الرئيس السيسي يشارك في منتدى الأعمال المصري - الدنماركي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم الجمعة، في منتدى الأعمال المصري الدنماركي، الذي انعقد ضمن فعاليات زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس السيسي إلى الدنمارك.
ويتناول المنتدى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات بين البلدين.
وكان الرئيسي السيسي وملك الدنمارك فريدريك العاشر، عقدا مباحثات بالقصر الملكي بكوبنهاجن، عقب مراسم الاستقبال الرسمية التي جرت للرئيس السيسي عقب وصوله إلى القصر الملكي صباح اليوم.
ويجرى الرئيس السيسي، خلال زيارة الدولة، إلى مملكة الدنمارك التي بدأت أمس الخميس، لقاءات أيضا مع رئيس الوزراء الدنماركي ميتا فريدريكسن ورئيس البرلمان الدنماركي.
كما يشارك الرئيس السيسي في عدد من الفعاليات واللقاءات الاقتصادية التي تتوج بتوقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والدنمارك، إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المتنوعة.
وسوف يقيم ملك الدنمارك فريدريك العاشر مأدبة عشاء مساء اليوم على شرف الرئيس السيسى بمناسبة زيارته التاريخية إلى الدنمارك.
تأتي زيارة الرئيس السيسي إلى الدنمارك في إطار جولة أوروبية تشمل أيضا النرويج وجمهورية أيرلندا.
اقرأ أيضاًوسائل إعلام في كوبنهاجن: السيسي أول زعيم من خارج أوروبا يحظى باستقبال رسمي من الملك
الرئيس السيسي يؤكد تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك في جميع المجالات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي كوبنهاجن زيارة الرئيس السيسي إلى الدنمارك الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيمًا.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل.. .ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».