7 خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف النار مع لبنان
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 7 خروقات لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وبذلك يرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 8 أيام إلى 136.
ووفق أخبار متفرقة نشرتها وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، تركزت الخروقات اليوم بمناطق النبطية ومرجعيون وبنت جبيل وحاصبيا، وقضاء صور.
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية، وهجوم بمسيرة، وقطع طريق بسواتر ترابية، وتفجير منازل، وتحليق مسيرات، وإطلاق قنبلتين صوتيتين.
ففي قضاء حاصبيا، تقدمت قوة مشاة إسرائيلية رفقة جرافة ودبابات ميركافا إلى الطرف الغربي لبلدة شبعا، وعملت على إقامة سواتر ترابية قطعت عبرها الطريق الذي يربط البلدة بمحور بركة النقار.
وفي قضاء بنت جبيل، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تفجير منازل بمنطقة الحرش في بلدة يارون. وفي قضاء النبطية، حلقت مسيرات إسرائيلية بأجواء منطقة الزهراني.
كما عمد جنود إسرائيليون إلى إلقاء قنبلتين صوتيّتين على مبنى سكني في بلدة عيترون تقطنه عائلات مدنية، ما أدى إلى تحطم زجاج بعض المنازل، وإصابة عدد من سكان المبنى بجروح طفيفة نتيجة تناثر الزجاج.
وفي قضاء مرجعيون، استهدفت المدفعية الإسرائيلية الطريق العام في بلدة عين عرب.
إعلانوفي قضاء صور، تعرضت فرق الدفاع المدني اللبناني ببلدة الناقورة لقصف مدفعي إسرائيلي خلال عملها على رفع الأنقاض والبحث عن ضحايا، كما أقدمت القوات الإسرائيلية على تفجير مسيرة مفخخة بالقرب منهم ما دفعهم إلى الانسحاب.
وفي القضاء ذاته، رُصد تحليق للطيران الإسرائيلي المسير فوق مدينة صور مركز القضاء وعدد من البلدات التابعة له.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية وغارات وتحليق للطيران الحربي والمسيّر وإطلاق نار من أسلحة رشاشة وتوغلات وإطلاق قنابل مضيئة.
ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد الاثنين، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وقتل العدوان الإسرائيلي على لبنان 4047 شخصا، في حين أصيب 16 ألفا و638 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل لبناني بغارة شنتها مسيّرة إسرائيلية جنوب البلاد
بيروت- قتل مواطن لبناني، الخميس 29 مايو 2025، في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة، التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن "غارة إسرائيلية بمسيرة على حرج علي الطاهر - النبطية الفوقا، أدت إلى سقوط شهيد".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيرة إسرائيلية نفذت عدوانا جويا، حيث استهدفت موظفا في بلدية النبطية الفوقا بغارة أثناء قيامه بعمله في منطقة علي الطاهر".
وأوضحت أنه "أثناء توجه الموظف محمود عطوي إلى البئر الموجودة في حرش علي الطاهر، لتحويل المياه إلى المنازل، تم استهدافه على دراجته النارية بصاروخ من مسيرة معادية، ما أدى الى استشهاده".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت أيضا ما لا يقل عن 206 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.