"فرنسا ارحلي".. مظاهرات في تشاد تطالب بسحب القوات الفرنسية بعد إنهاء الاتفاق العسكري
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهدت عاصمة تشاد، أنجمينا، يوم الجمعة احتجاجات واسعة شارك فيها المئات من المواطنين مطالبين بانسحاب القوات الفرنسية من البلاد، وذلك بعد أسبوع من إعلان الحكومة التشادية عن إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع باريس.
ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للوجود الفرنسي، حيث هتفوا "تشاد لنا، فرنسا ارحلي!"، بينما رفع بعضهم لافتات كتب عليها "لا نريد أي فرنسي في تشاد".
في الوقت الحالي، لا تزال القوات الفرنسية تحتفظ بحوالي 1000 جندي في تشاد، لكن البيان التشادي لم يحدد موعدًا واضحًا لخروجهم. وقد توجه بعض المتظاهرين إلى إحدى القواعد العسكرية الجوية حيث يتمركز الجنود الفرنسيون، مطالبين بخروجهم الفوري. كما تجمع آخرون أمام السفارة الفرنسية التي كانت تحت حماية مشددة من الجيش التشادي.
تعتبر تشاد واحدة من آخر البلدان في منطقة الساحل التي حافظت فرنسا على وجود عسكري كبير فيها، في وقت شهدت فيه دول مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو خروج القوات الفرنسية بعد سنوات من مكافحة الإرهاب جنبًا إلى جنب مع القوات المحلية. في المقابل، اقتربت هذه البلدان من روسيا التي نشرت مرتزقة في المنطقة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تشاد تنهي الوجود العسكري الفرنسي بإنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي مقتل 40 جنديا في هجوم مسلح على قاعدة عسكرية بمنطقة بحيرة تشاد الحرب تطاردهم والمجاعة تنتظرهم: معاناة اللاجئين السودانيين في تشاد تتفاقم روسياتشادفرنساقوات عسكريةمظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا تشاد فرنسا قوات عسكرية مظاهرات بشار الأسد الحرب في سوريا الجيش السوري دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي تدمر قطاع غزة حركة حماس المملكة المتحدة احتجاجات القوات الفرنسیة یعرض الآن Next فی تشاد
إقرأ أيضاً:
مقتل 38 قائدا ميدانيا من ميليشيا الدعم السريع في عمليات نوعية بكردفان
أفاد مصدر عسكري لـ”العنوان 24″ بأن القوات المسلحة السودانية نفّذت سلسلة عمليات نوعية ناجحة في عدد من محاور ولاية كردفان خلال الأيام الأخيرة، أسفرت عن مقتل 38 قائدا ميدانيا من ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة، في إطار عمليات استنزاف ممنهجة استهدفت القيادات الميدانية للميليشيا.
وأوضح المصدر أن العمليات تركّزت في محاور: بارا، كازقيل، الخوي، الدبيبات، أم قرفة، والسيالة، مشيرا إلى أن الضربات التي نفّذت بدقَّة أسفرت عن إرباك منظومة القيادة والسيطرة لدى الميليشيا في هذه المناطق.
وأكَّد المصدر أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة تمهيدية لاجتياح واسع، تنفّذه القوات المسلحة لتحرير مدن كردفان الكبرى من قبضة الميليشيا المتمردة، موضّحا أن استهداف القادة الميدانيين يشكّل ضربة استراتيجية، تهدف إلى إضعاف بنية الميليشيا قبل بدء العمليات الواسعة المقبلة.
#العنوان_24