ألقت النيابة العامة بسول القبض على وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق كيم يونج- هيون، اليوم الأحد، في إطار تحقيق في اتهامه بالخيانة على خلفية إعلان الرئيس "يون سيوك-يول" الأحكام العرفية، الأسبوع الماضي.


ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، قال مقر التحقيق الخاص الذي يحقق في الاضطرابات السياسية، إنه تم القبض على كيم ومصادرة هاتفه المحمول.

. وقد تم إرساله إلى مركز احتجاز في شرق سول.


وجاء ذلك بعد حوالي 6 ساعات من مثوله للتحقيق طوال الليل في مقر التحقيق الخاص في الساعة 1:30 صباحًا، حيث قال إنه سيتعاون بنشاط مع التحقيق الجاري.
ويُعتقد أن النيابة العامة ألقت القبض على كيم؛ نظرا لخطورة التهم الموجهة إليه والمخاوف من احتمال قيامه بتدمير الأدلة.


وتصاعدت التكهنات بأن كيم قد يحاول تدمير الأدلة بعد أن تبين أنه انضم إلى تطبيق تليجرام مرة أخرى بعد حذف حسابه السابق.


ومن المتوقع أن تعمل النيابة على استعادة المحادثات السابقة التي أجراها على منصة المراسلة.


ووفقا للقانون، يمكن القبض على المشتبه بهم دون مذكرة توقيف إذا كانت هناك أسباب كبيرة للاعتقاد بارتكاب جريمة خطيرة أو في حالة وجود مخاوف من محاولة محتملة لتدمير الأدلة.


ويخطط مقر التحقيق الخاص لطلب مذكرة توقيف رسمية لاعتقال كيم خلال 48 ساعة من احتجازه. وإذا فشلت النيابة في التقدم بطلب للحصول على المذكرة أو رفضتها المحكمة، فسيتم إطلاق سراح كيم على الفور.


وقال مسؤولون كوريون جنوبيون، إن الشرطة تجري حاليا مداهمة لمقر الإقامة الرسمي لوزير الدفاع السابق ومكتبه، في إطار تحقيق في اتهامات الخيانة الموجهة له.


وكان كيم وراء اقتراح فرض الأحكام العرفية على الرئيس يون، قبل أن يعلنها الأخير، مساء /الثلاثاء/، وسط تصاعد الجمود السياسي مع الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة. ورفع الرئيس الأحكام العرفية بعد 6 ساعات من تصويت الجمعية الوطنية على رفضها.
وقد قدم كيم استقالته، وقبلها يون يوم الخميس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الأحكام العرفية بكوريا الجنوبية المزيد المزيد القبض على

إقرأ أيضاً:

الرئيس الروسي السابق: من غير المرجح لقاء بوتين مع زيلينسكي.. والانتقام قادم

قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي ، إنه من غير المرجح عقد لقاء بالمستقبل القريب يجمع بين الرئيس الروسي بوتين، والرئيس الأوكراني زيلينسكي، والرئيس الأمريكي ترامب.

وتابع : إن روسيا تخوض محادثات السلام باسطنبول من أجل تحقيق الانتصار الكامل، وليس من أجل قبول شروط وهمية يسعى آخرون لفرضها.

ونوه ميدفيديف ، بإن الانتقام الروسي قادم على الضربة الأوكرانية التي دمرت القاذفات النووية الروسية بأربع مطارات عسكرية.

وترددت الأنباء بالأيام الماضية دعوة جديدة وجهها الرئيس التركي أردوغان للمرة الثانية أمس الاثنين لعقد قمة ثلاثية تشمل زيلينسكي،وترامب،وبوتين من أجل تحقيق السلام النهائي للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.

وتشترط روسيا من أجل توقيع معاهدة السلام أن تصبح أوكرانيا دولة محاية، ويرحل زيلينسكي من الحكم مع إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية أوكرانية مع اعتراف أوكراني بروسية الأقاليم الأوكرانية الأربعة التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب، وهم دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابارويجيا الواقعون في شرق أوكرانيا.

وانتهت محادثات اسطنبول الأخيرة، إلى تبادل الأسرى بين الطرفين  دون الاتفاق الكامل على انهاء الحرب ، حتى الآن وهو ما دفع زيلينسكي لمطالبة ترامب بمعاقبة بوتين بفرض عقوبات أمريكية على موسكو.

طباعة شارك الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الرئيس الروسي بوتين والرئيس الأوكراني زيلينسكي والرئيس الأمريكي ترامب تخوض محادثات السلام باسطنبول

مقالات مشابهة

  • فوز المرشح الكوري الجنوبي لي جاي ميونج بالانتخابات الرئاسية
  • الرئيس الروسي السابق: من غير المرجح لقاء بوتين مع زيلينسكي.. والانتقام قادم
  • التحقيق مع موظفَين في مؤسسة مياه لبنان الجنوبيّ... إليكم ما اعترفا به
  • المنتخب الكوري الجنوبي يصل البصرة لملاقاة العراق
  • أقبال خجول على شراء تذاكر مباراة المنتخب العراقي ونظيره الكوري الجنوبي
  • زعما قدرتهما على العلاج الروحاني.. النيابة العامة تحيل شخصين لمحكمة الجنح بتهمة النصب
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • النيابة العامة في مأرب تستدعي مدير الاتصالات وفرع "يمن موبايل" للتحقيق
  • القبض على امرأة من الجنسية الصينية بتهمة الاتجار بالبشر
  • عاجل- الرئيس السيسي يوجه بسرعة الانتهاء من السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية