لبنان ٢٤:
2025-07-31@00:32:50 GMT

مدينة سورية قرب لبنان مهدّدة.. مفاجأة عسكرية!

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تطرقت فيه إلى التطورات الدراماتيكية التي تشهدها سوريا، وذلك بعد الهجمات التي تشنها فصائل معارضة للحكومة السورية في أكثر من منطقة لاسيما حلب وحماة وحمص.

وفي التقرير الذي ترجمه "لبنان24"، يقول المحلل الإسرائيليّ جاك نيريا، وهو خبير في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية أنَّ "وضع الرئيس السوري بشار الأسد يزداد سوءاً"، مشيراً إلى أنَّ "السيطرة على حمص هي مفترق طرق نحو الجنوب أي باتجاه دمشق وأيضاً باتجاه طرابلس في لبنان".

 

وفي ما يتعلق بالهجوم المفاجئ غير المسبوق الذي شنته الفصائل المسلحة على الجيش السوري، قال نيريا: "التخطيط كان دقيقاً وفي رأيي عبقرياً. لقد استخدموا طائرات من دون طيار تركية الصنع لمهاجمة الجيش السوري وتم إنجاز عمل عسكري كبير".

وتوقع نيريا أن تشهد مدينة حمص معارك ضارية بين قوات المتمردين والجيش السوري، وأضاف: "إذا هُزمت قوات الأسد فسيكون من الممكن القول أن الطريق إلى دمشق مفتوح، وما سيتبقى للأسد هو حماية عاصمة سوريا والنظام فقط".

وتحدّث نيريا عن 3 عوامل رئيسية توضح بشكلٍ خاص الوضع الخطير الذي وجد الأسد نفسه فيه، وقال: "العامل الأول وهو المساعدة الروسية غير الموجودة إذ لم يكن هناك أي تدخل على الإطلاق للقوات الجوية الروسية ضد قوات المتمردين التي تتقدم داخل سوريا. أما العامل الثاني فيرتبط بغياب حزب الله الذي تلقى ضربات قوية جداً من إسرائيل وهو منكب على تنظيم نفسه، علماً أن الأخير أعلن استعداده لمساعدة سوريا ضمن كل ما هو ممكن. وفي ما خص العامل الثالث، فإنه يرتبط بإيران، التي لم تعد في موقع قوة لاسيما أن خطتها لتطويق إسرائيل بالنار باتت تنهار".

وتابع نيريا: "بمعنى آخر، فإن الأسد سيجد نفسه معزولاً عندما يتعرض للهجوم، وإن سقط نظامه فإن الجزء الرئيسي من اللغز الذي سمح بمرور الأسلحة من إيران إلى لبنان سيختفي ببساطة وينتهي من الوجود". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)

الجديد برس| خاص| تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو ، رصدها الجديد برس” تكشف ما وصفوه بفضيحة مدوية تتعلق بالمساعدات الإماراتية المقدمة لقطاع غزة، حيث أظهرت المقاطع عبور شاحنات تحمل لافتات “مساعدات من دولة الإمارات” نحو القطاع وهي فارغة تمامًا. ووثّقت المقاطع التي التُقطت من عدة زوايا، دخول الشاحنات عبر المعابر المؤدية إلى غزة دون أي حمولة في صناديقها، في مشهد أثار موجة استنكار وسخط واسع، وسط اتهامات للإمارات وبعض الدول العربية بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي في تشديد الحصار وتجويع السكان المحاصرين. وكانت الإمارات قد أعلنت يوم أمس ، دخول قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، ضمن ما اسمته “عملية الفارس الشهم3” الإنسانية. ورأى نشطاء ومراقبون أن هذا المشهد لا يمثل فقط خداعًا للرأي العام، بل يكشف عن استخدام “المساعدات الإنسانية” كأداة دعائية لتمرير مواقف سياسية تتماهى مع سياسات الاحتلال، على حساب المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وتأتي هذه الفضيحة وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق، ما يجعل أي تلاعب بالمساعدات قضية إنسانية وأخلاقية كبرى تستدعي تحقيقًا دوليًا ومساءلة علنية، بحسب نشطاء حقوقيين. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/07/فضيحة-اماراتية-في-غزة-شاحنات-بدون-مساعدات.mp4

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القيادة الأذربيجانية تولي أهمية خاصة للعلاقات مع سوريا الجديدة، وقد لقي ذلك ترحيباً وتجاوباً من الجانب السوري، الأمر الذي أدى إلى إقامة علاقات الصداقة والتعاون المتبادل بما يتماشى مع مصالح البلدين والشعب
  • وزير الخارجية السوري يترأس وفداً إلى موسكو
  • مباحثات سورية لبنانية لتعزيز التعاون العلمي
  • طالبة سورية تعدل مشروع تخرجها في هولندا لتسهم بإعادة إعمار حي جوبر الذي دمره النظام البائد
  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
  • جابر: العامل الأساسي في تحقيق النمو هو الاستقرار
  • سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
  • سبتمبر.. موعد أول انتخابات برلمانية في سوريا منذ سقوط الأسد والشرع سيعيّن ثلث المقاعد