أكمل نجاتي: الحوار الوطني حجر الزاوية في بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأ مهامه بلقاء مع رؤساء الأحزاب وهو ما يدل على أن الرئيس كان لديه رؤية لبناء الوطن.
جاء ذلك خلال كلمته بصالون مصر أكتوبر الثقافي حول الانتخابات البرلمانية المقبلة 2025، بحضور الدكتورة جيهان مديح رئيس الحزب، وبمشاركة الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي والنائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وتابع نجاتي قائلا إن في 2015 شهدت الانتخابات ظهور الائتلافات الانتخابية حتى لا يكون هناك أغلبية لحزب، وهذا يدل على زيادة تمثيل الأحزاب بالبرلمان.
وأشار النائب إلى تجربة التنسيقية التي نجحت بعد محاولات كثيرة، موضحا أن التجارب التاريخية تشير إلى مهمة نقل التجارب لجيل الشباب والمؤهل لقيام هذه المهمة هو جيل الوسط الذي يمثله حزب الوعي.
وأبدى النائب اعتراضه على منظومة الكوتة، مؤكدا أنه يجب أن يكون لفترة مؤقتة، مضيفا أن الشعب المصري واعٍ ولن يجد مشكلة في انتخاب سيدة طالما أثبتت قدرتها على ذلك.
وعن الحوار الوطني أكد النائب أن الحوار كان نقلة تاريخية في تاريخ مصر واستمراره هو حجر الزاوية في الجمهورية الجديدة وسنظل في جني ثمارها حتى 2030.
وأشار النائب إلى أنه يجب نقل الثقة بين الأحزاب إلى الشارع حتى يشعر الناس به، وهو ما رآه الشعب بالفعل في الحوار الوطني، حيث رأى تيارات مختلفة تجلس للحوار بجانب بعضها.
ووجَّه عضو مجلس الشيوخ، التهنئة لباسل عادل رئيس حزب الوعي، بمناسبة ترأسه الحزب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات البرلمانية المقبلة الحوار الوطني الجمهورية الجديدة عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يربط مصيره بحل الأزمات وجيل زد يرفض الحوار
في خطوة وُصفت بالمغامرة السياسية، تعهّد رئيس مدغشقر أندري راجولينا بالاستقالة خلال عام إذا لم يتمكّن من معالجة الأزمات الخانقة التي تعصف بالبلاد، وعلى رأسها الانقطاعات المتكررة للكهرباء.
جاء ذلك خلال لقاء حواري جمعه بمؤيدين داخل القصر الرئاسي في العاصمة أنتاناناريفو، في وقت تتواصل فيه احتجاجات شبابية تطالب برحيله.
وقال راجولينا أمام الحضور "أقسم أنه إذا استمرت الانقطاعات الكهربائية في العاصمة خلال عام فسأستقيل من منصبي"، مؤكدا أن مشروعات الطاقة الجارية ستضيف 265 ميغاواتا إلى الشبكة الوطنية.
وأضاف "لا أريد المديح، بل الحقيقة. من كانوا يقولون لي إن كل شيء على ما يرام هم المسؤولون عن الوضع الحالي".
وكانت حركة "جيل زد مدغشقر"، التي تقود المظاهرات منذ 25 سبتمبر/أيلول، رفضت دعوة الرئيس للحوار، معتبرة أن النظام الحاكم "يقمع ويهين الشباب في الشوارع".
وأعلنت عبر صفحتها على فيسبوك أنها ستواصل الاحتجاجات، مؤكدة: "لن نتحاور مع نظام يعتدي على مواطنيه ويصادر حقوقهم الأساسية".
أزمة متفاقمةبدأت الاحتجاجات بسبب أزمة الكهرباء والمياه، لكنها سرعان ما تحولت إلى غضب أوسع ضد الفساد والبطالة وارتفاع تكاليف المعيشة. وبحسب الأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 22 شخصا وأصيب العشرات في مواجهات مع قوات الأمن، بينما تشكك السلطات في هذه الأرقام.
وفي محاولة لامتصاص الغضب، أقال راجولينا حكومته الأسبوع الماضي، وعيّن جنرالا من الجيش رئيسا للوزراء، لكن المعارضة الشبابية رفضت الخطوة واعتبرتها "تدويرا للأزمة" لا حلا لها.