العراق يقرر مؤخرا عدم التدخل العسكري في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 8 دجنبر 2024 - 9:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن سياسة بغداد هي عدم التدخل في شؤون الدول، وطرحنا مبادرة لحل الأزمة بسوريا.وقال حسين مقابلة متلفزة :إن “العراق مهتم بأن لا يكون جزءا من هذا الصراع، مشيرا إلى، خطورة هذ الصراع وما قد يترتب عليها من أزمة إنسانية وشيكة”.
وأضاف: “سنواجه أي هجوم على الجانب العراقي بقوة وحماية حدودنا مسؤوليتنا، مؤكدا أن بلاده تريد الاستقرار والأمن بسوريا، فحالة الفوضى ستؤثر على أمن العراق والمنطقة”.وتابع: “درسنا التهديدات وجميع الاحتمالات، وما يهم المجتمع السوري والمجتمع العراقي والمجتمعات الأخرى”.وأضاف: “قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد لحماية أرض الوطن، وبغداد ستبادر بعقد اجتماع لعدد من الدول في بغداد لمناقشة الأوضاع الخطرة في سوريا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تطلق أول مركز موحد لخدمات الطوارئ في بغداد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أطلقت وزارة الداخلية العراقية، بالتعاون مع شركة الاتصالات العالمية Hytera، أول مركز موحد لخدمات الطوارئ في العاصمة بغداد، باستخدام منصة الاتصالات الذكية SmartOne، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تحديث البنية التحتية الأمنية وتطوير استجابة الطوارئ في البلاد.ويمثل المشروع، الذي دخل حيز التنفيذ في تموز 2025، تحولاً كبيراً في طريقة التعامل مع نداءات الاستغاثة، حيث تم استبدال 26 رقماً لخدمات الطوارئ بنظام اتصال مركزي موحد يعمل على الرقم 911، وهو ما يُعدّ الأول من نوعه في العراق.وتتيح منصة SmartOne الدمج بين أنظمة الاتصالات المتعددة مثل راديو DMR و TETRA وكاميرات البث الميداني، في إطار بيئة تشغيل موحدة ومترابطة، تشمل أكثر من 300 مقعد لمشغّلي المكالمات. كما توفّر المنصة نظام الإيفاد الإلكتروني (CAD) الذي يدعم استقبال المكالمات، وإنشاء ملفات للحالات، وتوجيه الفرق الميدانية المتخصصة بسرعة وكفاءة.”ويعتمد النظام على بنية الخدمات المصغّرة (Microservices) ما يوفّر مرونة عالية وقابلية للتوسعة، في حين تتيح قاعدة البيانات المتقدمة تحليل الحوادث ومراقبة الأداء وإطلاق تنبيهات استباقية، ما يعزز من سرعة اتخاذ القرار لدى الجهات المعنية.وسجّل المركز، منذ بدء التشغيل، استقبال نحو 100 ألف مكالمة طوارئ، في مؤشر على جهوزية المنصة للتعامل مع التحديات الأمنية والإنسانية المتزايدة في العاصمة. وقد أُدرج المشروع في القائمة النهائية لجوائز الاتصالات الحرجة الدولية لعام 2025 عن فئة “أفضل استخدام للاتصالات الحرجة في السلامة العامة”، في اعتراف دولي بأثره النوعي على تحسين خدمات الطوارئ في العراق.