#سواليف

نشر خبير الطاقة #عامر_الشوبكي على صفحته الرسمية عبر منصة “X” معلومات حصرية وصفها بالموثقة، تُظهر كيف تنهب #روسيا و #إيران #ثروات_سوريا من #النفط و #الغاز إلى #الفوسفات والزراعة، بالإضافة إلى المكاسب الجيوسياسية والاستراتيجية التي تحققت لهما خلال العقد الماضي.

وقال الشوبكي في منشوره: “لأول مرة: نكشف عن معلومات موثقة وحصرية تُظهر كيف تنهب روسيا وإيران ثروات سوريا، من النفط والغاز إلى الفوسفات والزراعة، عدا المكاسب الجيوسياسية والاستراتيجية؛ الوثائق تكشف عقدًا لاستغلال ثلث الأراضي السورية تحت سيطرة الشركات الروسية، بمباركة إيرانية لتقاسم الثروات السورية، ونكشف حجم #الكارثة_الاقتصادية التي تتعرض لها #سوريا لعقد ماضٍ وسط صمت دولي مريب!”

وأضاف الشوبكي أن الوثائق تكشف تقسيمًا ممنهجًا للثروات السورية بين الطرفين، حيث ركزت روسيا على السيطرة على عقود النفط، الغاز، والفوسفات، بينما استحوذت إيران على الزراعة، العقارات، والمناطق الحدودية.

مقالات ذات صلة ‎العودة بعد الكسر: جسد واحد ومشاعر متعددة 2024/12/05

وأشار الشوبكي إلى وثيقة حصرية تظهر عقدًا يمنح شركات روسية حق استغلال ثلث الأراضي السورية، متضمنًا استخراج النفط والغاز، و حق الانتفاع الحصري بالمناطق الغنية بالموارد لفترات طويلة.


هذا العقد تم بمقابل دعم عسكري وسياسي للنظام السوري، مع تجاهل واضح لمطامع إيران في قطاعات أخرى

نهب الفوسفات السوري

وأوضح الشوبكي أن روسيا تسيطر بشكل شبه كامل على الفوسفات السوري، مستشهدًا بعقد لاستغلال مناجم “خنيفيس” القريبة من تدمر.

روسيا تحصل على 70% من العائدات، بينما تحصل سوريا على نسبة ضئيلة جدًا، على الرغم من أن سوريا تُعد ثالث أكبر احتياطي فوسفات في العالم


إيران واستغلالها لضعف النظام السوري

أما إيران، فقد أكد على أنها استغلت ضعف النظام السوري للحصول على السيطرة على الزراعة في مناطق دير الزور والبوكمال، توقيع عقود تطوير مصانع، التي وصفها بأنها مجرد ستار لتعزيز هيمنتها على الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى التمدد العقاري في مدن رئيسية مثل دمشق وحلب.

وتطرق الشوبكي أن الأهداف الروسية والإيرانية تتجاوز السيطرة الاقتصادية، لتشمل أهدافًا استراتيجية بعيدة المدى:

روسيا: تضمن قواعد عسكرية على البحر المتوسط، وتسعى لحل مشكلتها التاريخية في الوصول إلى المياه الدافئة، مع مخططات بعيدة المدى قد تشمل السيطرة على تركيا.

واختتم الشوبكي بالتأكيد على أن الحرب في سوريا ليست مجرد صراع داخلي، بل #احتلال_اقتصادي ممنهج لتحقيق أهداف استراتيجية تحت غطاء “الدعم العسكري”؛ متسائلاً “ برأيك، كيف يمكن للشعب السوري أن يستعيد حقوقه وسط هذا العبث الدولي وبعد أن تم تهجير ثلثيه عدا القتلى والمفقودين؟“

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عامر الشوبكي روسيا إيران النفط الغاز الفوسفات الكارثة الاقتصادية سوريا

إقرأ أيضاً:

“حماس” تكشف تفاصيل ما جرى بشأن وقف إطلاق النار في غزة

الثورة نت/..

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود مرداوي، أن الحركة توصّلت، بعد أسابيع من التفاوض الجاد مع الموفد الأميركي، إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية الشعب الفلسطيني، وأن الوسيط الأميركي وافق على عرضها على الجانب “الإسرائيلي”، إلا أن العدو رفضها وطلب عرضها كمقترح نهائي غير قابل للنقاش.

