عضو اتحاد الصناعات: الدولة لديها رؤية واضحة في تنمية المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أشاد محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، بتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ بداية توليه المسؤولية نحو الاهتمام بأطراف الدولة وكل شبر في أرض مصر خصوصًا المحافظات الحدودية، موضحًا أنّ تلك المحافظات شهدت إغفالا كبيرا لعقود طويلة، ليأتي اهتمام القيادة السياسية بهذه المحافظات ليعيدها مرة أخرى إلى دائرة الاهتمام.
وأضاف البهي، لـ«الوطن»، أنّ الدولة لديها رؤية واضحة في لم وضم المحافظات الحدودية ليس فقط بالخطابات العاطفية وإنما بالتنمية الحقيقة الشاملة، مشيرا إلى أنّ المشروعات التي تقيمها الدولة في المحافظات لها بالغ الأثر الإيجابي على حياة أبنائها عبر توفير فرص عمل وحياة أفضل لهم.
وتابع بأن دولة لبيبا من الدول المهمة بالنسبة إلى مصر وتعتبر عمق وامتداد استراتيجي لها، وإقامة مشروعات قومية ومناطق لوجستية مع الحدود الليبية يساهم في تسهيل حركة التجارة بين البلدين، إضافة الى توفير الوقت والجهد وزيادة الصادرات المصرية إليها، خصوصًا أن ليبيا سوق واعدة وكبيرة بالنسبة إلى مصر، وكانت تعتمد على مصر في العديد من السلع المنتحبات المهمة، إلى جانب مئات آلاف من العمال الذين يعملون في ليبيا.
وأكد البهي أنّ الرئيس السيسي أدرك جيدا مقولة «الفقر أبو الإرهاب»، وأنّ اهتمام الدولة والقيادة السياسة بالمحافظات الحدودية يساهم بشكل أساسي في تحسين حياة أبنائها وجعلها أفضل، حتى لا تترك فى أيادي الجماعات المتطرفة والتي تصل تكلفة مقاومتها اكثر من تكلفة التنمية فى تلك المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحافظات الحدودية ليبيا الحدود المصرية القيادة السياسية المحافظات الحدودیة
إقرأ أيضاً:
تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.