أبراج لا يعترف أصحابها بنقاط ضعفهم.. «يخفون مشاعرهم عن الغير»
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يميل معظم مواليد الأبراج إلى إخفاء جوانب من شخصياتهم أمام الغير، ويحتفظون بها لأنفسهم فقط حتى لا يؤدي ذلك إلى صدامات مع الآخرين، وقد يخفي البعض صفاته السيئة خاصة أم شريك الحياة حتى لا تتوتر العلاقة بينها، بحسب عالم الأبراج والفلك، وفقًا لموقع «Times of india».
برج الحمليتميز مواليد برج الحمل بمظهرهم الواثق ولكنهم ينكرون ضعفهم، وغالبًا ما يرون إظهار الضعف علامة على الهزيمة، لذلك يخفون إنعدام الأمان والصراعات العاطفية التي يعيشونها، مفضلين تقديم أنفسهم على أنهم أقوياء ولا يقهرون.
يُعرف مواليد برج الثور بتصميمهم الشديد الذي يصل إلى حد العناد على الكثير من الأشياء، وعنادهم يعيق علاقاتهم في بعض الأحيان، ويرفضون دومًا أن يتسموا بعدم المرونة، ولا يعترفون بذلك عن أنفسهم.
يحكم كوكب عطارد برج الجوزاء، وهو معروف بالتصميم على رأيه، وقد ينكر عدم اتساقه وميله إلى تغيير رأيه أو مرونة أفكاره، لذا لا يغير معتقداته مطلقا، وهو أمر قد لا يعترف به مواليد هذا البرج.
يُعرف السرطان بطبيعته بالحساسية الشديدة، ويحبون مواليده السيطرة على علاقتهم العاطفية منعًا لحدوث أية مشكلات، وقد ينكرون حاجتهم إلى السيطرة، ما يؤول بهم إلى إظهار علامات الرضا ليتماشى ذلك مع احتياجاتهم العاطفية.
يُعرف مواليد برج الأسد بحبهم الشديد لأنفسهم، وقد ينكرون مدى اعتمادهم على المجاملة ليشعروا بالتقدير والأمان، ويظهر ذلك في سلوكهم بأنهم واثقين بشدة، ولكنهم في حاجة إلى التقدير المستمر من الآخرين لتعزيز احترامهم لذاتهم.
يُعرف مواليد برج العذراء باهتمامهم بالتفاصيل، وقد ينكرون ذلك، وينكرون سعيهم المستمر إلى الكمال، وهو الأمر الذي لا يحبون إظهاره.
يُعرف أصحاب برج الميزان الذي يحكمه كوكب الزهرة، بالتوازن والحكمة، ومع ذلك قد ينكرون ترددهم وصعوبة اتخاذ القرارات، وهو أمر قد لا يعترفون به حتى لأنفسهم.
يقع برج العقرب تحت تأثير بلوتو، ويعرف مواليده بالعاطفة والرومانسية، لكنهم ينكرون خوفهم من الخيانة والضعف، ويمكن لطبيعتهم الحذرة إخفاء مشاعرهم.
يُعرف برج القوس الذي يحكمه كوكب المشتري، بروحه المغامرة وحبه للحرية، وقد ينكر أصحابه ميلهم إلى تجنب المسؤوليات أو الالتزامات.
غالبًا ما يُنظر إلى الجدي الذي يحكمه زحل، على أنه طموح وعملي، وقد ينكرون مواليده حساسيتهم العاطفية، ويعملون على إخفاء احتياجاتهم العاطفية ونقاط ضعفهم.
يحكمه أورانوس، وهو معروف بطبيعته المبتكرة والمستقلة، وقد ينكر أصحابه حاجتهم إلى الروابط العاطفية العميقة أمام الغير.
