بركة: الحكومة تخطط لتعزيز الاستثمارات ومواجهة البطالة والجفاف بمزيد من الدعم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، إن الحكومة تعمل على تقوية الاستثمارات العمومية من خلال مشاريع استراتيجية تشمل بناء سدود جديدة، وتطوير معالجة المياه العادمة، واستثمارات في قطاع الهيدروجين الأخضر.
وأكد بركة في كلمته خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني لحزبه، أمس السبت بالرباط، أن البطالة تُعدّ من أكبر التحديات التي تواجه المغرب حاليًا، خصوصًا بين فئة الشباب والنساء، مشيرًا إلى أن قانون المالية الجديد خصص مليارات الدراهم لدعم خلق فرص العمل وإنقاذ المقاولات الصغيرة والمتوسطة من الإفلاس والتي باتت تشكل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد الوطني.
من جهة أخرى، تناول الأمين العام إشكالية الجفاف وتأثيرها على مربي الماشية في المناطق القروية، مؤكدًا أن الحكومة ستوفر دعمًا مباشرًا لإعادة بناء سلاسل الإنتاج الفلاحي المتضررة، مشددًا على أن هذه الإجراءات تهدف إلى التخفيف من تأثير الجفاف على معيشة المواطنين.
وأشار بركة إلى أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة تأتي في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا على دور حزب الاستقلال في تقديم مقترحات بنّاءة ساهمت في صياغة هذه السياسات.
كلمات دلالية الامين العام لحزب الاستقلال نزار بركةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الامين العام لحزب الاستقلال نزار بركة
إقرأ أيضاً:
1.6 مليون حاج يرمون جمرة العقبة في يوم النحر.. وإجراءات لمواجهة الحر
بدأ حجاج بيت الله الحرام، صباح اليوم الجمعة، في أداء شعائر يوم النحر، حيث توجّهوا إلى مشعر مِنى، من أجل رمي جمرة العقبة الكبرى، وذلك عقب قضاء جزء من الليل في مُزدَلِفة أو المبيت بها، حتى صباح اليوم، اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومع إمكانية توجّه الحجاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى، في أي وقت، إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، وهو آخر أركان الحج؛ يتواصل رمي الجمرات خلال أيام التشريق الثلاثة.
وفي السياق نفسه، شرع أكثر من 1.6 مليون حاج في رمي 7 حصيات على كل من الجمرات الثلاث التي ترمز إلى الشيطان في وادي منى، الواقع في مشارف مدينة مكة المكرمة، وذلك منذ فجر أول أيام عيد الأضحى.
إلى ذلك، تحيي هذه الشعيرة ذكرى رجم نبي الله إبراهيم -عليه السلام- للشيطان في المواضع الثلاثة، وهي التي يُعتقد أنه حاول فيها ثنيه عن تنفيذ أمر الله بالتضحية بابنه إسماعيل عليه السلام.
ويوم أمس الخميس، كان الحجاج قد وقفوا على جبل عرفات في الركن الأعظم للحج، وسط درجات حرارة وصفت بـ"المرتفعة"، ما دفع السلطات السعودية إلى دعوتهم جميعا للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرا.
وبعيد الغروب، قد توجّه الحجاج نحو مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، من أجل الاستراحة وكذا المبيت هناك استعدادا ليوم النحر وهو يوم العيد (اليوم الجمعة) وبدؤوا جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة.
تجدر الإشارة إلى أنّ موسم الحج هذا العام، قد شهد تنفيذ سلسلة من الإجراءات، بغية الحد من آثار الحرارة الشديدة، إلى جانب حملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين، ما أدى إلى تراجع كثافة الحشود.
وكشف مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية السعودي، محمد العبد العالي، أنّ: "الفرق الطبية في موسم حج هذا العام لم ترصد حتى اللحظة تفشي أي أمراض أو أوبئة بين الحجاج".
وأضاف المسؤول السعودي، أمس الخميس: "نواجه عددا محدودا من حالات الأمراض المرتبطة بالحرارة هذا العام، وهذا دليل على فعالية كافة الإجراءات التنظيمية وكذلك الإجراءات الوقائية".