200 متحدث من 40 دولة يشاركون في المؤتمر العالمي لتحلية المياه
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظمت دائرة الطاقة في أبوظبي مؤتمراً إعلامياً للكشف عن تفاصيل المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024، الذي تقام فعالياته في الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر الجاري، بمركز أدنيك أبوظبي، تحت شعار «معالجة ندرة المياه». شارك في المؤتمر الدكتور سيف سعيد القبيسي، المدير العام للشؤون التنظيمية بالإنابة في الدائرة، وخليفة القبيسي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لمجموعة «أدنيك»، وشانون مكارثي، المدير التنفيذي والأمين العام للرابطة الدولية لتحلية المياه.
ويعد المؤتمر إحدى أكبر الفعاليات التي تجمع قادة قطاع المياه والخبراء والمبتكرين لمناقشة واحدة من أهم التحديات التي يواجهها العالم اليوم، وهي ضمان توفير الوصول العادل والمتساوي للمياه لجميع الأفراد والمجتمعات.
سيشارك في المؤتمر أكثر من 200 متحدث من أكثر من 40 دولة، وسيناقش الخبراء ضمن أكثر من 100 جلسة حوارية، وحلقات نقاشية، وورش عمل لاستكشاف أحدث الابتكارات في مجالات تحلية المياه وإعادة استخدامها، والإدارة المستدامة للموارد المائية.
وأكد سيف القبيسي، ضرورة التحرك الفوري لمعالجة أزمة ندرة المياه والتي تتطلب الابتكار والتعاون الدولي المشترك، وأن أبوظبي ملتزمة بتقديم حلول مبتكرة لهذه المشكلة الملحة، وأنها تسعى إلى إحداث طفرة في إدارة المياه.
وقال: «يسعدنا الترحيب بالدائرة والجمعية الدولية لتحلية المياه، وكبار الشخصيات، وجميع الأطراف المعنية المشاركة في المؤتمر. يؤكد هذا المؤتمر الذي يعود إلى أبوظبي مجدداً، على دورنا الريادي في إيجاد حلول مستدامة للمياه والابتكار في مجال الطاقة والمياه. ويشرفنا دائماً استضافة مثل هذه الفعاليات العالمية التي ترسخ مكانة أبوظبي كمركز للتعاون العالمي».
فيما قالت وشانون مكارثي: «يزيد التغير المناخي من حدة الأزمات العالمية مثل ندرة المياه والفيضانات، وتعتبر الحلول المبتكرة المتمثلة بتحلية المياه، وإعادة استخدامها بالغة الأهمية لمعالجة هذه المشكلة العالمية الملّحة».
وسيتضمن المؤتمر فعاليات متنوعة تركز على الجوانب المتعلقة بندرة المياه ومرونة المياه والأمن المائي، إضافة لقمة فريق مسابقة «إكس برايز للحد من ندرة المياه» برعاية مبادرة محمد بن زايد للماء، وهي مسابقة عالمية بقيمة 119 مليون دولار، مدتها 5 سنوات ومصممة لمواجهة تحدي ندرة المياه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الطاقة في أبوظبي لتحلیة المیاه ندرة المیاه فی المؤتمر
إقرأ أيضاً:
حجاج وعبد الغني وباباكستا وكولونيا يشاركون في ندوة "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة"
عقدت مكتبة الاسكندرية جلسة نقاشية بعنوان "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة" أدارتها الدكتورة منى حجاج، رئيسة الجمعية الأثرية بالإسكندرية، وتحدث فيها كل من الدكتور محمد عبد الغني، أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، وكاليوبي باباكستا، مديرة معهد البحوث الهيلينية لحضارة الإسكندرية، و صوفيا أفغيرينو كولونيا، أستاذة فخرية، بقسم التخطيط الحضري والإقليمي في كلية الهندسة المعمارية الجامعة التقنية الوطنية في أثينا (NTUA).
وأوضحت الدكتورة منى حجاج، أن إنجازات الإسكندر غير المسبوقة أسهمت في تحويله من شخصية تاريخية إلى رمز شبه أسطوري ما يطرح تساؤلًا صعبًا حول الفصل بين الحقيقة والخيال، مشيرة إلى أن الإسكندرية أبرز المدن التي أسسها تجسد هذا التداخل بوضوح إذ جمعت بين الرؤية السياسية والاقتصادية والعمرانية، وبين الأساطير التي نسجت حول نشأتها ودورها الحضاري لتصبح مركزًا للمعرفة ومنارة للحضارة الهلنستية.
وتناول الدكتور محمد عبد الغني خلفية تاريخية عن علاقة الإسكندر الأكبر بمصر متسائلًا عما إذا كان يمكن اعتباره منقذًا مؤمنًا أم سياسيًا محنكًا، واستعرض جذور الصراع الطويل بين الإغريق والفرس وتأثيره في حملات الإسكندر موضحًا أن كراهية المصريين للحكم الفارسي بسبب اضطهاده الديني والسياسي سهّلت دخول الإسكندر إلى مصر دون مقاومة عام 332 قبل الميلاد.
وقالت كاليوبي باباكستا، إن الإسكندر الأكبر غيّر كل مسار الحياة وجمع بين الشعوب، فهو كان قائد ذكي ومحب للحياة وشغوف وواجه الحياة والموت بشغف، والمدن التي بناها تظل إرث للإنسانية، مشيرة إلى أن الإسكندرية تعبر عن الروح الهيليثتية.
وعبرت صوفيا أفغيرينو كولونيا، عن سعادتها بالعودة إلى مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن الإسكندر أسسها ولكنه لم يعيش لرؤيتها مكتملة، ولكنها ظلت عاصمة للمعرفة ولها تأثير كبير على العلم والثقافة والدين فهي دائمًا فريدة من نوعها.
واُفتتح في بداية الفعالية معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" يضم 53 عملًا فنيًّا تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم و12 منحوتة برونزية وخزفية بالإضافة إلى "بيت بندار" وهو عمل خشبي أصلي ومبهر، حتى 17 يناير 2026، فيما قدمت فرقة يونانية عرض فني فلكلوري، كما عُرض خلال الندوة فيلم قصير عن الإسكندرية.
جدير بالذكر أن المعرض يُقام في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وينظم بالتعاون بين المكتبة والمختبر التجريبي في فيرجينا واتحاد البلديات اليونانية والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية والمتحف الفني النمساوي.