انسي آيفون.. هواتف تدعم واتساب وبسعر يبدأ من 3700 جنيه
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قرر تطبيق واتساب WhatsApp، المملوك لشركة "ميتا"، التوقف عن دعم بعض إصدارات آيفون والتي تعمل بنظام iOS قديما، ويرجع ذلك لأنه يحتاج إلى استخدام أدوات وتقنيات جديدة موجودة في آخر تحديثات نظام آبل.
وسيتوقف تطبيق الدردشة الأشهر عن دعم إصدارات محددة من هواتف آيفون بدءا من 5 مايو 2025، وسيؤثر هذا القرار على أجهزة آيفون iPhone 5s و6 و6 Plus، حيث يمكن لهذه الطرازات تشغيل تحديث iOS 12.
فإذا كنت تمتلك إحدي هذه الإصدارات وتفكر في تغيير هاتفك لمتابعة رسائلك على واتساب، لحسن الحظ،بإمكانك استخدام أحد الهواتف الغبية التالية لتشغيل تطبيق واتساب والتي تتوفر بسعر أرخص بكثير من الهواتف الذكية.
1. هاتف TTfone TT970:
يعد TTfone TT970 خيارًا ممتازًا لكبار السن والذين يبحثون عن تجربة هاتف محمول مبسطة دون تعقيدات الهاتف الذكي، فهو هاتف 4G قابل للطي مزود بشاشتين: يبلغ قياس الشاشة الخارجية 1.8 بوصة والشاشة الداخلية 2.8 بوصة. يوجد أيضًا زر SOS كبير مخصص في الخلف يمكن تهيئته للاتصال بأي رقم هاتف في حالات الطوارئ.
يعمل الهاتف بنظام التشغيل أندرويد، وبالتالي فهو قادر على دعم تطبيق واتساب، إلى جانب بعض التطبيقات مثل فيسبوك والبريد الإلكتروني، ومتصفح الويب، يحتوي على كاميرا خلفية بدقة 8 ميجابكسل وكاميرا سيلفي، وبطارية تدوم لبضعة أيام، تبلغ تكلفة TT970 حوالي 160 دولار (أي ما يعادل 7.990 جنيها مصريا).
يعمل هذا الهاتف ذو الطراز الصدفي بنظام Android Go، تم تثبيت تطبيق واتساب مسبقا على هذا الهاتف، وهو هاتف صغير الحجم وخفيف الوزن لسهولة الحمل، تدعم الشاشة الصغيرة مقاس 3.25 بوصة خاصية اللمس.
يحتوي الهاتف على كاميرا خلفية بدقة 8 ميجابكسل وكاميرا سيلفي بدقة 2 ميجابكسل، لذا فهو يدعم إجراء مكالمات الصوت والفيديو على واتساب، ويحزم الهاتف بطارية بسعة 1400 مللي أمبير، تبلغ تكلفة الهاتف حوالي 200 دولار (أي ما يعادل 9988 جنيها مصريا).
يمتاز هاتف Cat S22 ذو التصميم القابل للطي بتصميم متين يدعم المعايير العسكرية MIL-STD-810H، كما أنه حاصل على تصنيف IP68 للحماية من الغبار والماء.يعمل هذا الجهاز بنظام Android Go، ويأتي مع شاشة صغيرة مقاس 2.8 بوصة.
توفر مجموعة شرائح Snapdragon 215، المقترنة بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 2 جيجابايت ومساحة تخزين تبلغ 16 جيجابايت، طاقة كافية للحفاظ على تشغيل التطبيقات بسلاسة دون أي تأخير كبير، يأتي مزودًا ببطارية بقوة 2000 مللي أمبير في الساعة تدوم لبضعة أيام في الاستخدام العادي وحتى أكثر من وضع الاستعداد، يتوافر هذا الهاتف مقابل سعر 75 دولار (أي ما يعادل 3700 جنيها مصريا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون واتساب المزيد المزيد تطبیق واتساب
إقرأ أيضاً:
تحذير من تطبيق إسرائيلي مثبت سرا في هواتف سامسونج Galaxy A وM
أطلقت منظمة "التبادل الاجتماعي للإعلام" SMEX، وهي منظمة غير ربحية تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي في غرب آسيا وشمال إفريقيا، تحذيرا شديد اللهجة بشأن برمجيات مرتبطة بإسرائيل تم دمجها خلسة داخل هواتف سامسونج المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيرة إلى تلك البرمجيات الإسرائيلية الخبيثة تمثل تهديدا خطيرا على الخصوصية والأمن الرقمي للمستخدمين.
ووفقا لـ SMEX، فإن هواتف سامسونج من سلسلتي A وM تحتوي إما بشكل مسبق على تطبيق يدعى "Aura" أو يتم تثبيته تلقائيا من خلال تحديثات النظام، دون علم أو موافقة المستخدم.
ويقوم هذا التطبيق بجمع كمية كبيرة من البيانات الشخصية والفنية، مثل عناوين IP، وبصمات الأجهزة، ومواصفات العتاد، ومعلومات الشبكة.
وتؤكد المنظمة، أن هذه البيانات يمكن استخدامها بسهولة لتحديد هوية المستخدمين وتتبع تحركاتهم، خصوصا عند تفعيل الموقع الجغرافي من خلال التطبيقات التي يثبتها "Aura"، ما يشكل خطرا جسيما في منطقة يعرف فيها عن إسرائيل استخدام التكنولوجيا كأداة للتجسس والاعتداءات الأمنية.
ورغم أن إعدادات الخصوصية في التطبيق تتيح تعطيل جمع البيانات من خلال إيقاف ميزة "AppCloud"، إلا أن حذف التطبيق بالكامل يتطلب ملء نموذج غير متوفر أصلا، مما يجعل التخلص منه مستحيلا بالنسبة للمستخدم العادي دون مهارات تقنية متقدمة.
ويعود أصل هذه الأزمة إلى شراكة وقعتها شركة سامسونج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع شركة "IronSource" الإسرائيلية في عام 2022، حيث تم دمج تطبيق "Aura" ضمن أجهزة Galaxy A وM، وجرى الترويج لها باعتبارها وسيلة "لتحسين تجربة المستخدم" من خلال اقتراحات ذكية للمحتوى والتطبيقات.
لكن هذا الخطاب التسويقي سرعان ما انقلب إلى قلق واسع مع تصاعد التقارير حول الطبيعة الخفية والواسعة النطاق لجمع البيانات.
وتجسد هذا القلق بشكل مرعب في سبتمبر 2024، عندما نفذت إسرائيل هجوما إرهابيا في لبنان باستخدام أجهزة تنصت مفخخة مثل البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي، قيل إنها كانت بحوزة عناصر من حزب الله.
وتم تفجير هذه الأجهزة عن بعد في أماكن عامة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا، بينهم أطفال وعاملون في المجال الصحي، وإصابة أكثر من 3500 آخرين، العديد منهم تعرضوا لإصابات جسدية دائمة وصدمات نفسية حادة.
وما يزيد من قسوة الحادث أن الهجوم قوبل بتأييد من سياسيين مؤيدين لإسرائيل وبعض وسائل الإعلام الغربية، في تجاهل تام للتداعيات المرعبة لهذا النوع من الهجمات على حياة المدنيين، حيث تشير الحادثة إلى أن الاقتراب الرقمي من شخص مستهدف قد يكون كافيا لتعرضك للقتل، وهو ما يسلط الضوء على خطر التقنيات الأمنية الإسرائيلية إذا ما استخدمت ضد المدنيين بشكل تعسفي.