بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر في الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، (5 كانون الأول 2024)، أن وزير الخارجية السوري، بسام الصباغ، سيصل إلى العاصمة بغداد يوم غد الجمعة وذلك بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "بسام الصباغ وزير الخارجية السوري سيصل بالتزامن مع وصول نظيره الإيراني عباس عراقجي إلى بغداد"، مبيناً أنه "سيعقد الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية إيران والعراق وسوريا في بغداد غدا الجمعة لبحث تطورات الازمة السورية".

ولم يفصح المصدر الإيراني فيما إذا كان الاجتماع سيعقد لمناقشة المبادرة العاجلة التي طرحها ائتلاف إدارة الدولة الحاكم في العراق.

وكانت وكالة (تسنيم) الإيرانية للأنباء، أفادت أمس الأربعاء، بأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، سيتوجه إلى العراق بعد غد الجمعة لمواصلة المشاورات حول التطورات في سوريا.

وأشارت الوكالة إلى أن عراقجي سيلتقي في بغداد كبار المسؤولين العراقيين للتشاور حول الأحداث في سوريا والتطورات الإقليمية.

ولفت الوكالة إلى أن عراقجي أجرى في الأسبوع الماضي، جولة إقليمية شملت سوريا وتركيا للتشاور وإجراء محادثات حول تطورات الأوضاع في سوريا، حيث عبّر عن مواقف إيران تجاه هذه التحولات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن حكومته تنسق مع الحكومة السورية الجديدة، ولا سيما في المسائل الأمنية، مشددا على أن بغداد ودمشق تواجهان عدوا مشترك هو تنظيم الدولة الإسلامية الذي يوجد بوضوح في سوريا.

وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس نشرت اليوم الثلاثاء، قال السوداني إن حكومته حذرت الحكومة السورية من الأخطاء التي وقعت في العراق بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حين أدى الفراغ الأمني الذي أعقب ذلك إلى سنوات من العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة.

ودعا السوداني القيادة السورية للسعي إلى "عملية سياسية شاملة تضم جميع المكونات والطوائف".

وشدد على أن العراق لا يريد تقسيم سوريا ولا أي وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة إلى التوغلات الإسرائيلية في جنوب سوريا.

عدم إعطاء مبررات

وتعليقا على التصعيد الذي تشهده المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أوضح السوداني أن بلاده حرصت على "عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق".

وتابع أن جماعات مسلحة في العراق حاولت إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، لكن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة، سعيا لعدم "إعطاء إسرائيل مبررا في ظل سياستها لتوسيع نطاق الحرب".

وفي ظل اتفاق يقضي باكتمال المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف في سبتمبر/أيلول المقبل، أفاد السوداني بأن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام لـ"ترتيب العلاقة الأمنية الثنائية" بين البلدين.

وأوضح السوداني أن وجود قوات التحالف وفر "مبررا" للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف "لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة".

كما أعرب عن أمله في تأمين استثمارات اقتصادية أميركية في النفط والغاز وكذلك الذكاء الاصطناعي، والتي قال إنها ستساهم في الأمن الإقليمي وتجعل "البلدين عظيمين معا".

إعلان

ويواجه العراق تحديا يتعلق بمستقبل وجود قوات التحالف الدولي على أراضيه في ظل تصاعد الصراع بالمنطقة، إذ ترى أطراف عراقية أن الانسحاب بات ممكنا، في حين يرى البعض أن التحولات الراهنة تدفع إلى إعادة التفكير في ذلك.

مقالات مشابهة

  • سمو وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية بريطانيا
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية العراق
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية البرتغال
  • سمو وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية العراق
  • نائب يطالب وزير الخارجية بايداع خرائط المجالات البحرية إلى الأمم المتحدة
  • استقرار الوضع الأمني على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا
  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
  • السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره اليمني
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع وزير خارجية الصومال