قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الدنمارك تعتبر حدثًا مميزًا، مشيرا إلى أن الحكومة الدنماركية لا تقدم هذه الزيارات إلا لعدد محدود جدًا من قادة الدول.

العلاقات المصرية الدنماركية

وأضاف «عبد العاطي»، خلال لقائه مع مراسلة قناة إكسترا نيوز، أن تقديم هذه الزيارة للرئيس السيسي يعكس تقديرًا له ولدور مصر المحوري في تعزيز الاستقرار ودعم التنمية في منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد حالة من الاضطراب، مشيرا إلى أن هذه الزيارة هي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات المصرية الدنماركية، ما يعكس التطور النوعي في العلاقات بين البلدين في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والاستثمار.

وأكد أن الدنمارك شريكا مهما لمصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي والاستثماري، متابعا: «هناك وثيقة هامة ستوقع غدًا بين الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك، تهدف إلى نقل العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ما يمثل نقطة تحول كبيرة في العلاقات بين البلدين، مواصلا: سيتم أيضًا توقيع مجموعة من الاتفاقيات في الدنمارك مع النرويج وإيرلندا، تركز على القطاع الاقتصادي وزيادة الاستثمارات من هذه الدول في مصر، خاصةً في ظل الفرص التنموية الكبيرة المتاحة».

الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين مصر والدنمارك

ولفت إلى أن لقاء رئيس وزراء الدنمارك سيكون ذا أهمية كبيرة، نظرًا لأنها ترأس السلطة التنفيذية في الدنمارك، وسيشهد اللقاء حوارًا معمقًا حول العلاقات الثنائية وتطويرها في إطار الشراكة الاستراتيجية الجديدة، مع التركيز على زيادة الاستثمارات الدنماركية في قطاعات ذات أولوية مثل اللوجستيات والنقل البحري والطاقة، مردفا: «أما بالنسبة للقاء مع رئيس البرلمان الدنماركي، فإن تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين سيكون على رأس الأولويات، بالإضافة إلى مناقشة الملفات الإقليمية والأزمات في غزة والسودان وسوريا التي ستكون على جدول الأعمال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زيارة الرئيس للدنمارك القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

عطاف يجري لقاء مع وزير العلاقات الخارجية لـ أنغولا

أجرى استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، لقاءاً مع  وزير العلاقات الخارجية لـ أنغولا، أنطونيو تيتي.

اللقاء جرى عشية احتضان الجزائر لأشغال المؤتمر الدولي حول “جرائم الاستعمار في إفريقيا”، يوم 30 نوفمبر. وكذا الدورة الثانية عشر “لمسار وهران” حول السلم والأمن في إفريقيا، يوم 01  ديسمبر 2025.

وبهذه المناسبة، استعرض الوزيران واقع العلاقات  بين البلدين، والاستعدادات لتجسيد استحقاقات التعاون الثنائي في المرحلة القادمة.

كما تبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص قضايا السلم والأمن في إفريقيا، لاسيما في سياق العضوية غير الدائمة للجزائر بمجلس الأمن الاممي، وترأس أنغولا حاليا للإتحاد الإفريقي.

مقالات مشابهة

  • السودان ومصر.. من الألفة إلى الشراكة الاستراتيجية
  • «قناة السويس» يوقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع «فيزا» لدعم التحول الرقمى
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيسة بربادوس بذكرى يوم الاستقلال
  • عطاف يجري لقاء مع وزير العلاقات الخارجية لـ أنغولا
  • فرحات: العلاقات المصرية - الأفريقية شهدت تحولات عظيمة منذ تولي الرئيس السيسي
  • وزير الخارجية الأمريكي يغيب عن اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو
  • أبو العينين: تحركات الرئيس السيسي وضعت إطارا جديدا للعلاقات الدولية يقوم على الشراكة الحقيقية واحترام إرادة الشعوب
  • وزير الخارجية يلتقي رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات
  • وزير الخارجية يلتقى رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات
  • وزير الخارجية يبحث مع المفوضة الأوروبية للمتوسط تعزيز الشراكة