اتفاقية تعاون اقتصادي بين تونس وحكومة الدبيبة لتعزيز التكامل الإقليمي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ليبيا – وقّع المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بتونس اتفاقية تعاون مع جهاز تنمية وتطوير الجنوب التابع لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
أهداف الاتفاقيةووفقًا للمكتب الإعلامي التابع لنائب رئيس الوزراء رمضان أبو جناح، تهدف الاتفاقية إلى وضع استراتيجيات مشتركة، وإعداد دراسات وأبحاث اقتصادية، وتنظيم ندوات وورش عمل مشتركة، مما يعزز التكامل الاقتصادي بين ليبيا وتونس.
تمت مراسم التوقيع بحضور رئيس الوزراء التونسي ونائب رئيس الوزراء الليبي، في إشارة إلى التزام البلدين بتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة الاقتصادية، بما يحقق المنفعة المتبادلة ويعمق التعاون الإقليمي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وفد رفيع المستوى من الصّندوق العربي يزور تونس لتعزيز الشراكة التنموية
اختتم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بعثةً رفيعة المستوى إلى الجمهورية التونسية، مؤكّداً من جديد شراكته الراسخة مع تونس، والتزامه بدعم خطط النمو الاقتصادي والتنمية في البلاد.
وقد ترأّس وفد الصندوق العربي بدر السعد، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصّندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات الاستراتيجية مع كبار المسؤولين في الدّولة، من بينهم دولة رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري.
وتمحورت النّقاشات مع الجهات الحكوميّة حول إعداد حزمة من المشاريع ذات الأولوية للسّنوات القادمة، والاطلاع بشكل شامل على أولويات تونس التمويليّة والتنمويّة – كخطوة أساسيّة لدعم مشاريع متوسطة الأجل.
وقد صّرح بدر السعد بالقول: "إن الإستراتيجية الجديدة للصندوق العربي تركّز على دعم الأولويّات الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء. وانطلاقاً من هذا التوجُّه، نحن نركّز على تحديد المشاريع ذات الأثر الكبير، التّي تستجيب لتحديات اليوم وتدعم رؤية تونس المستقبلية".
وعلى مدار العقود الماضية، دعم الصندوق العربي مسيرة التّنمية في تونس، إذ قدّم أكثر من مليار دينار كويتي (ما يعادل نحو 3.26 مليار دولار أمريكي) لتمويل مشاريع تنموية ذات أثر كبير في قطاعات حيوية شملت النّقل، والطّاقة، والمياه، والتّعليم، والاستجابة للكوارث.
ومن أبرز المشاريع التي تم تنفيذها: إنشاء الطّرق السّريعة بين (تونس – مجاز الباب وتونس – بنزرت)، وتوسعة محطة غنوش لتوليد الطاقة، وتعزيز الأمن المائي من خلال مشاريع بناء السّدود، وتطوير البنية التّحتية التعليميّة في المناطق الأقل حظّاً.
تمثّل هذه البعثة مرحلةً جديدة من التّعاون، تتمحور حول التخطيط المستقبلي وتحقيق الأثر المحلّي، وتعزيز التّضامن الإقليمي. وبينما تواصل تونس مواجهة التّحديات العالميّة والمحليّة، يبقى الصّندوق العربي شريكاً موثوقاً به، ملتزماً بدعم الفرص، والصّمود الاقتصادي والتنمية المستدامة.