يُعرف برج الحوت بأنه يقع تحت تأثير نبتون، وهو معروف بعاطفته الشديدة، وينكر أصحابه ميلهم إلى وضع احتياجات الآخرين قبل احتياجاتهم الخاصة وقد يصل الأمر إلى إهمال ذاتهم، وهو أمر قد لا يدركونه أو يعترفون به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الحوت برج السرطان برج الدلو برج القوس موالید برج
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الأمريكي يعترف بفشل التدخل العسكري في اليمن .. ماذا قال ؟
يمانيون../
في تحول لافت في الخطاب الرسمي الأمريكي، أقر وزير الحرب الأمريكي “بيت هيغسيث” ضمنيًا بفشل بلاده في تحقيق أهدافها العسكرية في اليمن، مؤكدًا أن واشنطن لا تعتزم تكرار سيناريوهات كارثية كتلك التي خاضتها سابقًا في العراق وأفغانستان، مشيرًا إلى أن ما قامت به القوات الأمريكية ضد القوات المسلحة اليمنية كان – على حد زعمه – “لحماية الملاحة”.
وفي تصريح لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية، قال هيغسيث: “إذا خصصنا وقتنا لتغيير النظام في اليمن فإننا لن نركز على المصالح الأساسية”، في إشارة واضحة إلى تبدّل الأولويات الاستراتيجية للولايات المتحدة، وتقديم ملفات كبرى كالصين وإيران على ما وصفه بـ”المعركة غير الضرورية” مع “الحوثيين”، وهو المصطلح الذي دأبت واشنطن على استخدامه في سياق إنكارها للواقع الشعبي المقاوم في اليمن.
وأضاف الوزير الأمريكي: “لم ندمر الحوثيين تمامًا”، في اعتراف ضمني بالفشل في تحقيق الهدف العسكري الأساسي من عملية “الراكب الخشن” التي أطلقتها واشنطن مطلع مارس الماضي، بهدف كبح العمليات اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن دعماً لغزة. لكن سرعان ما انكشفت حدود القوة الأمريكية بعد أن تكبدت قواتها خسائر مؤلمة، واضطرت إلى إعلان وقف إطلاق النار في أبريل بعد فشلها في تحجيم قدرات القوات المسلحة اليمنية أو تأمين طرق الملاحة لصالح السفن المتجهة إلى كيان الاحتلال.
هيغسيث حاول التخفيف من وطأة هذا الفشل بالقول إن الحملة الأمريكية كانت “دؤوبة” في سعيها لتحقيق الأهداف، لكنه لم يُخفِ حجم الإرباك الذي تعيشه الإدارة الأمريكية بعد فشلها في كسر إرادة صنعاء، حيث بدا التصريح أقرب إلى التبرير العلني منه إلى التقييم العسكري.
وتكشف هذه التصريحات عن تحوّل استراتيجي في السياسة الأمريكية تجاه اليمن، وهو تحوّل فرضته الوقائع الميدانية والانتصارات المتتالية التي حققتها القوات اليمنية، لا سيما في قطاع البحر الأحمر، والتي لم تفلح كل أدوات الردع الأمريكية في إيقافها أو تقليص آثارها على حركة التجارة الدولية والاقتصاد العالمي.
ويأتي تصريح الوزير الأمريكي في سياق سلسلة مؤشرات على تراجع الحضور العسكري الأمريكي في المنطقة، بفعل تصاعد كلفة المغامرات العسكرية، والرفض الشعبي العربي والإسلامي للعدوان على اليمن، إلى جانب الصعوبات الداخلية التي تواجه إدارة بايدن في الحفاظ على هيبتها في ظل اشتداد التنافس مع الصين، وتصاعد التوتر مع روسيا وإيران.
ويرى مراقبون أن هذا الاعتراف الرسمي يحمل أبعادًا أكبر من مجرد تبرير تكتيكي، فهو يعكس أيضًا مأزقًا استراتيجيًا تعانيه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث فشلت أدواتها التقليدية من الحصار والغارات والتدخلات في فرض الهيمنة، بينما صعدت قوى محلية ذات طابع تحرري واستقلالي، كسيناريو اليمن الذي بات اليوم نموذجًا لمعادلة جديدة تقول بوضوح: “من أراد أن يمر من سواحلنا، فليدفع ثمن مواقفه السياسية”.