الجديد برس|

كشفت روسيا، الاحد، كواليس مفاوضات ما قبل دخول الفصائل السورية إلى العاصمة السورية، دمشق.

واعتبرت الخارجية الروسية  قرار الرئيس السوري بشار الأسد ترك منصبه ومغادرة البلاد جار نتيجة مفاوضات مع كافة اطراف النزاع، مؤكدة رعايتها تلك المفاوضات عبر اتصال بجميع الفصائل.

ودعت روسيا  إلى تطبيق  قرار مجلس الأمن 2254 .

كما اكدت تأهب قواتها  في قواعدها بالساحل السوري ، مشيرة إلى انه لا توجد تهديدات خطيرة .

وحثت الخارجية على نبذ العنف وحل القضايا بالوسائل السياسية.

وكانت روسيا اكدت في بيان سابق  عدم تعرض سفارتها في دمشق لأية اعتداءات مؤكدة انها امنة.

وتعد روسيا ابرز اللاعبين الرئيسين في ملف سوريا .

وجاء الحديث الروسي المتتالي عقب اعلان الفصائل المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان يعرب عن استعداد البابا لاستضافة «مفاوضات السلام» بين روسيا وأوكرانيا

أكد الفاتيكان استعداده لاستضافة مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، في خطوة تعكس تصاعد التحركات الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2022، وجاء ذلك عقب مشاورات جرت الثلاثاء بين البابا ليون الرابع عشر ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بعد اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.

وأفاد مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية أن ميلوني تحدثت مع البابا بطلب من البيت الأبيض، للتأكد من إمكانية لعب الفاتيكان دوراً محورياً في استضافة محادثات بين الطرفين المتحاربين، وأكد البابا ليون الرابع عشر خلال الاتصال “استعداد الكرسي الرسولي الكامل لمناقشة السلام بين موسكو وكييف”، معبراً عن التزامه الراسخ بقضية إنهاء النزاع.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أجرى مكالمة هاتفية الإثنين مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أعلن بعدها أن موسكو وكييف أبدتا استعداداً لبدء مفاوضات “فورية” لوقف إطلاق النار، وفي أعقاب هذا الاتصال، تحدث ترامب مع عدد من القادة الأوروبيين، بينهم ميلوني، لدفع مسار الوساطة إلى الأمام.

في السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أنه يتوقع من روسيا تقديم “شروط عامة” للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار خلال الأيام المقبلة، في خطوة قد تفتح الباب أمام مفاوضات تفصيلية.

وقال روبيو إن فحوى المكالمة بين ترامب وبوتين، إضافة إلى محادثاته الشخصية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تشير إلى اقتراب موسكو من الكشف عن مطالبها، مضيفاً أن “ورقة الشروط الروسية ستوضح ما إذا كانت موسكو جادة فعلاً في سعيها نحو السلام، أم لا”.

ويأتي إعلان البابا بعد أسبوع من مبادرته السابقة أثناء لقائه ممثلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية، حيث عرض وساطة الفاتيكان لحل النزاع، ويُنظر إلى الكرسي الرسولي كجهة تحظى بثقة نسبية من الطرفين، ما يجعل منه موقعاً رمزياً محتملاً لمفاوضات السلام.

وتواصل ميلوني من جهتها جهود التنسيق مع الأطراف الدولية، إذ أجرت اتصالات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من زعماء العالم، لدعم التحرك نحو تسوية سلمية، مؤكدة دعمها لمسار دبلوماسي شامل ينهي الحرب ويضمن الأمن في أوروبا.

ورغم التصريحات الأميركية المتفائلة، لا تزال موسكو تتعامل بحذر مع مقترحات التهدئة، فقد أبدى الرئيس بوتين استعداده لمناقشة مذكرة سلام محتملة، لكنه لم يعلن صراحة عن موافقة بلاده على الشروط المطروحة من الجانب الأوكراني، ما يترك الباب مفتوحاً أمام مسار تفاوضي قد يكون طويلاً ومعقداً.

آخر تحديث: 21 مايو 2025 - 13:35

مقالات مشابهة

  • إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
  • أردوغان يدعو الحكومة السورية لتنفيذ اتفاقها مع قسد
  • سفير المملكة في دمشق يلتقي وزير الخارجية السوري.. صور
  • الكشف عن جنسية ثانية يحملها قتيل السفارة الإسرائيلي
  • وزير الخارجية السوري يستقبل سفير المملكة لدى دمشق
  • وزير الخارجية السوري يستقبل سفير المملكة في دمشق
  • وزير الخارجية السوري يكذّب تصريحات سفير أمريكي سابق بدمشق عن الشرع
  • بيان أمريكي بشأن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • الفاتيكان يعرب عن استعداد البابا لاستضافة «مفاوضات السلام» بين روسيا وأوكرانيا
  • بعد 43 سنة بسجون الأسد.. الطيار السوري الططري يتنفس هواء الحرية بدمشق