صدى البلد:
2025-05-30@07:01:57 GMT

صحفي: مصر تحرص دائما على مصالح الشعب السوري

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن مجريات الأوضاع في سوريا متزن بطبيعة الحال، وهو سلوك دائم للخارجية والدبلوماسية المصرية في كل الملفات المهمة والمؤثرة في المنطقة العربية وإقليم الشرق الأوسط.

وأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر منذ اندلاع التوترات في سوريا والتي استمرت لأكثر من عقد من الزمان، دائمًا ما تقف على مسافة واحدة من الجميع، لا تتدخل في الشأن السوري الداخلي، وتحرص دائمًا على مصالح وأماني الشعوب وسلامتها، كما تحرص على الدولة الوطنية التي لها ملامح ثابتة في الأدبيات المصرية الدبلوماسية وعقيدتها الوطنية.

بشار الأسد بدأ حكم سوريا عام 2000 وانتهى بمغادرة البلاد في 2024| تقريرسوريا لحظة بلحظة.. البيت الأبيض: بايدن يجتمع مع فريقه الأمني لمتابعة الأحداثسوريا الآن لحظة بلحظة .. الرئاسة الفلسطينية تعلق على تطورات الأوضاعرحيل الأسد.. أحداث سوريا زلزال كبير يعيد تشكيل خارطة الشرق الأوسطسوريا لحظة بلحظة.. المعارضة السورية: نتطلع لإقامة شراكات استراتيجيةالموقف العربي والمصري

وأشار إلى أن مصر طوال الوقت حريصة على مصالح الشعب السوري، واحتضنت داخل الدولة المصرية الآلاف من السوريين الذين يعيشون في وطنهم الثاني. العلاقات بين البلدين ممتدة، وكان في يوم من الأيام هناك وحدة بين الشعبين ما زالت ظلالها تلقي في النفوس.

وتابع: "جميعنا نتابع منذ صباح اليوم هذه الأحداث والموقف العربي والمصري والشعبي بحذر مما يجري في سوريا، وكلنا آمال معلقة أن يسود الأمن والاستقرار، وأن تنعكس المؤشرات الأولية لما جرى من تفاهمات. كنا قلقين بشأن مصير الجيش والشعب السوري، وربما فسرت لنا الرواية الروسية المتداولة عن تفاهمات تمت بين نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد والجماعات المعارضة المسلحة، والتي أدت لخروجه واستسلام الجيش، وهذا يمثل بادرة لحقن الدماء."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الخارجية المصرية صدى البلد الشعب السورى المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. جورج سيدهم "المبتسم رغم الوجع" الذي غيّر ملامح الكوميديا المصرية

 

تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان الكبير جورج سيدهم، واحد من الأسماء التي لا يمكن أن تمر مرور الكرام في تاريخ الكوميديا المصرية، ليس فقط لأنه أضحك أجيالًا، بل لأنه قدّم كوميديا مختلفة، ذكية، ممتلئة بالحياة، ومغمّسة بصدقٍ لا يُشترى.

عقل زراعي.. وقلب مسرحي

تخرج جورج سيدهم في كلية الزراعة – جامعة عين شمس عام 1961، لكنه لم يسر يومًا في طريق الروتين. منذ المدرسة، كانت لديه قدرة خارقة على تقليد الشخصيات، فأحبّه زملاؤه وأساتذته، وسرعان ما أصبح نجم فرقة التمثيل. بداخله كان هناك فنان ينتظر لحظة الانطلاق، وهي لحظة جاءت سريعًا.

ثلاثي أضواء المسرح.. المعادلة التي لم تتكرر

مع الضيف أحمد وسمير غانم، شكّل جورج سيدهم فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، تلك الفرقة التي لم تكن مجرد مجموعة اسكتشات، بل ظاهرة غيرت وجه الكوميديا في مصر. كان هو "العقل المدبر"، و"الضابط الفني"، صاحب الحس الموسيقي، والقدرة على الجمع بين الأداء الساخر والغنائي والدرامي.

أول ما لفت الأنظار إليه كان فقرة "الشحاتين حول العالم" ضمن برنامج "مع الناس"، ومنها بدأ الحلم يكبر، حتى أصبح أحد أبرز الوجوه المحبوبة في كل بيت مصري.

أعماله.. مسيرة من الضحك الهادف

قدم جورج سيدهم عشرات الأعمال التي لا تزال محفورة في ذاكرة الفن، منها:
"المعتوه"، "عالم عيال عيال"، "قاع المدينة"، "الشقة من حق الزوجة"، "أضواء المدينة"، "معبودة الجماهير"، "شباب مجنون جدًا"، "فرقة المرح"، "الجراج"، "معسكر البنات"، "آخر شقاوة"، "الشقيقان"… وغيرها من الأدوار التي مزج فيها بين الخفة والجدية، بين الضحكة وبين الرسالة.

الحب الذي جاء متأخرًا.. والزواج الذي انتصر على "النظام الفاشل"

اشتهر جورج سيدهم بكونه "أشهر عازب في الوسط الفني"، وكان لا يعترف بفكرة الزواج، ويصفها بـ "النظام الفاشل"، كما روى صديقه سمير غانم، إلى أن التقى بالدكتورة ليندا مكرم، فتغيّر كل شيء. تزوّج بعد الخمسين، في قصة حب نادرة، استمرت حتى آخر لحظة في حياته، وكانت زوجته حائط صد قويًا أمام أوجاع المرض والغياب.

المرض.. والغياب القاسي

في منتصف التسعينيات، تعرض جورج سيدهم لجلطة دماغية أثّرت على قدرته على الحركة والكلام، لتبدأ مرحلة صعبة من حياته، غاب فيها عن الفن والجمهور، لكنه ظل حاضرًا في القلوب. سنوات طويلة قضاها في الظل، مبتسمًا رغم كل شيء، حتى رحل في مارس 2020، لكن ملامحه وضحكته وصوته الدافئ لم ترحل أبدًا.

جورج سيدهم.. ليس مجرد ممثل، بل مؤسسة فنية وإنسانية

لم يكن مجرد ممثل، بل مدرسة قائمة بذاتها، علمت أجيالًا من الكوميديانات أن الضحك الحقيقي لا يأتي إلا من الصدق، وأن الفن رسالة لا بد أن تُحترم، وأن الحياة، رغم كل ما فيها، تستحق أن تُعاش بابتسامة.

 

مقالات مشابهة

  • سوريا.. أول هجوم لـ"داعش" منذ سقوط الأسد
  • وزير الإدارة المحلية والبيئة في سوريا : دور دولة قطر في دعم الشعب السوري يمتد إلى سنوات طويلة في مجالي الإغاثة والتنمية
  • المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك: هذه اللحظات لا تتكرر دائماً وكل جهود الإدارة الأمريكية تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة
  • وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي يبحثان دعم الشعب السوري
  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا ويبحثان خطوات الدعم الشعب السوري
  • ميناء طرطوس السوري يستقبل أول سفينة قمح منذ سقوط الأسد
  • سعر الذهب الآن في مصر.. تحديث لحظة بلحظة لـ عيار 21 بسوق الصاغة
  • في ذكرى ميلاده.. جورج سيدهم "المبتسم رغم الوجع" الذي غيّر ملامح الكوميديا المصرية
  • «الحكومة الفلسطينية»: مصر داعمة دائمًا للقضية ونطالب بضغوط أمريكية لوقف العدوان
  • تحديث لحظة بلحظة لـ عيار 21.. سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025