الرئيس المشاط يشرف على إنهاء قضية قتل بين آل ربيد وآل الشرعبي
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
صنعاء|يمانيون
أشرف رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط وعضو المجلس مبارك المشن ورئيس هيئه الأركان العامة اللواء محمد الغماري، اليوم على حل وإنهاء قضية قتل بين آل ربيد من قبائل نهم بمحافظة صنعاء وآل الشرعبي من قبائل شرعب بمحافظة تعز.
وخلال الصلح الذي قاده الشيخ محمد الزلب والمشايخ أحمد الحميري وعبدالله الورد وسلمان بن عوفان وعلي المنبهي وأحمد الشرعبي وعدنان أبولحوم، أعلن أولياء دم المجني عليه علي محمد الشرعبي العفو عن الجناة جهم ووسام ومحمد وعلي ناجي علي ربيد لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.
وفي الصلح الذي حضره عضو مجلس النواب علي المنبهي وعدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، أشاد الشيخ الزلب والشيخ الحميري بموقف أولياء الدم في العفو عن الجناة والتنازل عن القضية وإغلاقها ملفها، استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في حل قضايا الثارات.
وثمنا جهود كل من سعى وشارك وساهم في تقريب وجهات النظر وحل القضية في ظل ما يمر به اليمن والأشقاء في غزة من أوضاع استثنائية وعدوان وحصار من قبل قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأدواتهم.
ودعا الزلب والحميري، الجميع إلى تغليب المصلحة الوطنية وتفويت الفرصة على قوى العدوان الهادفة إذكاء النزاعات والخلافات والعمل على توحيد الصفوف وجمع الكلمة في مواجهة التحديات التي يمر بها اليمن.
وأشادا بموقف قبائل شرعب في عفوهم لوجه الله تعالى عن آل ربيد والذي يجسد شيم وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة بشكل عام وقبائل تعز وشرعب بشكل خاص.
بدورهم أكد أولياء الدم من آل الشرعبي أن العفو عن الجاني والتنازل عن ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
فيما عبر المشايخ الحاضرون الصلح، عن تقديرهم لموقف أولياء الدم في العفو وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية والاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في لم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
#إنهاء_قضايا_الثأرالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سعيد الزغبي: الرئيس السيسي وجه رسالة حاسمة بوجودية قضية مياه النيل
في ظل تصاعد التحديات المتعلقة بملف الأمن المائي المصري، وتزايد المخاوف الشعبية من تداعيات أزمة سد النهضة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل حاسمة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني، أكد فيها على رفض أي مساس بحصة مصر التاريخية من مياه النيل، واعتبار قضية المياه مسألة وجودية لا تحتمل المساومة.
وشدد الرئيس على أن مصر، التي لا تشهد أمطاراً طبيعية وتعتمد بالكامل على نهر النيل، تتعامل مع هذا الملف بوعي كامل وإدراك لحجم الضغوط التي تمارس ، مشيراً إلى أن الدولة بكافة مؤسساتها تتحرك لحماية حقوق 105 ملايين مواطن، إضافة إلى نحو 10 ملايين ضيف يعيشون على أرضها، مع الالتزام بمبدأ التعاون والتنمية المشتركة دون الإضرار بحقوق أي طرف.
سعيد الزغبي: أمن مصر المائي قضية وجودية.. والوساطة الأوغندية قد تفتح باب التوافق الشاملقال الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية،في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن ملف المياه، تكشف بوضوح أن التوتر حول سد النهضة لم يعد مجرد قضية فنية أو فنية هندسية، بل أصبح جزءًا من حملة ضغوط أوسع تستهدف مصر لتحقيق أهداف سياسية أخرى.
وأضاف الزغبي أن الرئيس السيسي أعاد التأكيد على أحد الثوابت المصرية الراسخة، وهو أن الحق في التنمية لدول حوض النيل يجب أن يقابله التزام كامل بحماية الحقوق المائية لمصر، مشيرًا إلى أن القاهرة لا تعارض مشروعات التنمية لدى الشركاء، شرط ألا تمس حصتها التاريخية من مياه النيل.
وأكد أن حديث الرئيس تضمن رسالة واضحة بأن أمن مصر المائي أولوية قصوى، وأن قضية المياه قضية وجودية لا تحتمل المساومة، مع الإشارة إلى أن الدولة لن تتردد في اللجوء إلى جميع الوسائل القانونية والدبلوماسية لحماية هذا الحق.
وتابع الزغبي: “من الواضح أن هناك أملًا معقودًا على مبادرة أوغندية لقيادة عملية تشاورية داخل اللجنة السباعية، قد تفتح الباب أمام توافق شامل يراعي مصالح جميع الأطراف”.
وطرح الزغبي أربعة سيناريوهات محتملة للمشهد المقبل:
سيناريو الوساطة الإفريقية الفعالة: إذا نجحت أوغندا في قيادة التوافق، فقد نشهد اتفاقًا عمليًا ينظم ملء وتشغيل سد النهضة ضمن إطار قانوني ملزم يحمي حقوق مصر.سيناريو التصعيد الدبلوماسي: في حال تعثر الوساطة، قد تتحرك مصر نحو المجتمع الدولي، وربما مجلس الأمن، للمطالبة بضمانات تحمي حصتها المائية.سيناريو الخيارات الأمنية أو القانونية: رغم حرص الرئيس على لغة السلام، فإن النبرة الحازمة قد تمهد لاتخاذ تدابير قانونية أو حتى أمنية إذا وصلت الأزمة إلى طريق مسدود.سيناريو تعزيز التعاون الإقليمي: يمكن أن تتجه مصر لتوسيع شراكاتها الاقتصادية والمائية مع دول الحوض الجنوبي، لتشكيل جبهة داعمة سياسيًا واقتصاديًا.واختتم الزغبي تصريحاته بالتأكيد على أن الرئيس السيسي أوضح تمسك مصر بحقوقها التاريخية الكاملة في مياه النيل، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام حلول دبلوماسية تحقق التنمية المشتركة دون تهديد أمن مصر المائي، مضيفًا: “مصر دائمًا صاحبة الفعل لا رد الفعل، وكما قال الرئيس: نصيب الأسد.. محدش يقدر ياخده”