قالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، مساء اليوم السبت، إن العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، ترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي؛ لبحث الوضع الإقليمي خاصة أحداث سوريا.

ووفقا للوكالة فإن الملك الأردني بحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، بخاصة الأحداث الجارية في سوريا، كما تطرق الاجتماع إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها القوات المسلحة الأردنية في الحفاظ على الأمن الوطني وأمن الحدود، وإلى الخطوات الضرورية التي تقوم بها لضمان حماية وتأمين الحدود الشمالية.

واستعرض الاجتماع الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة المعنية من أجل سلامة الأردنيين المتواجدين في سوريا، والإجراءات المتخذة لتسهيل عودة المواطنين والشاحنات الأردنية إلى أراضي المملكة،0 بعد قرار وزارة الداخلية يوم أمس بإغلاق معبر جابر الحدودي مع سوريا.

كما ناقش الاجتماع آخر المستجدات المتعلقة بالعدوان على قطاع غزة وسبل إنهاء الحرب المدمرة، كما تناول الجهود الأردنية المبذولة لتعزيز عملية إرسال المساعدات إلى القطاع بشتى الطرق المتاحة.


حقيقة مغادرة الأسد دمشق

نفت الرئاسة السورية، في وقت سابق من اليوم السبت، ما تردد عن مغادرة الرئيس السوري، بشار الأسد، للأراضي السورية.

وحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، قالت الرئاسة السورية في بيان: تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى".

وأكدت الرئاسة السورية: أن تلك الشائعات ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية".

كما لفتت إلى أن الرئيس السوري يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق.

وشددت على أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس الأسد تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يوم السبت إن موسكو ستساعد الجيش السوري جويا لمواجهة الهجمات الإرهابية.

وقال وزير الخارجية الروسي، خلال مشاركته في منتدى الدوحة إن موسكو تعتبر أنه من غير المقبول استخدام مقاتلي الجماعة الإرهابية "هيئة تحرير الشام" لأغراض جيوسياسية، كما يحدث الآن في سوريا، وفقا لما أوردته وكالة ريا نوفوستي الروسية.

فيما أعلن الجيش السوري اليوم السبت، أنه شن هجمات جوية بالاشتراك مع سلاح الجو الروسي على خطوط إمداد الإرهابيين في حمص وحماة.

وأكد الجيش السوري مقتل وإصابة المئات من الإرهابيين، جراء هذه الهجمات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني مجلس الأمن القومي سوريا والأردن أحداث سوريا المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

الأمن الأردني يحبط تهريب وثائق من مقر لـ"الإخوان المسلمين"

أحبط الأمن الأردني في العقبة محاولة تهريب وثائق من مقر لـ"الإخوان المسلمين" المحظورة، وضبط أشخاص بينهم نائب برلماني. وعُثر على مضبوطات وأعلام تحمل شعارات الجماعة. جرى تحويل القضية إلى النيابة العامة للتحقيق. اعلان

في عملية أمنية دقيقة، أحبطت الأجهزة الأمنية في العقبة، مساء الجمعة، محاولة تهريب وثائق ومستندات من مقر يشتبه في ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، كشفت خلالها عن وجود نشاط غير قانوني داخل الموقع، ومشاركة شخصيات بارزة بينها نائب برلماني.

وقالت مصادر أمنية مطلعة إن مدعي عام العقبة أمر بتفتيش الموقع بناءً على معلومات استخبارية تشير إلى نشاط مشبوه داخل المبنى، الذي كان محل رقابة أمنية مكثفة. وخلال التفتيش، اعترضت قوات الأمن مجموعة من الأشخاص أثناء محاولتهم مغادرة المكان حاملين أكياساً سوداء تحتوي على وثائق تم فرم بعضها داخل المقر.

وأفادت المصادر بأن الأشخاص الذين تم ضبطهم جرى اقتيادهم إلى أحد المراكز الأمنية لإعطائهم إفادات، فيما عاد النائب لاحقاً برفقة مرافقين في محاولة جديدة للدخول إلى المقر، لكن الجهات المعنية منعتهم من ذلك، واكتفت باستدعاء المرافقين للتحقيق دون النائب في تلك المرحلة.

Relatedفرنسا: تقرير رسمي يحذّر من تأثير جماعة الإخوان المسلمين على "التماسك الوطني" في البلادالأردن يُعلن حظر جماعة الإخوان المسلمين... ماذا نعرف عنهم؟ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبنان؟

وباستكمال التحقيقات، أفاد شخصان متورطان بأن الشقة التي تم التفتيش فيها كانت مؤجرة باسم النائب "لغايات عمل الجماعة"، وهو ما دفع الجهات الأمنية إلى استدعائه لسماع إفادته، حيث أكد أن المقر مستأجر لصالح أحد الأحزاب السياسية التي منحته تفويضاً بالتوقيع باسمها.

لكن التحقق من بيانات الحزب لدى الهيئة المستقلة للانتخاب أظهر عدم تسجيل هذا الموقع ضمن مقار الحزب الرسمية، التي بلغ عددها مقرين في العقبة لا يتضمنان العنوان محل التحقيق.

كما تم العثور خلال عملية التفتيش على عدد من الوثائق والأعلام والشارات التي تحمل شعارات الجماعة المحظورة، إضافة إلى ملابس تحمل رمزيات مخالفة للقانون.

وجرى إحالة كامل المضبوطات مع القضية إلى النيابة العامة في عمان، التي تنظر حالياً في قضيتين موازيتين تتعلقان بجماعة الإخوان المسلمين؛ الأولى حول المضبوطات في مختلف المقرات، والثانية تتناول الأملاك المنقولة وغير المنقولة التابعة للجماعة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الأمن الأردني يحبط تهريب وثائق من مقر لـ"الإخوان المسلمين"
  • في التطبيع السوري ـ الإسرائيلي
  • سوريا: حرائق ضخمة تقترب من قصر الرئاسة
  • سوريا: اندلاع حريق بالقرب من قصر الرئاسة بدمشق والدفاع المدني يواصل إخماده
  • كده يعقد اجتماعاً مع رئيس وأعضاء اتحاد الكتاب العرب في سوريا
  • الرئيس الشرع: الهوية تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج
  • وزير الخارجية: توجت جهودنا برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه
  • الإفتاء الأردنية : صيام عاشوراء سنة مستحبة ولو وافق يوم السبت
  • الأمن السوري يوقف عنصراً بارزاً في الدفاع الوطني ويضبط شحنة أسلحة ثقيلة بالقصير
  • الرئيس السيسي يهنئ الدنمارك بتوليها رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي