هل يؤثر موسم ولادتك على صحتك النفسية؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يولدون في فصلي الخريف والشتاء يكون لديهم احتمالية أعلى للتعرض لاضطرابات صحية نفسية.
يعزو العلماء ذلك إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول المرتبطة بالتوتر لدى الأمهات خلال هذه الفصول، مما يمكن أن يؤثر على صحة الطفل العقلية.
كما تشير الدراسات إلى وجود ارتباط بين الموسمية والحياة المستقبلية، حيث يكون هناك خطر أعلى للإصابة بالقلق والاكتئاب.
يمكن أن تؤدي العوامل البيئية السلبية خلال فترات التطور الحرجة في الرحم إلى تغييرات تؤثر على المسار الصحي للطفل طوال حياته.
وتستمر هذه التغييرات بعد الولادة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والاضطرابات النفسية.
تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يولدون في شهري يناير وفبراير، بسبب تعرضهم لمستويات مرتفعة من الكورتيزول في الرحم، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفصام. وتبين الدراسات أن موسم الولادة يؤثر حتى على مستويات الدوبامين والسيروتونين لدى الأشخاص في مرحلة البلوغ.
وفقًا للبحوث، فإن: الأشخاص الذين يولدون في الصيف يتنقلون بين حالات المزاج بسرعة أكبر، ويتأرجحون بين الحزن والفرح بشكل متكرر مقارنة بمن يولدون في الشتاء.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الصحة النفسية صحة یولدون فی
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر العمل وتربية الأطفال على جودة النوم (شاهد)
كشفت الدكتورة مها يوسف، استشاري أمراض النوم، عن أن النساء غالبًا ما يشعرن بالحاجة إلى النوم أكثر من الرجال، مشيرة إلى أن الدراسات العالمية أظهرت أن حوالي 40% من السيدات يعانين من الأرق نتيجة الانشغالات اليومية المتعددة، بما في ذلك العمل وتربية الأطفال، ما يؤثر على جودة نومهن ويجبرهن أحيانًا على تعويضه بالنوم خلال النهار.
وأضافت مها يوسف خلال مداخلة هاتفية مع حياة مقطوف ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن التركيز في طب النوم لا يكون على كمية النوم فقط، بل على جودته، مشيرة إلى أن النوم العميق مسؤول عن الشعور بالانتعاش والطاقة خلال اليوم، وأن القيلولة القصيرة في منتصف النهار تساعد على استكمال النوم دون التأثير على نوم الليل.
وأوضحت أن معظم البالغين، رجالًا ونساءً، يحتاجون إلى 7-9 ساعات نوم يوميًا، مع مراعاة النوم خلال الليل الطبيعي لارتباطه بإفراز هرمونات النوم.
وأكدت مها يوسف أن النوم العميق يعزز إفراز هرمون النمو الضروري لنمو الأطفال، ويساعد على التئام الجروح وتقليل التهابات المفاصل، بينما يرتبط نوم الأحلام بتحسين الذاكرة والمزاج والاستعداد النفسي لبداية يوم جديد.
نصائح لمرضى الأرقونصحت مرضى الأرق بضرورة تنظيم مواعيد النوم اليومية، وتجنب استخدام الهواتف أو الشاشات قبل ساعتين من النوم، مع الاهتمام بالتغذية السليمة التي تساعد على تحسين النوم، مثل اللبن، الموز، التمر، واليانسون، مع تجنب الوجبات الثقيلة أو السكريات قبل النوم مباشرة.