المعارضة السورية ترسم معالم المرحلة المقبلة.. نستكمل العمل لانتقال السلطة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن ائتلاف المعارضة السورية، الأحد، استمراره في العمل من أجل "إتمام انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة".
بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
8 كانون الأول 2024
بيان انتصار الشعب السوري وإسقاط نظام الأسد
يهنئ الائتلاف الوطني السوري الشعب السوري العظيم جميع أبنائه وبناته بتحرير سورية من نظام الأسد المجرم، بعد 14 عاماً من النضال السلمي… pic.
وأضاف الائتلاف في بيانه: "انتقلت الثورة السورية العظيمة من مرحلة النضال لإسقاط نظام الأسد إلى مرحلة النضال من أجل بناء سوريا بناء يليق بتضحيات شعبها".
دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية القوات الكردية إلى فك الارتباط مع أي تنظيمات أجنبية، مؤكداً على أهمية وحدة الصفوف في المرحلة المقبلة.
كما أعلن هادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في مقابلة تلفزيونية الأحد، أن المعارضة ستجتمع مع دول عربية وأوروبية والأمم المتحدة للاتفاق على المرحلة التالية.
وبعد سقوط نظام الأسد٬ خرج الائتلاف الوطني السوري٬ ببيان هنئ فيه الشعب السوري "بجميع أبنائه وبناته بتحرير سوريا من نظام الأسد المجرم، بعد 14 عاماً من النضال السلمي والمسلح، بالصوت والرصاص، من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة والعيش الآمن والكريم".
وتابع البيان "يعلن الائتلاف الوطني تاريخ 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 عيداً وطنياً لسوريا، يوماً لانتصار الشهداء والضحايا، وانتصار المعتقلين والمهجرين والمظلومين، وانتصار الحق والعدالة على الإجرام والظلم".
وأكد الائتلاف الوطني السوري للمجتمع الدولي "استمراره في العمل على إتمام انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة، لتحقيق سورية حرة ديمقراطية تعددية".
كما شدد على "حرصه على سلامة وأمن الدول المجاورة وعدم تدخل السوريين في شؤون دول الجوار". وأعرب الائتلاف "عن تطلعه لبناء شراكات استراتيجية مع دول المنطقة والعالم بهدف إعادة بناء سورية جديدة، تشمل جميع أبنائها بمختلف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ائتلاف المعارضة سوريا هادي البحرة سوريا بشار هادي البحرة ائتلاف المعارضة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الائتلاف الوطنی السوری نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
اتحاد العلويين السوري في أوروبا يعلن نواة كيان معارض
أعلن اتحاد العلويين السوريين في أوروبا، الاثنين الماضي، عن تشكيل نواة كيان سياسي جديد للمعارضة السورية، في خطوة وصفت بأنها محاولة لإعادة تنظيم القوى الديمقراطية السورية في المهجر وتقديم جسم سياسي جامع يمكن أن يحظى باعتراف دولي.
ودعا الاتحاد، وهو أكبر جهة سياسية ممثلة للطائفة العلوية في أوروبا، إلى مؤتمر صحفي في العاصمة الألمانية برلين، بالشراكة مع قوى سياسية وشخصيات عامة سورية في الخارج، لمناقشة “التطورات الجارية في سوريا، ووضع السوريين عموما، والأقليات خصوصا”، بحسب نص الدعوة.
وقال علي عبود، رئيس اتحاد العلويين السوريين في أوروبا، إن المؤتمر يشكل “طليعة إعلان مقبل عن تشكيل تجمع القوى الديمقراطية السورية، الذي سيمثل المشاركين وأحزابا أخرى من خلفيات طائفية وعرقية سورية متنوعة”.
وفي اتصال مع شبكة بي بي سي، أكد عبود أن “الساحة السورية اليوم تفتقر إلى جسم سياسي معارض يمثل جميع أطياف الشعب السوري”، مضيفا أن المجتمع الدولي “لا يرى أي قوى سياسية جامعة للسوريين، بل كيانات منفردة لا تعكس التمثيل الحقيقي”.
دعم دولي للعملية الانتقالية
وتزامن إعلان الاتحاد مع رسائل دعم من عدة دول للعملية الانتقالية الجارية في سوريا. كما تلقى رئيس الحكومة أحمد الشرع برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الأولى لـ"عيد التحرير" وسقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وفي موقف لافت، دعت منظمة العفو الدولية السلطات السورية الجديدة إلى “الانفصال عن الماضي”، والالتزام بمبادئ العدالة والحقيقة والتعويضات، وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع، في إطار عملية الانتقال السياسي.
الطائفة العلوية.. ركيزة النظام السابق
وشكلت الطائفة العلوية لعقود طويلة القاعدة الاجتماعية والسياسية للنظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد ووالده حافظ الأسد، مع حضور واسع في المناصب السياسية والرتب العسكرية العليا، ما يجعل دورها الحالي في سوريا الجديدة موضع اهتمام داخلي ودولي متزايد.
ورغم ارتباط النظام السابق بالطائفة، إلا أن العلويين يعدون أقلية سكانية في البلاد. وتشير تقديرات النظام السوري لعام 2016 إلى أنهم يشكلون ما بين 12% و15% من سكان سوريا، أي نحو ثلاثة ملايين نسمة، في ظل غياب بيانات حديثة.
ويتركز العلويون تاريخيا على الساحل السوري في محافظتي اللاذقية وطرطوس، مع وجود تجمعات في دمشق، وفي محيط حمص وحماة، إضافة إلى انتشار واسع للعلويين السوريين في دول المهجر، ولا سيما أوروبا.