محافظ بورسعيد : كل سبل التعاون والتسهيلات لتنمية منطقة الفرما
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
عقد اللواء أركان حرب محب حبشي ،محافظ بورسعيد، اجتماعا اليوم ،لاستعراض مخطط التنمية السياحية لمنطقة الفرما مسار العائلة المقدسة، ليتناسب مع عظمة المكان وتحقيق الاستغلال الأمثل لموقع مسار العائلة المقدسة وإحيائها، باعتبارها ذات أهمية دينية وتاريخية
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، واللواء أيمن جمال الدين مساعد المحافظ ، والدكتور اسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد ،والدكتورة علا نصر وكيل وزارة السياحة والآثار بمحافظة بورسعيد، والمهندس عادل الجندي المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة ورئيس الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية،زهراء البحيرى- مدير المكتب الفني للإدارة العامة للادارة الاستراتيجية والقس بيمين مسئول العلاقات العامة بمطرانية بورسعيد، وممثلي وزارة السياحة والآثار، ومديري إدارة التخطيط بالمحافظة .
واستمع محافظ بورسعيد لشرح تفصيلي حول الخطوات التنفيذية لتنمية وتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمنطقة الفرما، لإقامة بعض النقاط الخدمية التي توفر الأنشطة السياحية،وإعداد النقاط اللوجستية التي تخدم زيارة موقع العائلة المقدسة بما تحتويه من خدمات ومزارات تاريخيّة ومناطق للإقامة ،والسياحة الشاطئية والاستشفائية والبيئية على بحيرة البردويل.
ويمشل مخطط التنمية بمنطقة الفرما إقامة مركز سياحي خدمي ليضم دور العبادة ومنطقة الخدمات المركزية والتسوق ومراكز المؤتمرات وساحة الاحتفالات ، ومركز سياحي شاطئي يضم مجموعة من القري الشاطئية المصممة بطريقة توفر معايير الاسترخاء لزائري مسار العائلة المقدسة، ومركز سياحي بيئي الاستشفائي الذي يقع على حافة بحيرة البردويل في مجموعة من القري لخدمة زائري المنطقة .
وأكد محافظ بورسعيد علي تقديم كافة سبل التعاون والتسهيلات لتنمية منطقة الفرما بما يحقق مشروع سياحي متكامل، للحفاظ علي مسار العائلة المقدسة والذي يمثل أهمية دينيه وسياحية ، موجها بالتعاون والتنسيق بين جميع الجهات التنفيذية لتنفيذ المشروع بأفضل صوره ممكنة واستغلال تلك المواقع كممر تنمية حقيقية للجذب السياحي ببورسعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد المزيد المزيد مسار العائلة المقدسة محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخدمة المدنية يؤكد أهمية مسار البناء الثقافي لموظفي الدولة في تعزيز ثقة المواطن بالدولة ومواجهة مخططات الأعداء
واستهدفت الدورة الأولى تأهيل وتوعية (30) مشاركاً من مدراء الإدارات بوزارة الخدمة المدنية ومدراء الموارد البشرية بوحدات الخدمة العامة، وركزت على ترسيخ المبادئ الايمانية والقيم الأخلاقية وغرس قيم الاحسان والأمانة والإخلاص واتقان العمل لدى الموظفين في أدائهم لواجباتهم ومسؤولياتهم الوظيفية.
واكد نائب وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري آنس سفيان في كلمته خلال اختتام الدورة التأهيلية والتوعوية الأولى أهمية وضرورة هذا المسار الثقافي البنائي المتدرج في الإرتقاء بسلوك العاملين وانعكاسه الايجابي المباشر على أدائهم ورفع كفاءتهم وفاعليتهم في القيام بالمهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم.
وأشار خلال تكريم المبرزين في الدورة الأولى أن هذا المسار سيشمل كافة العاملين في الوزارة وكافة مدراء الموارد البشرية في وحدات الخدمة العامة، منوها الى أن هذا البرنامج يساهم في بناء شخصية وسلوك الموظف المتفاني، على اعتبار أن القيم الايمانية التي يتضمنها البرنامج تشكل الموجه الأخلاقي الذي ينمي قيم المسؤولية وخدمة المجتمع.
وأوضح سفيان أهمية تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال ترسيخ مفهوم الخدمة العامة كعبودية لله سبحانه وتعالى وتعزيز قيم الأمانة والعدل والإخلاص في أوساط الموظفين بما ينمي ثقة المواطنين بوحدات الخدمة العامة، ويحافظ على النسيج والتماسك المجتمعي ويعزز دور الجبهة الإدارية للدولة في مواجهة مؤامرات الأعداء وافشال مخططاتهم.