خمسة مليارات شخص تابعوا أولمبياد باريس وفق اللجنة الأولمبية الدولية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، اليوم الخميس، أن الألعاب الأولمبية في باريس كانت « الأكثر متابعة في التاريخ »، حيث شاهدها « نحو 5 مليارات شخص » عبر التلفزيون أو المنصات الرقمية.
ووفقا لباخ الذي استند إلى دراسة مستقلة قدمت هذا الأسبوع إلى اللجنة التنفيذية الأولمبية، فقد « شاهد كل متابع متوسط تسع ساعات » من المنافسات، مما يمثل « زيادة بنسبة 20% » مقارنة بألعاب طوكيو 2020.
وفي فرنسا، حيث جمعت مراسم الافتتاح 22 مليون مشاهد على قناة فرانس 2، تابع « 95% من الجمهور المحتمل » (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن أربع سنوات ولديهم إمكانية الوصول إلى المنافسات) الألعاب، بمعدل مشاهدة بلغ 24 ساعة.
وأعرب باخ عن سعادته بأن الحدث الرياضي الكبير قد وصل إلى « 84% من الجمهور العالمي المحتمل »، مع تسجيل تفاعل عالمي ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الدراسة أن « حسابات الجهات الحاصلة على حقوق البث حققت تفاعلات أكثر بثلاثة عشر ضعفا مقارنة بالنسخة السابقة من الألعاب »، وهي تفاعلات شملت أيضا حسابات اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين الأولمبيين، الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية.
وأكد باخ أن ألعاب باريس دشنت « حقبة جديدة »، وذلك قبل عام على تركه منصبه بعد 12 عاما، وانتخب باخ لأول مرة لفترة مدتها ثماني سنوات في عام 2013، خلفا للبلجيكي جاك روغ، وأعيد انتخابه لمدة أربع سنوات في عام 2021.
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدوليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
محام بالجنائية الدولية: قائد الجنجويد في إقليم دارفور ارتكب فظائع
علق الدكتور مايكل كارنافاس، محامٍ لدى المحكمة الجنائية الدولية، على الحكم الصادر بالسجن 20 عامًا ضد علي كوشيب، وهو واحد من أبرز قيادات الجنجويد السابقة في إقليم دارفور.
وقال كارنافاس، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية": "إذا نظرت إلى جميع الأحكام، سواء في المحكمة الجنائية الدولية أو غيرها من المحاكمات الدولية، نجد أن هذه العقوبات غالبًا ما تأخذ سنوات طويلة للوصول إلى مرحلة الاعتقال وتوجيه الاتهامات، وقد يطرح هذا تساؤلاً حول مدى قدرتها على الردع".
وأضاف: "في هذه الحالة، الحكم بعشرين عامًا لا يمثل النهاية، ففي بعض القضايا الدولية قد تصل العقوبات إلى 50 عامًا، وقد تُخفف لاحقًا إلى خمس أو سبع سنوات، من وجهة نظري الشخصية، هذه العقوبة ليست بالقدر الكافي لردع من ارتكبوا مثل هذه الفظائع في مجتمعاتهم".
وحول إمكانية تخفيض مدة العقوبة بسبب تعاون المتهم مع المحكمة أو اعترافه بالذنب، أوضح كارنافاس: "القضاة يقيمون هذه الأمور استنادًا إلى الحقائق الموضوعة أمامهم، قد يتم التفاوض على تقليل مدة العقوبة وفقًا لتعاون المتهم، لكن الأمر يظل مرتبطًا بتقييم المحكمة لكل الأدلة والشهود".