من هو الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام التي توظفه امريكا لتقسيم سوريا؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
من هو محمد أبو الجولاني؟
تشير مقابلة مع شبكة PBS الأمريكية إلى أن اسمه أحمد حسين الشرع، بينما يربطه لقبه «الجولاني» بمرتفعات الجولان، بينما تفيد تقارير أخرى تزعم أنه عراقي الأصل ومن حي الجولان في الفلوجة.
وتتضارب التقارير حول تاريخ ومكان ميلاده، حيث تشير الأمم المتحدة إلى أنه وُلد بين 1975 و1979، بينما أفادت الإنتربول بأنه من مواليد 1975.
انضمام إلى تنظيم القاعدة عام 2000 وبدأ دراسة الطب في دمشق لكنه تركها بعد عامين لينضم إلىتنظيم القاعدة في العراق عام 2003 بعد الغزو الأمريكي. وارتقى بسرعة في تنظيم القاعدة وأصبح قريبًا من أبو مصعب الزرقاوي وبعد مقتل الزرقاوي عام 2006، انتقل إلى لبنان لتدريب «جند الشام» ثم عاد إلى العراق حيث اعتقلته القوات الأمريكية في معسكر بوكا.
عاد أبو محمد الجولاني إلى سوريا عام 2011 وأسس فرع تنظيم القاعدة هناك لمواجهة نظام الأسد، قاد جبهة النصرة حتى انشق عنها وأسّس هيئة تحرير الشام. برز الجولاني كأحد أهم قادة الحرب الأهلية السورية، تحت قيادته، أصبحت هيئة تحرير الشام الفصيل المهيمن في شمال غرب سوريا.
تصنف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية من قبل مجلس الأمن والعديد من الدول الغربية والإسلامية وتعرض الخارجية الاميركية 10 مليون دولار جائزة لمن يدلي او يلقي القبض على المدعو الجولاني ومع ذلك، تثير الجماعة نقاشًا حول إمكانية تحولها من جماعة جهادية إلى كيان سياسي، مع استمرار الجدل بشأن موقفها من القضايا المحلية والإقليمية.
هذه نبذة مختصرة عن ابو محمد الجولاني الذي تسوقه الجزير وقطر ومن لف لفيفهم بقيادة اردوغان وتوظيف من امريكا واسرائيل لتقسيم سوريا بذريعة المعارضة السورية المسلحة تحت مسمى ردع العدوان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هلع واعتقالات وارتباك داخل صفوف الجولاني بعد تسريب هذه المعلومات.. فيديو
كشف خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي أن تسريب تفاصيل الصفقة المتعلقة بإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد السياسي أثار هلعًا واضحًا داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التسريبات لم تكن مجرد معلومات عابرة، بل كشفت عن بنود سرية وخطيرة للصفقة، ما دفع الجولاني إلى تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وعناصر داخل مناطق نفوذه، خاصة في الساحل السوري، لمحاولة السيطرة على تداعيات التسريبات ومنع أي تسرب جديد.
وأشار العزبي إلى أن الحملة شملت تحديد مواقع معينة والسجون المركزية في حمص وحلب، بهدف احتجاز مجموعات معينة مرتبطة بمخطط الصفقة، موضحًا أن هذه الإجراءات جاءت رد فعل مباشر على كشف الحقائق قبل أن تتمكن الأطراف المحلية والدولية من ضبطها.
وأكد العزبي أن هذه التطورات تؤكد صحة ما تم نشره مسبقًا حول الصفقة، وأنها تشكل مؤشرًا على حجم الخطة الكبيرة لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري ما زال بعيدًا عن معرفة التفاصيل الكاملة لما يحدث خلف الكواليس.
كما شدد على أن حملة الاعتقالات لم تكن عشوائية، بل جزء من استراتيجية محكمة تهدف إلى إخفاء آثار المعلومات المسربة وتأمين مصالح الأطراف المشاركة في الصفقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تشهد إطلاق سراح مجموعات محددة وتطبيق سيناريو تقسيم مناطق النفوذ كما تم التخطيط له مسبقًا.