المكسيك.. وفاة 13 طفل وشكوك بتلوّث «أكياس التغذية الوريدية»
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت السلطات في المكسيك، أن 13 طفلا دون سن 14 عاما توفي جرّاء عدوى ناجمة عن بكتيريا “كليبسيلا أوكسيتوكا”، يقال أنّها ناجمة عن تلوث “أكياس التغذية الوريدية”.
وأشارت السلطات، إلى أن “الوفيات تعود بسبب أكياس التغذية الوريدية الملوثة هي السبب وراء هذه الحالات”، فيما “وجهت وزارة الصحة الاتحادية الأطباء في جميع أنحاء البلاد بعدم استخدام أكياس التغذية الوريدية التي تنتجها شركة “بروداكتوس هوسبيتالاريوس إس إيه دي سي في”.
ووفق السلطات، “يعتقد أن العدوى ناجمة عن بكتيريا “كليبسيلا أوكسيتوكا”، وهي بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، حيث ظهرت الحالات لأول مرة في نوفمبر الماضي في ثلاثة مستشفيات حكومية ومستشفى خاص في ولاية مكسيكو، الواقعة على أطراف العاصمة مكسيكو سيتي”.
وأشارت إلى أنه “حتى الآن فإنه من بين 20 حالة محتملة، تم استبعاد الإصابة “بالبكتيريا” في حالة واحدة، والاشتباه في أربع حالات، وتأكيد الإصابة في 15 حالة، ومن بين هؤلاء المرضى الـ 19، توفي 13 شخصا، بينما يتلقى الستة الآخرون العلاج في المستشفيات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البكتيريا الإشريكية القولونية بكتيريا الجسم
إقرأ أيضاً:
حرائق مدمّرة في إسبانيا: آلاف الهكتارات تلتهمها النيران وثلاث مناطق تُعلن حالة الطوارئ
أكثر من ألف عنصر من فرق الإطفاء والقوات العسكرية يعملون على مدار الساعة لمحاولة احتواء الحرائق التي تُصنف بعضها على أنها من الدرجة الثانية بسبب حجمها وشدة انتشارها. اعلان
تشهد إسبانيا موجة حرائق غابات خطيرة وضعت السلطات وأجهزة الطوارئ في حالة استنفار قصوى، بينما تواصل النيران التهام آلاف الهكتارات في ثلاث مناطق رئيسية ما زالت خارج نطاق السيطرة، وسط تحذيرات من تصاعد الوضع نحو الأسوأ.
أكثر من ألف عنصر من فرق الإطفاء والقوات العسكرية يعملون على مدار الساعة لمحاولة احتواء الحرائق التي تُصنف بعضها على أنها من الدرجة الثانية بسبب حجمها وشدة انتشارها.
Related إجلاء 100 شخص على الأقل بسبب حرائق الغابات الشاسعة في جزيرة ماديرا البرتغالية حرائق الغابات في تركيا تخلّف 10 قتلى والنيران تحاصر فرق الإطفاءوسط تحذيرات من خطر مرتفع.. اليونان تستعين بحلفائها الأوروبيين لمواجهة حرائق الغابات حريق "كامينوموريسكو" يلتهم 2600 هكتار ويجبر مئات السكان على الإجلاءفي منطقة لاس هورديس بمقاطعة كاسيريس، يُعد حريق "كامينوموريسكو" الأخطر في إقليم إكستريمادورا هذا الصيف. وقد اندلع الحريق بسبب نشاط بشري – سواء نتيجة إهمال أو حادث أو بفعل متعمد – والتهم نحو 2600 هكتار ضمن محيط يمتد لـ 28.5 كيلومتر.
ودفعت شدة النيران السلطات إلى إجلاء 200 شخص في ساعات الفجر الأولى من ست قرى: كامبورون، وديهيزيلا، وهويرتا، وأفيلانار، وروبليدو، وميسيغال، بالإضافة إلى منطقة شبه حضرية في كامينوموريسكو. وتم استقبال 90 شخصًا في سكن طلابي تابع للبلدية.
وتشير تقارير فرق الإطفاء إلى أن الوضع بات تحت السيطرة بنسبة تتراوح بين 65% و70% من محيط الحريق، بفضل تحسن الظروف الجوية وهدوء الرياح. إلا أن التحديات لا تزال قائمة، خصوصًا في المنطقة الشمالية الغربية نحو قرية أفيلانار، حيث تعيق التضاريس الجبلية الوعرة تقدم فرق الإطفاء.
أفيلا .. ما بين 1500 و2000 هكتار متضررة وسط شبهات حول افتعال الحريقفي جنوب مقاطعة أفيلا، لا تزال ألسنة اللهب مشتعلة في وادي "بارانكو دي لاس سينكو فيلاز"، بعد اندلاع حريق ليل الإثنين التهم ما بين 1500 و2000 هكتار ضمن محيط يبلغ 25 كيلومترًا.
بلدة "إل أرينال" كانت على بعد أمتار معدودة من الخطر، فيما شهدت بلدة "مومبلتران" حالة إغلاق مؤقتة تم رفعها عقب هجوم تقني ناجح من فرق الإطفاء. ويعمل في المنطقة نحو 500 عنصر وسط تضاريس بالغة التعقيد.
السلطات المحلية أكدت أن كل المؤشرات تشير إلى أن الحريق مفتعل عمدًا، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد المسؤوليات.
كانييزا ... خمس بؤر حريق متزامنة تثير الرعب وتستنفر الجيشفي إقليم بونتيفيدرا بمنطقة غاليسيا، استُنفرت وحدة الطوارئ العسكرية بعد اندلاع حريق ضخم في منطقة "كانييزا"، اقترب من قرية "نوغويرو"، ويؤثر حاليًا على أكثر من 200 هكتار.
اللافت في هذا الحريق هو بداية اندلاعه في خمس بؤر متتالية على طول الطريق، وهو ما أثار الشكوك حول كونه متعمدًا. وأوضحت وزيرة البيئة الريفية في غاليسيا، ماريا خوسيه غوميز، أن هذا النمط "سمح للنيران بالتمدد بسرعة كبيرة"، متأثرًا بظروف جوية معقدة شملت رياحًا قوية وجفافًا حادًا.
صيف ملتهب بحرائق الغابات: أكثر من 42 ألف هكتار احترقت منذ بداية العامتشير البيانات الرسمية إلى أن إسبانيا سجلت حتى الآن 14 حريقًا كبيرًا منذ مطلع العام، أتت على أكثر من 42,000 هكتار من الغابات. وهو رقم يعكس حجم التحدي الذي تواجهه السلطات، ويعزز من أهمية إبقاء جميع وحدات الطوارئ في حالة تأهب مستمر.
وتظهر هذه الأحداث مستوى التنسيق العالي بين الجهات الأمنية والميدانية، ومنها المكتب الوطني للمعلومات والتقييم، ووحدة الطوارئ العسكرية، والخدمات الإقليمية المختصة.
تمثل الحرائق الثلاثة النشطة تحديات مختلفة: تضاريس وعرة في لاس هورديس، اقتراب خطير من المناطق المأهولة في أفيلا، وظروف مناخية معقدة في غاليسيا، وجميعها تضع إسبانيا أمام اختبار صعب في صيفٍ قد لا يكون قد أظهر أسوأ ما فيه بعد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة