رئيس الحكومة اللبنانية: سحب السلاح يحتاج لوفاق وطني.. والجيش يواصل تعزيز انتشاره في الجنوب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، على أهمية تحقيق استقرار طويل الأمد في البلاد، مشدداً على أن تكون الدولة هي المرجعية الوحيدة، وذلك في ظل الحراك الداخلي والخارجي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الدولي "1701".
وفي هذا السياق، التقى رئيس مجلس النواب، نبيه بري، برئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الجنرال الأمريكي جاسبر جيفيرز، والوفد العسكري المرافق، بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون.
من جهته، وخلال زيارة إلى وزارة الخارجية حيث اجتمع مع الوزير عبد الله بوحبيب، قال ميقاتي: "نسعى لتحقيق استقرار طويل الأمد، وأن تكون المرجعية للدولة وحدها، مع تولي الجيش السلطة الفعلية على الأرض وحمايته". وأضاف أن "التفاهم على وقف إطلاق النار يمثل آلية تنفيذية لتطبيق القرار 1701، وأولويتنا هي تحقيق استقرار دائم وانتخاب رئيس للجمهورية"، مشيراً إلى أن "موضوع سحب السلاح يتطلب وفاقاً وطنياً".
كما أشار ميقاتي إلى أنه استقبل مؤخراً رئيس لجنة الرقابة على وقف إطلاق النار، الجنرال الأمريكي، وأيضاً الجنرال الفرنسي المشارك في اللجنة، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من أي أراضٍ لبنانية تقدم إليها مؤخراً. واعتبر أن هذا الانسحاب هو الأساس لإعادة السلام إلى جنوب الليطاني وكافة الأراضي اللبنانية.
وفي اجتماع عقده ميقاتي بحضور الأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين، السفير هاني الشميطلي، مع أعضاء السلك الدبلوماسي والإداري في الوزارة، نفى وجود أي خلاف سياسي بينه وبين وزير الخارجية. وقال: "لدينا وجهة نظر واحدة، واهتمامنا المشترك هو لبنان الوطن، وكيف يمكن استعادته ليكون قادراً وفاعلاً ومشعاً للعالم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس ميقاتي وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: خطة إسرائيل الأصلية إفراغ غزة وتطهيرها من سكانها الفلسطينيين
أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بأن إسرائيل تسعى إلى إفراغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين، مؤكدًا أن «ما سيحول دون ذلك هو نشر قوة دولية تعمل على ضمان أمن الطرفين وترسيخ الهدوء».
وأشار فيدان، خلال مقابلة متلفزة على قناة «تي في نت» التركية، أمس السبت، إلى جهود تركيا لوقف الإبادة الجماعية في غزة، وإرساء وقف إطلاق النار وتحويله إلى وقف دائم من خلال اتفاق سلام.
ولفت إلى أن «جميع أجهزة الدولة التركية، وعلى رأسها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بذلت جهودًا مكثفة لحل الأزمة"، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار «هش ويتعرض للانتهاك باستمرار» وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية.
وأوضح أن «تفاصيل قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في غزة، بما في ذلك الدول المشاركة وعدد القوات ومهمتها، وفق قرار مجلس الأمن الدولي، ما تزال قيد الدراسة» مشددًا على أن أهم مهماتها إقامة خط فاصل بين إسرائيل والفلسطينيين لمنع الهجمات المتبادلة.
وأضاف فيدان أنه «لكل من إسرائيل والفلسطينيين الحق في اختيار القوات المشاركة"، مشيرًا إلى "تحفّظ إسرائيل تجاه تركيا، بسبب انتقادها المستمر لتل أبيب، خلال الحرب».
وأكد فيدان أن «الهدف الأساسي للقوة الدولية هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وحماية بقاء الفلسطينيين وسلامتهم في غزة» محذّرًا من أن خطة إسرائيل الأصلية تهدف إلى إفراغ القطاع من سكانه وتطهيره من الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًإعلام: مقتل أكثر من 300 فلسطيني في غزة خلال هجمات إسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
سقوط شهداء وجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة
حماس فى ذكراها الـ38: غزة محاصرة والضفة تنزف والقدس تحت التهويد