صحفي: لا توجد إرادة أمريكية لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال جميل عفيفي، مُدير تحرير جريدة الأهرام، إن هناك تضارب في التصريحات الأمريكية منذ بداية الحرب على غزة، وهناك ازدواجية في المعايير والتصريحات، والتعامل مع الموقف بشكل أساسي.
ولفت إلى أن بايدن وبلينكن يطالبان بوقف العمليات العسكرية ويسعون بشكل مباشر إلى الدخول في مُفاوضات لكن يدعمان إسرائيل عسكريا بشكل كبير للغاية.
وأضاف عفيفي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن هناك دعم عسكري لا محدود موجه إلى إسرائيل، وكمية الأسلحة الموردة إلى الاحتلال غير طبيعية إذ تستخدم لقتل المدنيين في قطاع غزة، وتدمير القطاع بالكامل باستخدام هذه الأسلحة.
وتابع: «لو رغبت الولايات المتحدة الأمريكية وكان لديها إرادة سياسية حقيقية لوقفت العمليات العسكرية، فهي قادرة على وقف هذه العمليات في لحظة واحدة، والضغط على إسرائيل وحكومة نتنياهو، لكن ما يحدث هو عكس ذلك، فالولايات المتحدة تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو قطاع غزة الاحتلال العمليات العسكرية الولايات المتحدة الأمريكية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.