روسيا: الأسد قرر مغادرة البلاد نتيجة مفاوضات مع المعارضة المسلحة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
8 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قالت الخارجية الروسية أن بشار الأسد قرر ترك منصبه وغادر البلاد نتيجة مفاوضاته مع عدد من المشاركين في النزاع المسلح.
وأضافت الخارجية أنها على اتصال بكل فصائل المعارضة السورية، ودعت إلى احترام آراء جميع الأعراق والطوائف.
ودعت موسكو إلى إطلاق عملية سياسية شاملة وفق القرار 2254 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بالإجماع.
وأشارت إلى أن القواعد العسكرية الروسية بسوريا في حالة تأهب قصوى ولا تهديد خطيرا لسلامتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إغلاق المجال الجوي يشعل موجة فرار إسرائيلية.. ما القصة؟
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن تدهور الأوضاع الأمنية بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، والرد الصاروخي الإيراني، دفع عددا من الإسرائيليين والسياح الأجانب إلى مغادرة البلاد بحرا باتجاه قبرص، في ظل استمرار إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.
الهروب عبر البحر.. وسيلة اضطرارية للخروجومع إغلاق مطار بن غوريون وتعليق جميع الرحلات الجوية، أصبحت الرحلات البحرية إلى قبرص واحدة من الخيارات القليلة المتاحة للراغبين في مغادرة إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن بعض الأشخاص تمكنوا من مغادرة البلاد عبر قوارب متجهة إلى قبرص منذ يوم الأحد، لكن الرحلات محدودة والتذاكر نادرة للغاية، وإن وجدت فهي باهظة الثمن، حيث ارتفعت الأسعار من بضع مئات إلى آلاف اليوروهات بعد إغلاق المطارات.
شهادات ومواقف من أرض الواقعومن جانبه، صرح أحد المقيمين مؤقتا في مدينة يافا، والذي كان يخطط للعودة إلى الولايات المتحدة، قائلا: "رأيت أن هناك بعض السفن، لكنها لا تسمح بأخذ حقائب، وتستغرق الرحلة نحو 30 ساعة"، مشيرا إلى أنه رغم صعوبة الرحلة، إلا أنه يفكر جديا في خوضها بسبب عدم توفر بدائل.
كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن هناك رحلات بحرية محدودة من ميناء حيفا إلى قبرص اليونانية، بسعر يصل إلى 800 دولار للراكب الواحد.
أُغلق مطار بن غوريون منذ مساء الجمعة، مما تسبب في تقطع السبل بآلاف الأشخاص داخل وخارج البلاد، من بينهم ما يقدر بـ 200 ألف إسرائيلي عالقين في الخارج.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن إغلاق المجال الجوي سيستمر حتى إشعار آخر، في ظل تصاعد التوترات وضربات الطائرات المسيرة القادمة من إيران.
وفي تطور لافت، أعلنت وزارة النقل الإسرائيلية نقل الطائرة الرسمية للدولة "جناح صهيون" من موقعها، دون تحديد وجهتها الجديدة، بحسب القناة ذاتها.