الأمم المتحدة: الهجوم على حفظة السلام في مالي يعد جريمة حرب وفق القانون الدولي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد وكيل الأمين العام لعمليات السلام في مالي "جون بيير لاكروا"، أن أي هجوم على حفظة السلام في مالي يعد جريمة حرب وفق القانون الدولي، جاء ذلك خلال لقائه السلطات المالية والأطراف المعنية لبحث خطة الانسحاب التدريجي والمنظم لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بحلول آخر العام الحالي.
وبحسب ما ذكره مركز إعلام الأمم المتحدة، في بيان اليوم الخميس- فقد بحث "لاكروا" خلال زيارته لمالي تسليم مهام البعثة للسلطات المالية ولفريق الأمم المتحدة القُطري ومكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا والساحل، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2690، وأعرب عن تقديره لأفراد الأمم المتحدة في مالي وتضحياتهم خلال السنوات الماضية في خدمة ودعم شعب مالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مالي حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: هناك ضرورة للتوصل لحل دائم ومستدام في جنوب لبنان
دعا رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، اليوم الخميس، إلى ضرورة العمل على توفير الظروف المواتية للتوصل إلى حلّ دائم ومستدام في جنوب لبنان، مشدداً على أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مسار سياسي.
جاءت تصريحات رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، خلال احتفال نظمته قوات اليونيفيل في مقرها العام في الناقورة، جنوب لبنان، بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة.. وقد شارك في الحفل ممثلون عن الجيش اللبناني والقوى الأمنية، بالإضافة إلى شخصيات سياسية ودينية، وسفراء ومسؤولين من الأمم المتحدة، وفق ما ورد في بيان صادر عن البعثة الدولية.
وأكد الجنرال لاثارو - في كلمته - أن السلام في جنوب لبنان يتطلب حلاً سياسياً، ويقع على عاتق الجميع مسؤولية تهيئة البيئة الملائمة لتحقيق هذا الهدف"، مشيراً إلى أهمية الدفع باتجاه إطلاق عملية سياسية.
وتطرق إلى الأوضاع الأمنية على طول الخط الأزرق، واصفاً إياها بالمتوترة وغير المستقرة، مع تسجيل انتهاكات متكررة وتزايد المخاوف من احتمال وقوع تصعيد نتيجة أي خطأ، مبينا أن آليات التنسيق والارتباط التي تعتمدها اليونيفيل توفر منصة للحوار وتساهم في تهدئة التوترات، كما تُعدّ ركيزة أساسية في السعي نحو إيجاد حلول مستدامة.