ثمن حزب الحرية المصري، جولة الرئيس السيسي الأوروبية، والتي ستشمل الدنمارك ومملكة النرويج وجمهورية أيرلندا، "في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية"، مؤكدا أن هذه التحركات تسهم في فتح آفاق جديدة مع جميع دول العالم وخلق فرص جديدة التبادل الاستثماري والاقتصادي.

وأضاف النائب احمد مهنى نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن مشاركة الرئيس في عدد من الفعاليات واللقاءات الاقتصادية التي سوف تسهم في توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وعدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المتنوعة، تشير إلى العمل الدؤوب للرئيس السيسي خاصة في ظل الظروف المحيطة بالمنطقة والتغيرات السياسية العالمية، ولذلك يسعى الرئيس إلى أن تكون مصر اقوى بشعبها واقتصادها ووعيها ضد الشائعات المغرضة.

وتابع مهنى، أن زيارة الرئيس السيسي إلى أوسلو عاصمة مملكة النرويج تحظى بنفس الأهمية، خاصة وهي تشمل أيضا لقاءات مع رؤساء عدد من الشركات النرويجية العاملة في مصر، وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين، مما يعزز فرص الاستثمار في مصر من خلال هذه الشركات.

واوضح عضو مجلس النواب، أن تتابع الزيارات للرئيس والتي ستنتهي بمدينة دبلن عاصمة جمهورية أيرلندا في ختام جولته الأوروبية، يؤكد على حرص الرئيس على تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الزيارات الاقتصادية بالرغم من الجهد المبذول، خاصة وأنه سوف يتم خلال زيارة ايرلندا التباحث حول الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين وتنسيق المواقف بالنسبة للقضايا والأزمات الدولية ذات الاهتمام المشترك، وهذا ما يحرص عليه الرئيس في جميع زياراته حول العالم يضع القضايا العربية في أولوياته لحل أزمات الحروب بالمنطقة.

في سياق متصل، ثمن الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمنتدى الاعمال المصري الدنماركي، قائلا " تضمنت رسائل قوية حول ما تقوم به الحكومة المصرية من مجهودات مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتمكين القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل".

وقال عبد الهادي، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحالية إلى عدد من الدول الأوروبية، والتي تشمل الدنمارك والنرويج وأيرلندا، تأتي في سياق ديناميكية العلاقات الدولية التي تسعى مصر من خلالها إلى تعزيز مكانتها على الساحة الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن هذه الزيارات تحمل أبعادًا متعددة تجمع بين الأهداف السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، بما يُترجم رؤية مصر الاستراتيجية لتوسيع آفاق التعاون مع الدول الأوروبية واستقطاب المزيد من الدعم والشراكات التي تخدم المصالح الوطنية.

وأكد في بيان، أن زيارة الرئيس السيسي إلى مملكة الدنمارك تحمل دلالات خاصة، فهي تُعد الزيارة الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى كوبنهاجن، وهذه الخطوة تُبرز اهتمام القيادة المصرية بتعزيز العلاقات مع دولة أوروبية صغيرة الحجم نسبيًا ولكنها تتمتع بثقل اقتصادي وسياسي داخل الاتحاد الأوروبي.

ولفت أن لقاء الرئيس مع ملك الدنمارك ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان يعكس حرص مصر على مد جسور التعاون مع كافة الأطراف الفاعلة داخل هذه الدولة، كما أن توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يُعد محطة فارقة في مسار العلاقات الثنائية، حيث يُمكن أن يفتح الباب أمام شراكات في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، وهي مجالات تتقاطع مع أولويات مصر في الفترة الحالية.

وأضاف أن زيارة الرئيس للنرويج، تكتسب أهمية إضافية بالنظر إلى مكانة النرويج كدولة رائدة في قطاع الطاقة، لا سيما الطاقة النظيفة والمتجددة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر مجلس النواب الدنمارك النواب التبادل الاستثماري المزيد المزيد الرئیس السیسی الحریة المصری بین البلدین عدد من

إقرأ أيضاً:

مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة

أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال استقباله اليوم السيدة بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى القاهرة، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وقبرص ودورها المحوري في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والطاقي في منطقة شرق المتوسط.

وأشاد الوزير بتقدم التعاون في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن المشروع المشترك لربط حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الغاز المصرية يمثل أولوية قصوى لكلا البلدين. وأوضح أن هذا المشروع يعد الضمانة الأفضل لتوصيل إمدادات الغاز الإضافية إلى الأسواق الأوروبية بكفاءة أعلى.

وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لشركائنا في قبرص لتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المصرية سيعود بالنفع على البلدين الصديقين والمستثمرين.

من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنة التعاون البناء والمثمر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، كما أشادت بالنجاحات التي حققتها مصر مؤخرًا في قطاع التعدين واستقطاب الاستثمارات العالمية، وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وأضافت السفيرة أن هناك عدد من الشركات القبرصية الراغبة في الاستثمار بقطاع التعدين وكذلك مجال تموين السفن.

واختتم الوزير حديثه بتوجيه التحية والتقدير لوزير الطاقة القبرصي السابق جورج باباناستاسيو على جهوده الصادقة في تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة، فيما هنأ الوزير الجديد ميكاليس داميانوس بتوليه حقيبة الطاقة والتجارة والصناعة متمنيًا له التوفيق ومواصلة العمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.

حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الهيئة العامة للاستثمار يشارك في المنتدى الاستثماري المصري القطري بالقاهرة
  • فجر السعيد: اهتمام الرئيس السيسي بعبلة كامل تقدير حقيقي للفن المصري
  • رئيس لجنة التعاون الإفريقي: زيارة الوفد المصري لأنجولا تعزز الشراكات الصناعية بالقارة
  • وزيرا خارجية الإمارات والصين يؤكدان عمق الشراكة بين البلدين
  • تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
  • الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيًا من نظيره الفرنسي ويبحثان مواصلة دفع العلاقات الثنائية
  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
  • مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة