع كانت فيما مضى تمثل ركيزة أساسية للمعيشة اليومية لأهالي المنطقة، وكانت محور النشاط الاقتصادي والزراعي، إلا أن التغيرات الحديثة دفعت بالعديد من المزارعين إلى توظيف هذه المساحات في خدمة السياحة الريفية.
وأفاد أن كثير من المزارع تحولت في السنوات الأخيرة إلى وجهة سياحية تستقطب العائلات والمصطافين، بعد تهيئة البنية التحتية لاستقبال الزوار، وتوفير جلسات وتجارب زراعية تعليمية، مع الحفاظ على الطابع الريفي الأصيل، مشيرًا إلى أن الإقبال المتزايد من السياح خلال مواسم الصيف والعطل، أسهم في رفع مستوى الدخل للمزارعين، وساعد على إعادة إحياء كثير من العادات الزراعية التي كادت تندثر.
من جهتهم، عبّر عدد من الزوار عن إعجابهم بتجربتهم في مزارع الباحة، مشيرين إلى أنها كانت فرصة للاستجمام والتعرف على الطبيعة والهدوء، منوهين باهتمام أصحاب المزارع بتقديم تجربة مميزة للعائلة، خاصة للأطفال، لتزرع الذكريات والتجارب الجميلة، لتعكس وعيًا جديدًا لدى أصحاب المزارع بأهمية السياحة المستدامة.
وتُعد السياحة الزراعية من القطاعات الواعدة التي تعزز الجذب السياحي في المملكة، لا سيما في المناطق ذات الخصائص المناخية والطبيعية المميزة مثل منطقة الباحة، التي تجمع بين الجمال البيئي والتراث الثقافي.