«الشعب الجمهوري»: دول كثيرة ما زالت تعاني من الفوضى بعد 2011 وتكبدت خسائر جسيمة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث الرسمي لحزب الشعب الجمهوري، إنه منذ عام 2011، شهدت العديد من الدول العربية موجات من الفوضى السياسية والاجتماعية التي ألحقت خسائر جسيمة بالبنية التحتية، الاقتصاد، والنسيج الاجتماعي، وهذه الفوضى نتجت عن انهيار الأنظمة الحاكمة في بعض الدول، مما فتح المجال لنشوء صراعات داخلية وتدخلات خارجية، وتكبدت الدول العربية خسائر تقدر بمئات المليارات من الدولارات نتيجة تدمير البنية التحتية الأساسية، كالمرافق العامة، الطرق، والمستشفيات، تعطلت عجلة الإنتاج الزراعي والصناعي، وانهارت القطاعات السياحية في دول مثل سوريا واليمن وليبيا، وأدى ذلك إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر، وهروب الاستثمارات، وانخفاض الناتج المحلي الإجمالي في العديد من الدول.
وأضاف «الشقنقيري»، في تصريح لـ«الوطن»، أن الفوضى خلفت نزوحًا داخليًا وخارجيًا لملايين السكان، مما أوجد أزمات لجوء كبيرة أثقلت كاهل الدول المضيفة، كما شهدت هذه الفترة تصاعدًا في الانقسامات الطائفية والعرقية، مما هدد وحدة النسيج المجتمعي وزاد من تعقيد المشهد السياسي، وأسهم انهيار المؤسسات الأمنية في بعض الدول في انتشار الجماعات المسلحة والإرهابية، مما زعزع الاستقرار الإقليمي، علاوة على ذلك، تصاعدت التدخلات الإقليمية والدولية التي ساهمت في تعميق الأزمات.
استعادة الاستقراروأشاد المتحدث الرسمي لحزب الشعب الجمهوري بقدرة الدولة المصرية وحافظها على سيادتها وسرعة استعادة الاستقرار بشكل لم يحدث في دول المنطقة، واتجاهها حاليا لدعم سيادة الدول المجاورة ومساعدتها في الحفاظ على الاستقرار، مضيفا أن التطورات الأخيرة في المنطقة وآخرها انهيار الأوضاع في سوريا علاوة علي الأوضاع في لبنان وغزة يضع المنطقة في تحديات كبرى، لافتا إلى أنه في ظل هذه الأوضاع التي تمثل تهديدا الامن القومي المصري يجب التسلح بالتماسك الداخلي الذي يعد حجر الزاوية لمواجهة أية تحديات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زاهر الشقنقيري الدكتور زاهر الشقنقيري الشعب الجمهوري استعادة الاستقرار سوريا
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، وهي النرويج والسويد والدنمارك.
وحسب صحيفة "نيوزويك" الأميركية تساءل ترامب: "لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك، مضيفا: "أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟"
في المقابل، وصف ترامب دولا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها "مليئة بالجريمة"، مستعرضا موقفه من الهجرة من هذه الدول.
وقال ترامب: "لم أقل "جحيم"—أنتم من قالتم ذلك"، مؤكدا على موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث.
وأضاف أن الولايات المتحدة تستقبل دائما مهاجرين من أماكن وصفها بأنها "مليئة بالجريمة".
وفي أواخر نوفمبر الماضي، أعلن ترامب، أنه يعتزم وقف الهجرة من "دول العالم الثالث"، بعد إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وهدد أيضا بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي منحت في عهد سلفه جو بايدن، و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأميركيين، وسيرحل أي أجنبي يطرح خطرا أمنيا أو "لا ينسجم مع الحضارة الغربية".