وحسب موقع “فلسطين اونلاين” أوضح مرداوي، في تصريح نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن الورقة المعروضة احتوت على “ثغرات كارثية” تتجاوز سلبيات المقترحات “الإسرائيلية” السابقة، وبيّن أبرز تلك الثغرات: لم تضمن انسحابًا حقيقيًا من المناطق، ولم تتضمن وقفًا شاملًا للحرب في أي مرحلة من المراحل. كما لم تضمن تدفقًا مستدامًا للمساعدات الإنسانية. ولم تتضمن أي ضمان لتنفيذ الالتزامات بعد اليوم السابع، وهو الموعد الذي يفترض أن يتم فيه تسليم الأسرى الإسرائيليين، إذ تُبقي ما بعد ذلك مرهونًا بالتقديرات والنوايا الإسرائيلية.

وأضاف مرداوي: “بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقًا إن كنا سننفذ التزاماتنا”.

ورغم ذلك، أشار إلى أن موقف حماس جاء إيجابيًا، حيث تم الرد بالموافقة المبدئية على الورقة، لكن مع رفض أن تُستخدم التفاهمات كشرعية لاستمرار الإبادة والتجويع أو بوابة للاحتيال السياسي والأمني.

وطالبت الحركة بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل، ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة وعودة النازحين، ولا تفرض على العدو التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار، موضحًا أن هذه التعديلات “مطابقة تمامًا لما تم الاتفاق عليه حرفيًا مع الوسيط الأميركي خلال الأسابيع الماضية”.

وبيّن مرداوي أن الموقف الأميركي جاء مخيّبًا للآمال، إذ وصف رد الحركة، بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم علمهم أنه يستند بدقة إلى ما تم الاتفاق عليه معهم.

وأكد مرداوي أن حركة حماس ليست الطرف الذي يُفشل جهود التهدئة أو يراوغ، بل قدمت موافقة مسؤولة وعدّلت فقط ما يحمي الشعب الفلسطيني من الإبادة.

وخاطب العالم والأطراف المعنية بالقول: “نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى. ما نطلبه ليس شروطًا سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية”.

وختم مرداوي تصريحه بالتأكيد على أن حماس ستواصل بذل كل الجهود الممكنة من أجل التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى انسحاب جيش العدو من القطاع، وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.

وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو، إن الحركة وافقت على إطلاق سراح عشرة أسرى، مشيرًا إلى أن “الخلاف قد يكون في توقيت الإفراج”.

وأكد النونو في تصريح لـ “التلفزيون العربي”، أن “رد الحركة اعتبر مقترح ويتكوف أساسًا صالحًا للتفاوض، قد يؤدي إلى اتفاق”، مضيفًا: “راعينا إمكانية وضع بنود في الاتفاق قابلة للتطبيق”.

وشدد النونو على أن “الحركة تسعى إلى تقوية اتفاق وقف إطلاق النار، والشروع في جولة جديدة من التفاوض”، مؤكدًا في الوقت ذاته “الإصرار على موضوع الضمانات في اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأعلنت “حماس”، أمس السبت، تسليم ردها على مقترح “ويتكوف” للوسطاء بما يحقق “وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع”.

عقب ذلك، أعلن المبعوث الأمريكي رفضه لرد حركة حماس، وقال إنه “غير مقبول بتاتًا”. مضيفاً: “تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة، وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا”.

مقالات مشابهة

  • إيران تجري مباحثات نووية في القاهرة.. تصعيد دبلوماسي وسط تحذيرات دولية من “تجاوزات نووية”
  • “حماس” تكشف عن تفاصيل القتال الضاري في شمال غزة
  • إيران ترفض أي اتفاق نووي يحرمها من “الأنشطة السلمية”
  • ارتياح في الأسواق.. النفط يقفز بعد قرار “أوبك+”
  • حفل موسيقي لكورال “المحبة – سوريا” في طرطوس
  • “حماس” تكشف تفاصيل ما جرى بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
  • وزير الخارجية السوري يجري مباحثات مع وفد من “العفو الدولية”
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في “القنيطرة” السورية وتقيم حاجز تفتيش.. والأهالي يتخوفون من استمرار تلك الأعمال الاستفزازية
  • الشركات السورية تتصدر “بيلدكس22” بجودة منتجاتها وتنافسيتها العالية