لبنان يعزز حماية الحدود مع سوريا بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني الأحد، تعزيز وحدات مراقبة الحدود مع سوريا بعد دخول جماعة المعارضة دمشق وإعلانها إسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقال الجيش في بيان "في ظل التطورات المتسارعة والظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة... جرى تعزيز الوحدات المكلفة مراقبة الحدود الشمالية والشرقية وضبطها بالتزامن مع تشديد إجراءات المراقبة".
وشاهد مراسل فرانس برس عند نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا، ازدحاماً كبيراً لسيارات تقلّ سوريين عائدين إلى بلدهم. زلزال سياسي.. كيف سيهز "سقوط الأسد" منطقة الشرق الأوسط؟ - موقع 24قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي في حاجة إلى مراقبة التطورات بالتزامن مع الجهود الدبلوماسية لمحاولة تأمين المنطقة الحدودية المشتركة مع الدول المجاورة لتحقيق الاستقرار المطلوب.
من جهته، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وفق بيان صادر عن مكتبه، أن الأولوية هي "التشدد في ضبط الوضع الحدودي والنأي بلبنان عن تداعيات المستجدات في سوريا".
وأتى ذلك بعد إعلان فصائل المعارضة المسلحة إسقاط بشار الأسد بعد "هروبه" و"بدء عهد جديد" لسوريا، إثر دخول قواتها دمشق فجر الأحد عقب هجوم سريع أنهى حكم عائلة الأسد الذي امتد على أكثر من خمسة عقود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب في سوريا لبنان
إقرأ أيضاً:
روسيا تحسم الجدل حول صحة «بشار الأسد»
نفى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين وجود أي خلاف بين موسكو وطهران وأكد أن الشائعات المتداولة حول توتر العلاقات بين البلدين لا تستند إلى أي حقائق.
وصرّح فيرشينين خلال حديثه في برنامج قصارى القول مع الإعلامي سلام مسافر على قناة آر تي عربية بأن علاقات بلاده مع إيران تحمل طابعًا استراتيجيًا ووثيقًا وأن الاتصالات بين الجانبين مكثفة للغاية، وأوضح أن كل ما يُتداول بشأن الخلافات يجب أن يُبنى على معطيات حقيقية، وأن واقع التعاون يعكس شراكة واسعة تشمل الجوانب الاقتصادية وغيرها.
وسخر الدبلوماسي الروسي من التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تسمم الرئيس السوري السابق بشار الأسد خلال وجوده في موسكو وأكد أن الأمر لا يستدعي التعليق مشيرًا إلى أن الموقف الروسي معروف وقد أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتطرق فيرشينين إلى الملف اللبناني وأشار إلى أن النقاشات الدولية حول سلاح حزب الله ليست القضية الوحيدة المطروحة أمام اللبنانيين، وأكد أن الحلول الناجحة يجب أن تنبع من حوار القوى السياسية والطائفية داخل لبنان، وأن أي حلول مفروضة من الخارج قد تؤدي إلى انفجار جديد، ولذلك يجب أن يكون القرار متفقًا عليه ومطوّرًا من قبل اللبنانيين أنفسهم.