شاهد: 72 قتيلاً على الأقل جرّاء الفيضانات في هيمالايا الهندية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أفاد مسؤول في الحكومة الهندية، يوم الخميس، بأنّ هطول الأمطار على مدى أيام في منطقة الهيمالايا الهندية أودت بحياة 72 شخصًا على الأقل هذا الأسبوع.
وتسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في حدوث انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة غمرت الطرق، وجرفت المباني، ونشرت الذعر في نفوس المواطنين.
ويسعى رجال الإنقاذ، في ولاية هيماشال براديش الجبلية، لإنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت الوحل والحطام، على الرغم من الظروف الجوية الصعبة.
وعلى الفور، أعلنت وزارة الأرصاد الجوية الهنديّة حالة التأهب القصوى، خصوصاً أنّه من المتوقع استمرار هطول الأمطار خلال الأيام القليلة المقبلة.
شاهد: صور جوية تظهر قوة تدفق مياه نهر هونفوس في النرويج بعد فيضانات عارمة سببتها العاصفة هانزالتشيك: سيول وفيضانات تغمر شوارع مدينة كارلوفي فاري التاريخيةشاهد: فيضانات عارمة في شرق روسيا وعمليات مستمرة لإجلاء للسكانوأصدرت الحكومة الهندية أوامر بإغلاق المدارس في العاصمة شيملا (عاصمة ولاية هيماتشال براديش)، حيث تساعد القوات الجوية الهندية وفرق الاستجابة للكوارث في إجلاء الناس من المناطق المنخفضة والمعرضة للخطر، فيما لا تزال المئات من الطرق مغلقة.
وقال رئيس وزراء الولاية، سوخفيندر سينغ سوخو، إنّ أكثر من 2000 شخص تم إنقاذهم باستخدام طائرات الهليكوبتر والقوارب البخارية وهم الآن بأمان في معسكرات الإغاثة.
وتابع أنّ "الأمر سيستغرق عامًا لإعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها الأمطار الموسمية، وتقدّر الخسائر بنحو 100 مليار روبية (1.2 مليار دولار)، إنه تحدّ كبير"، بحسب ما ورد في وكالة برس ترست الهندية للأنباء.
ونشرت صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أشجاراً تتساقط ومنازل تنهار، فيما الناس يصرخون من الرعب والذعر.
ومع ذلك، يقول الخبراء المحليون إنه من المحتمل أن يكون السبب خلف الكارثة الحالية هو البناء غير المخطط له في هذه المنطقة المعرضة للخطر.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: كيف يساعد كلب مدرّب في عمليات البحث عن ضحايا حرائق جزيرة ماوي الكارثية وزير الخارجية الأوكراني: سنحرر كافة أراضينا مهما استغرق الوقت متحدثاً عن تجربته في السعودية.. نيمار: البعض وصف رونالدو بالمجنون عندما جاء إلى المملكة الاحتباس الحراري فيضانات - سيول أمطار الهند الاحتباس الحراري والتغير المناخيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري فيضانات سيول أمطار الهند إسرائيل حرائق باكستان السعودية تكنولوجيا باريس سان جيرمان نيمار المسيحية الهند الإسلام جريمة إسرائيل حرائق باكستان السعودية تكنولوجيا باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
فيضانات تاريخية تضرب واشنطن.. ارتفاع المياه يتجاوز 5 أمتار وإجلاء عشرات الآلاف
تعيش ولاية واشنطن الأمريكية واحدة من أسوأ موجات الفيضانات خلال عقود، بعد أيام من الأمطار الغزيرة التي أغرقت مساحات شاسعة من الولاية، وأدت إلى مشاهد درامية تضمنتها عمليات إنقاذ من أسطح المنازل وجسور منهارة وطرق رئيسية مقطوعة، بينما حذّرت السلطات من أن الساعات المقبلة قد تحمل "ما هو أسوأ".
وأعلنت الولاية حالة الطوارئ، في وقت صدرت أوامر إخلاء لعشرات الآلاف من السكان، مع اقتراب منسوب الأنهار من تسجيل مستويات قياسية. وقال حاكم الولاية بوب فيرجسون إن واشنطن تواجه "حدثًا استثنائيًا وغير مسبوق"، داعيًا سكان المناطق المهددة إلى الالتزام الفوري بتوجيهات الإخلاء.
وشمل الإجلاء أكثر من 78 ألف شخص في منطقة زراعية حيوية شمال مدينة سياتل، وتحديدًا في سهل نهر سكاجيت الفيضي، حيث أكدت هيئة الأرصاد أن ذروة الفيضانات ستصل صباح الجمعة، ما ينذر بتفاقم الأضرار خلال الساعات التالية.
وامتدت تأثيرات الفيضانات إلى مناطق واسعة، إذ غمرت المياه عددًا من الجسور الحيوية، وتقطعت طرق رئيسية، بينما تسبب انهيار أرضي في إغلاق جزء من الطريق السريع رقم 90 شرق سياتل. كما أظهرت صور تداولتها وسائل الإعلام سيارات عالقة وسط الطين وجذوع الأشجار والمياه الراكدة، ما عكس حجم الفوضى التي تشهدها المنطقة.
وخلال الأيام الماضية، تدخلت فرق الطوارئ لإنقاذ العديد من السكان الذين حاصرتهم المياه داخل المنازل والسيارات، فيما نفذت طائرات هليكوبتر عمليات إنقاذ معقدة لعائلتين عالقتين فوق أسطح منازل غمرتها مياه بارتفاع تجاوز 4.6 مترًا. كما أُغلق مركز إطفاء في مقاطعة واتكوم بعد وصول مستوى المياه داخله إلى نحو 91 سنتيمترًا.
وفيما ألقى بعض الخبراء باللوم على تغير المناخ كعامل رئيسي وراء شدة الأمطار، أشار آخرون إلى أن الربط المباشر بين الظواهر المناخية الفردية والاحتباس الحراري يحتاج إلى دراسات متخصصة. ومع ذلك، يظل الإجماع العلمي قائمًا على أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة تواتر العواصف والفيضانات وحرائق الغابات وموجات الجفاف.
وتستعد الولاية الآن لوصول عاصفة جديدة أكثر غزارة بداية من يوم الأحد، ما يزيد المخاوف من تجدد الفيضانات واتساع نطاق الأضرار، في وقت تستمر فيه طواقم الإنقاذ في سباق مع الزمن لحماية ما يمكن إنقاذه قبل قدوم موجة الأمطار القادمة.